سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تل أبيب تدفع المنطقة للتصعيد ونداءات مصر للسلام لا تتوقف.. سياسيون ونواب: الدولة المصرية حذرت من توسع حلقة الصراع ودعت لضبط النفس.. والعدوان الإسرائيلي المتغطرس على غزة وراء تزايد تداعيات التوتر بالشرق الأوسط
أكد سياسيون ونواب، أن الدولة المصرية كان لديها رؤية واضحة من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، مشيرين أن إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، يعد مؤشرات تصعيد خطيرة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة مما تزيد من عوامل التوتر بمنطقة الشرق الأوسط. وأشاروا إلى أن الدولة المصرية حذرت من استمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، معتبرين أنه النقطة الأساسية لدفع المنطقة بأكملها إزاء التوتر هو العدوان، مثمنين دور مصر واستمرارها فى دعوة الجميع لضبط النفس وإحياء السلام.
وأكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، تسببت فى توسيع دائرة الصراع من خلال دخول قوى إقليمية فى هذه الحرب، محذرا من استمرار التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران لتداعياته السلبية على دول المنطقة والعالم الأمر الذى يتطلب ضبط النفس لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التوترات. وقال "الجندي"، إنه على إسرائيل أن تعلم أن الحفاظ على أمنها لا يمكن أن يحدث بالاعتماد على القوة العسكرية فقط، ولكن عبر مسارات سياسية ومفاوضات تضمن حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 67، والتوقف تماما عن الأحلام التوسعية أو توسيع العمل العسكرى داخل غزة ليمتد إلى مدينة رفح أو خارجها مثل هجومها على القنصلية الإيرانية فى دمشق أو الاشتباك مع حزب الله فى لبنان.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول من حذر من اتساع دائرة الحرب، وتأثيراتها السلبية ليس فقط على أمن واستقرار المنطقة، وإنما تأثيرها السلبى على جميع دول العالم، منتقدا موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعم الأول لإسرائيل عسكريا واقتصاديا وسياسيا لإسرائيل، وينعكس هذا بوضوح فى الوقت الراهن باستمرار دعمها لإسرائيل فى شتى المحافل الدولية وفى كل ممارستها اللا إنسانية. وشدد النائب حازم الجندي، على أن الدولة المصرية قادرة على حماية توازنها الاستراتيجى فى ظل ما تتعرض له المنطقة، وعدم التورط فى المشكلات والصراعات الإقليمية التى يمكن أن تعرقل المشروع المصرى التنموي، كذلك الحفاظ على مكانتها الإقليمية، داعيا دول العالم بممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على استقرار وأمن المنطقة. فيما أعرب الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، عن أسفه الشديد من تصاعد الأحداث فى المنطقة، مؤكدا أن حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، تسببت فى توسيع دائرة الصراع من خلال دخول قوى إقليمية فى هذه الحرب، محذرا من استمرار التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران لتداعياته السلبية على دول المنطقة والعالم الأمر الذى يتطلب ضبط النفس لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التوترات.
وأشار "أبو العلا" إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، نادت مرارا وتكرارا من توسيع دائرة الصراع كما أنها أعربت عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
وأوضح أبو العلا، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتجنب المنطقة ويلات تصاعد الأحداث، مؤكدا أن التصعيد الخطير الذى تشهده الساحة الإيرانية/الإسرائيلية حالياً، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً، من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
فيما أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عن قلقه إزاء التصعيد الإيرانى الإسرائيلي، وهو ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشددا على ضرورة أن تتمسك جميع الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها أى اضطرابات أو توتر.
وقال "محسب"، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حذرت مرارا وتكرارا من اتساع دائرة العنف فى المنطقة، وإنزلاق قوى إقليمية فى الحرب الدائرة فى قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مطالبا مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما فى منطقة الشرق الأوسط التى أصبحت على صفيح ساخن، وأصبحت تهديد مباشر للسلم والأمن العالمى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يتمتع شعبها بكامل حقوقه مثله مثل باقى شعوب العالم، وذلك على حدود ال 67، ووقف حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة دفع الجهود باتجاه المسار السياسى لتجنيب المنطقة مزيد من التوتر.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة أن تتم معالجة القضايا العالقة بالمنطقة بشكل صحيح، وان يتم إعلان وقف دائم لاطلاق النار، داعيا المجتمع الدولى للتحلى بالحكمة فى التعامل مع هذه الملفات الشائكة، والتوقف تماما عن ازدواجية المعايير.
كما استنكر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل بالتزامن مع إطلاق مسيرات هجومية، معتبرا أنه يجر المنطقة لصراع له تداعيات خطيرة على استقرار وأمن شعوبها، وهو ما حذرت منه مصر مراراً وتكرارا منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية فى 7 أكتوبر الماضى إذ أن القيادة السياسية لم تتوقف عن اتصالاتها الدولية المكثفة من أجل توجيه رسائل حاسمة حول آثار اتساع دائرة الصراع على الشرق الأوسط والمطالبة بالتحرك الجاد من أجل وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى مع الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية ووقف الأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
وأوضح "أبو الفتوح"، أن ما نشهده اليوم من تصعيد فى الساحة الإيرانية-الإسرائيلية حالياً، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر من تخوفات اتساع دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأمر الذى ينذر بعواقب وخيمة ويهدد السلم والأمن الدولي، والذى يدفع ثمن غطرسة العدوان الإسرائيلى وصمت المجتمع الدولى عن ممارساته الوحشية وما يقوم به من تنفيذ عمليات عسكرية مجحفة للإنسانية، مشددا أن الأوضاع الراهنة لن تفيد أحد ولن يكون هناك منتصر وخاسر بين الدول، إنما الخاسر الوحيد هو صوت السلام والإنسانية فى ظل التصعيد العسكرى بالمنطقة على أكثر من جبهة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تلك التوترات تفرض على الجميع بالساحة الدولية الاستماع لصوت العقل الذى يخرج دائما من مصر بشأن الوقف الفورى للحرب على القطاع، حيث تفرض ضرورة تكثيف جهود التهدئة الدولية ووقف التصعيد العسكرى من أجل نزع فتيل الوضع المتأزم الحالى واحتواء تداعياته الوخيمة، مع الدفع بجدية وسرعة نحو تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل، باعتبارها القضية المركزية فى المنطقة، والطريق لإحلال السلام والأمن والاستقرار بها، من خلال تعاون الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.
وثمن "أبو الفتوح"، تأكيد الخارجية المصرية على العمل من أجل استمرار التواصل مع جميع الجهات لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها، مشيرا إلى أن المسار الذى تتخذه مصر ثابت لا يتغير والذى يتسم بالتوازن والرشادة من أجل حماية أمن مصر القومى من جهة والعمل المتواصل لعدم تمدد نطاق الصراع وإرساء السلام كونه خيار استراتيجى لا حيد عنه وأن التسوية السياسية هى السبيل الوحيد لضمان استقرار المنطقة.
بينما بدوره ثمن النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي، موقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثابت للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
أعرب النائب علاء عابد، فى تصريحات صحفية اليوم، عن قلقه من تصاعد وتيرة العنف فى المنطقة، على خلفية ما قامت به إيران من توجيه الطائرات المسيرة فى اتجاه إسرائيل.
وأوضح النائب علاء عابد، أن الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومى فى مواجهة أى تصعيد محتمل، فضلا عن حماية حدودها وشعبها من أى اعتداءات خارجية.
وشدد النائب علاء عابد، على ضرورة تحرك الولاياتالمتحدةالأمريكية لوقف ألة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى الشقيق، خاصة فى ظل اتجاه العديد من الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد النائب علاء عابد، أن أمن واستقرار المنطقة سيتحقق بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى تقرير مصيره.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن مصر موقفها ثابت منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر وطالبت مرارا وتكرارا بحل القضية الفلسطينية لوقف نزيف الدماء وحتى لا يتحول هذا الصراع إلى اشتباكات مع دول أخري، كما أنها جهودها متواصلة ومستمرة فى هذا الصدد من أجل دعم استقرار المنطقة.
ولفت رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلى وعدوانه على قطاع غزة. بدوره أكد حزب المستقلين الجدد أن الموقف المصرى من الهجوم الايرانى على اسرائيل كرد فعل على قيام اسرائيل بالهجوم على القنصلية الايرانية فى سوريا منضبط وحكيم مبنى على فهم كامل لما يدور وادراك كامل لمخاطر هذا النزاع على استقرار المنطقة والتشابك الواضح فى المصالح بين ايران واسرائيل وحلفائها.
وأكد الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب أن إشادته بالموقف المصرى يأتى فى ظل هدفه الحفاظ على استقرار المنطقة بالكامل.
وأضاف عنانى أن مصر من خلال دورها المحورى مع الاحتفاظ بثوابته تدرك مخاطر ذلك الاضطراب وذلك النزاع الذى قد يؤثر بالسلب على الشعوب والدول فى المنطقة بل قد يؤثر على ما يدور فى غزه.
ويؤكد الحزب على دعمه الكامل للقياده المصريه فى موقفها الداعى لضبط النفس مع أخذ الاجراءات اللازمة على الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه مع الإشادة الكاملة بثبات الموقف المصرى تجاه حقوق الشعب الفلسطينى.