أعلنت صفحة كلنا خالد سعيد عن تضامنها الكامل مع كل من المهندس خيرت الشاطر والدكتور أيمن نور مع حق كل منهما فى خوض الانتخابات الرئاسية، بعد أن تم استبعادهما على أساس قضايا سياسية ظالمة تمت فى عهد النظام الفاسد مؤكدة أن "ما بُنى على باطل فهو باطل" . وحول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أعلنت الصفحة عن دعمها الكامل لأبو إسماعيل والوقوف معه فى كل ما يخطوه من خطوات تصعيده حيال استبعاده إذا قام بتقديم ما لديه من مستندات للرأى العام ووسائل الإعلام تؤكد وبشكل قاطع عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية مثل صورة ضوئية لجواز السفر المصرى لوالدته وعليه ختم دخول أمريكا بعد 25 أكتوبر 2006، وصورة ضوئية للجرين كارد الخاص بوالدته ويحوى تاريخ إصدار بعد 25 أكتوبر 2006، وصورة ضوئية لأى تأشيرة دخول لدولة أوروبية حصلت عليها والدة الشيخ وتظهر بيانات الجنسية أنها مصرية بعد تاريخ 25 أكتوبر 2006، وصورة ضوئية لأى مستند أمريكى (كعقد إيجار أو عقود عملها بالجامعة أو ما شابه) تابع لوالدة الشيخ رحمها الله وضعت فيها جنسيتها أنها مصرية بعد 25 أكتوبر 2006. وأكدت الصفحة فى بيان أصدرته اليوم الأحد أن حصول أبو إسماعيل على الحكم القضائى هو خطوة كانت فى الطريق الصحيح، ولكن اللجنة العليا ستستخدم ما لديها من مستندات أمريكية لإثبات أن والدة الشيخ قد حصلت على الجنسية، خاصة وأن بعض هذه المستندات لم يتم تقديمها لمحكمة القضاء الإدارى بعد حسب تصريحاتهم، والحكم اعتمد على المادة 10 من قانون الأحوال الشخصية (أغلب مزدوجى الجنسية من المصريين لا يخطرون وزارة الداخلية وبالتالى فى سجلات الوزارة هم مقيدون كمصريين فقط). وأوضحت الصفحة أن المستندات هى الفيصل الآن إعلاميا فى إثبات كذب إدعاءات اللجنة العليا للانتخابات بحصول والدته على الجنسية الأمريكية خاصة وأن الطعن على قرارات اللجنة النهائية غير قانونى بموجب المادة 28 من استفتاء التعديلات الدستورية. وقالت نظرا لأننا فى حالة من الضبابية فرضتها الظروف الحالية للبلاد ناشدت "كلنا خالد سعيد" الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إخراج ما لديه من مستندات للرأى العام وستكون الصفحة أول من يناصر قضيته مع محبيه ومؤيديه بكل ما نملك من قوة ودفع الثمن أيا كان لإثبات حقه فى أن يدخل السباق الرئاسى خاصة وأنه أحد المرشحين القلائل الذين ناصروا الثورة من يومها الأول. وأكدت الصفحة أن موقفها تجاه الدكتور أيمن نور والمهندس خيرت الشاطر والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، معناه أننا نقف بجوار الحق أيّاً كان صاحبه أو اختلافنا معه معربة عن أن اختلافنا مع أى من المرشحين فى البرامح والأفكار والأطروحات، لكن الأهم أن الثورة وشبابها ينحازون للمبدأ والقيم العليا التى هى بمثابة مرجع لنا كمواطنين وناشطين ومهتمين بالعمل السياسى.ِ
