أكد الدكتور أيمن نور، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، أن قرار استبعاده عملية سياسية كاملة، واصفاً الانتخابات بأنها سياسية وأى قرار يخص استبعاد مرشح له وجهان قانونى وسياسى، لكنه رجح أنه يشتم رائحة السياسة فى قرار الاستبعاد، لكنه فى ذات الوقت طالب اللجنة بممارسة صلاحياتها طالما أن هناك مهلة لتصحيح الأوضاع. وقال نور، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة"، إن القرار وصله عبر التليفون فى منزله، أن بعض قرارات الاستبعاد جاءت فى سبيل أن يكون القرار كبير وأن يسهم فى حل كثير من الإشكاليات المتعلقة بعمل اللجنة، وغيرها وبين أن ذلك يأتى فى إطار فلترة عدد المرشحين وأعتقد أن العدد مطلوب أن يكون أقل من ذلك. وأضاف أنه سيلجأ للطعن على قرار اللجنة غداً لعدم صحته ومطابقته للقانون، مشيراً إلى أن قراءته للمشهد السياسى بعد استبعاد 10 مرشحين للرئاسة أن الأمر فيه كثير من الالتباس. وطالب نور اللجنة أن يكون الفيصل فى المرشحين هى الصناديق وليس القرارات الإدارية، والاستبعاد الحقيقى لابد أن يكون بالاصوات. ورداً حول ما إذا كان استبعاد خيرت الشاطر وعمر سليمان سيخفض من درجة حرارة المشهد السياسى، قال: إن البعض اعتقد أن ترشح سليمان طرح لحل أزمة قائمة، ولكن الترشيح كان الأزمة ذاتها، مشيراً إلى أنه كان ينبغى أن يكون القرار صادر منه، لأنه شخص منغمس فى العمل السياسى مع النظام السابق، ولكن الوضع مختلف فى حالة الشاطر وأبو إسماعيل، ولكن لابد أن يرتكن الجميع للقانون وأن تكون ردود الافعال رشيدة ملتزمة بالقانون. موضوعات متعلقة .. ◄خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": نداء إلى السيدة الفاضلة شقيقة الشيخ حازم أبو إسماعيل ◄استبعاد عمر سليمان والشاطر وأبو إسماعيل ونور ومرتضى من الانتخابات ◄استياء بين أنصار الشاطر فى مؤتمر المطرية بعد استبعاده من الرئاسة ◄نور: سأتقدم بطعن ل"العليا للرئاسة" لإعادة اسمى لقائمة المرشحين ◄الحرية والعدالة تتظلم على استبعاد "الشاطر" أمام "العليا" للانتخابات ◄ننشر الأسماء العشرة المستبعدة من سباق الرئاسة
