قال محمد صلاح الشيخ، عضو حزب الوفد، وأحد مؤسسى حزب "الثورة"، إن الحزب الذى دعا لتأسيسه الدكتور محمد البرادعى هو القاطرة التى ستجمع كل أطياف الشعب حول عمل سياسى حقيقى، بعد نظام مستبد أقامه انقلاب عسكرى، لنبدأ سياسة بعيدة عن نظام ديكتاتورى، مشيرا إلى أن الحزب سيجمع شخصيات وطنية ولها ثقل سياسى مثل البرادعى وعلاء الأسوانى ووائل قنديل وجورج إسحاق. وأوضح الشيخ فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الحزب سيجمع بين الشباب والكبار، وسنخرج من الكارثة التى اصطنعها عمر سليمان بعد الثورة، أن 25 يناير ثورة شباب وليس لها قيادة لشق صفوف الشعب المصرى، مؤكدا على أن الثورة كانت ثورة الشعب المصرى كله. وحول توجهات الحزب السياسية قال الشيخ، إن حزب الثورة سيكون أقرب من توجهات حزب الوفد بعد ثورة 1919 وسيكون جامعا وطنيا لكل الأطياف السياسية وسيكون حزبا وسطيا يبحث عن نقاط التوافق، لأنه ليس لدينا رفاهية الاختلاف الأيدلوجى فى الوقت الراهن. ويذكر أن عددا من القوى الوطنية وشباب الثورة والمفكرين والأدباء والفنانين عقدوا خلال الأسابيع الماضية اجتماعات تنسيقية للاتفاق على الأيدلوجية السياسية للحزب، وأهم المبادئ المشتركة والشكل النهائى للحزب والخطة التنفيذية لإعلان الحزب، ليصدر البيان التأسيسى الأول خلال الأسبوع المقبل، وبعدها يبدأ بجمع التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب، للتقدم بأوراقه إلى لجنة شئون الأحزاب. ويضم الحزب أكثر من 100 شخصية وطنية جامعة لكل التيارات السياسية والأيدلوجيات الفكرية أبرزهم، الدكتور جلال أمين، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدولى، والأديب علاء الأسوانى، والسفير شكرى فؤاد، والإعلامية جميلة إسماعيل، وجورج إسحاق، ووائل قنديل، والدكتور أحمد دراج، والفنانين خالد يوسف وخالد النبوى وعلى بدرخان ومحمد العدل، والإعلامية دينا عبد الرحمن، وكمال عباس، والنائب السابق علاء عبد المنعم، ومصطفى الجندى وعددا من شباب الثورة منهم، شادى الغزالى حرب ورامى شعث.