شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى "إفطار المطرية"، تلبية لدعوة أهالى عزبة حمادة بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، والذى يُعقد للسنة العاشرة على التوالى تحت شعار: "للسنة العاشرة.. جيرة وعشرة". من ناحيتها، قالت السفيرة سها جندي: "إننا نتشارك فى مصر بركة صيام شهر رمضان المبارك وكذلك الصوم الكبير، معربة عن سعادتها بتلبية الدعوة والحضور للإفطار مع نحو 10 آلاف صائم، تجمعوا بمحبة لينشروا البهجة بهذه الصورة التكافلية المتميزة كل سنة". وأكدت وزيرة الهجرة أن مصر علمت العالم كله التسامح والفرح بقدوم مختلف المواسم الدينية دون تفرقة، مشيرة إلى أنها مثل كل المصريين تنتظر قدوم شهر رمضان لترى الأجواء الروحانية والزينة والأنوار والفوانيس، قائلة: "لدينا جميعا ذكريات الطفولة التى تحفظ شكل هذه المناسبات واحتفاء الجميع بها". وقد بثت الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة فعاليات مشاركة السيدة الوزيرة فى حفل إفطار المطرية، حتى يتابعها المصريون فى الخارج ويستشعرون أجواء المحبة والدفء والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد جميعا دون تمييز. فيما شهد حفل الإفطار هذه المرة حضورا كبيرا من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، وكذلك عدد من الشباب المصريين المقيمين بالخارج، والسياح الأجانب من ألمانيا وروسيا، ومن ناحيتهم، أعرب أهالى المطرية عن شكرهم للسفيرة سها جندى لتشريفها وحضورها مأدبة الإفطار، حيث تعد أول وزيرة فى الحكومة المصرية تشارك فى هذا الإفطار. وفى سياق متصل، حرص الأهالى على تزيين الشوراع بعدد من الجداريات، ومنها عبارات: "كل القلوب الخير فيها"، "اصحى يا نايم"، "لمة العيلة"، "الأكل من جوا البيت"، "وحوى يا وحوي"، بجانب رسومات الفوانيس وبكار ورشيدة، وغيرها من الشخصيات المصرية الأصيلة من منشدين ارتبطت أصواتهم بالليالى الرمضانية وكلمات أغانى رمضان الشهيرة. يقام إفطار المطرية منذ العام 2013، وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار يشارك فيها كل الأهالي، لتتحول إلى أطول مائدة رمضانية.
