استغل صغر عمرها وعجزها عن التحكم فى غرائزها، فى ظل مرحلة المراهقة التى تمر بها وارتبط بها بعلاقة حب، بدأت بنظرات واكتملت بكلمات وانتهت بعلاقة غير شرعية، أفقدها خلالها شرفها، جذبها بكلامه المعسول وأحلامه الوردية التى رسمها أمامها تشاركه فيها حياته، وأقنعها بترك المنزل، الذى تقيم فيه بصحبة شقيقها الذى يكبرها ب3 سنوات وباقى أفراد أسرتها، لتغيب التلميذه التى تبلغ من العمر 15 عاما منذ 3 شهور لمدة يومين تقضيها بصحبة عشيقها لتعود تجر أذيال الخيبة بعدما أفقدها حبيبها المزعوم عذريتها، ويكتشف شقيقها ما تعرضت له وتعترف له عن الفاعل فيتعدى عليها بالضرب ويحاول قتلها إلا أن والدتها منعته حتى تفكر فى علاج المصيبة التى لحقت بها، إلا أن التلميذة لم تتعلم من الدرس، الذى تلقته، فاستمرت فى علاقتها بحبيبها فى ظل انشغال شقيقها بعمله. وأثناء عودة شقيقها للمنزل، وفور فتحه الباب فوجىء بشقيقته بصحبة عشيقها، فجن جنونه وتعارك معه محاولا الفتك به إلا أن قوة بنيان العشيق ساعدته فى التغلب عليه والهروب من المكان تاركا حبيبته، تواجه مصيرها بمفردها، فيقرر الشقيق تنفيذ قرار فورى بمحو عاره والتخلص من شقيقته، يتصل على عمه ويطلب منه الحضور فى أسرع وقت، يصل العم يخبره الشقيق بأمر شقيقته فيؤكد العم على صحة قراره بمحو العار الذى لحق بهم، يحضر الشقيق عصا غليظة ويحضر العم سكينا ويتبادلان التعدى عليها بالضرب حتى فارقت الحياة، ثم تركا الجثة بالمنزل وتوجه الشقيق إلى المقدم أحمد النواوى رئيس مباحث الطالبية، وسلم نفسه معترفا أمام العقيد محمد عبد التواب مفتش المباحث بقتله شقيقته بعدما ألحقت به العار، ثم توجه الرائد هشام حجازى والنقيب إسلام الدينارى إلى مسكنه فعثرا على جثة التلميذة مصابة بعدة إصابات متفرقة بأنحاء جسدها أسفرت عن وفاتها، ويتوصل اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة من خلال التحريات إلى أن المتهم لم يرتكب الجريمة بمفرده وإنما شاركه فيها عمه مبيض المحارة، وبإعداد كمين له تمكن النقيب أحمد فاروق والنقيب أحمد عزت ضابطا قسم الطالبية، من ضبطه وبمواجهته اعترف أمام العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بارتكاب الواقعة، وبضبط "إيهاب.م" عامل العشيق المتهم أنكر علاقته بالمجنى عليها، فحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
