دعا عدد من النشطاء والحركات والأحزاب السياسية لمظاهرات حاشدة فيما سموه "جمعة تقرير المصير" 20 إبريل المقبل، اعتراضا على ترشح فلول نظام مبارك، وعلى رأسهم عمر سليمان وأحمد شفيق وللمطالبة بإلغاء المادة 28 بالإعلان الدستورى، والتى تمنح اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة حصانة مطلقة وتفتح الباب أمام الشكوك فى نزاهة الانتخابات الأهم فى مصر، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بشكل غير قائم على الأغلبية البرلمانية، وإنما بتمثيل كافة طوائف وشرائح الشعب. ونفت الحركات السياسية والائتلافات الثورية المشاركة فى جمعة تقرير المصير 20 إبريل المقبل عن مشاركتها فى الدعوات التى أطلقها الإخوان المسلمون وعدد من التيارات الإسلامية للدعوة إلى مليونية 14 إبريل المقبل اعتراضا على ترشح عمر سليمان وللمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى على فلول نظام مبارك مؤكدين على التزامهم بالنزول فى التظاهرات التى دعوا إليها فى 20 إبريل. أكد أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل، فى تصريح ل"اليوم السابع" على عدم مشاركة القوى الثورية فى المليونية التى دعا لها الإخوان والتيارات الإسلامية للمطالبة بعزل الفلول من الانتخابات الرئاسية يوم 14 إبريل، قائلا: ملتزمون بالدعوة لجمعة تقرير المصير يوم 20 إبريل المقبل، والتى دعت لها القوى الثورية ردا على إعلان عمر سليمان ترشحه للرئاسة ولإحياء الثورة من جديد وإعلان رفضنا لترشح فلول النظام السابق وأعوان مبارك فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الثورة قامت من أجل إسقاط هذا النظام بكل رموزه وأركانه ولا يمكن بعد الثورة أن يترشح رموز النظام السابق على منصب الرئاسة. وأضاف ماهر لن توجه لنا الدعوة للمشاركة فى مليونية 14 إبريل ولو تم التنسيق معنا لنزلنا مع الإخوان والإسلاميين وليكن على مطالب وطنية موحدة، مشيرا إلى أن الاستعدادات والتجهيزات بدأت من القوى الثورية للاستعداد لجمعة تقرير المصير 20 إبريل، وستنطلق مسيرات تنطلق من الأحياء والميادين ومحافظات مصر ولن تقتصر على ميدان التحرير فقط، وسيشارك فيها عدد من الشخصيات السياسية ونواب البرلمان. ومن جانبه كشف خالد عبد الحميد، عضو حزب التحالف الشعبى، وعضو شباب ائتلاف الثورة عن اجتماع موسع للقوى الثورية السبت المقبل للاتفاق على خطة مليونية 20 إبريل وخريطة المسيرات والمطالب الموحدة نافيا مشاركتهم فى مليونية الإخوان.