كشف شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي في للاستثمارات، عن بدء إنشاء مدينة لصناعة السيارات بمشروع طربول على مساحة مليون متر مربع، بالشراكة مع كبرى شركات السيارات من دول روسيا والصين وفيتنام؛ لإنتاج سيارات مصرية بمكون محلي يصل إلى 65%. أضاف أن مدينة السيارات بطربول سوف تسهم في وضع مصر على خريطة صناعة السيارات عالميًا، وستجذب علامات تجارية عالمية شهيرة للتصنيع محليًا، بفضل ما توفره المدينة من كل المقومات اللازمة لإنتاج مختلف أنواع المركبات بأحدث التقنيات التي تعزز أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال تقرير نشرته مجلة فوربس الشرق الأوسط- المتخصصة في نشر الأخبار والتحليلات الاقتصادية والمالية في المنطقة- تناول دور رجل الأعمال شريف حمودة، في إنشاء كيان اقتصادي ضخم يعمل في مجالات استثمارية متنوعة داخل مصر وفي العديد من الأسواق بالشرق الأوسط. وذكر التقرير، أن رجل الأعمال شريف حمودة نجح في قيادة مجموعة جي في لتصبح من كبرى شركات الاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل في 14 قطاعًا وتوفر آلاف فرص العمل، كما سلط التقرير الضوء على دور "جي في" في تطوير القطاع الصناعي من خلال عقد شراكات وجذب كبرى الشركات العالمية للتصنيع المحلي مما يسهم في تطوير نمو الإنتاج الصناعي وينعكس على تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
واستعرض التقرير، نجاح شريف حمودة في إنشاء مشروع "طربول"، والتي تضم قطاعات اقتصادية متنوعة بما في ذلك وادي الغذاء ووادي التكنولوجيا ومدينة لصناعة السيارات والمركز الطبي ومركز النسيج والملابس، ومدينة مواد البناء، ومدينة المواد الكيميائية والبلاستيكية بتكلفة استثمارية تبلغ 16 مليار دولار، ويهدف "حمودة" من مشروع طربول أن تصبح أكبر مدينة صناعية متعددة الأنواع ومتكاملة وذكية وخضراء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وعدد التقرير، جزء من الكيانات الاستثمارية الكبرى التي استطاع شريف حمودة جذبها لإنشاء مشروعات مختلفة بمشروع "طربول" ومن بينها الشركة الفرنسية Amarenco Solarize، والتي تعتزم إنشاء مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، ورجل أعمال صيني لإنشاء مصنع تحليل كهربائي لإنتاج الهيدروجين، وإحدى كبرى الشركات في أوروبا لإدارة الأسواق لإنشاء سوق لتداول الخضروات والفواكه الطازجة يعادل 5 أضعاف أكبر سوق مماثل في مصر، وشركات روسية لإنشاء مجمع صناعي بحجم استثمارات يبلغ حوالي 650 مليون دولار.
إلى جانب مدينة طربول، ذكر التقرير، أن شريف حمودة يستثمر في قطاعات متنوعة أبرزها القطاع العقاري والسياحي بتطوير مشروعات سكنية وسياحية وتجارية واستثمارية عالمية بالشراكة مع مشغلين دوليين بهدف تطوير جودة المنتج السياحي المقدم بهدف زيادة أعداد السياحة الوافدة للبلاد، وكذلك يعمل في قطاع الاستثمار الرياضي من خلال إنشاء ناديي "سول" بالقاهرة الجديدة، و"وايت ساند" بالساحل الشمالي بإجمالي استثمارات 2 مليار جنيه.
