أكدت مديرية الصحة بأسوان، على تطوير مستشفى أدفو العام، مشيرة فى رداً أرسلته ل"اليوم السابع" على ما نشر بتاريخ 31 مارس الماضى، تحت عنوان بالصور.. "مستشفى إدفو العام بأسوان مؤسسة اغتالها الإهمال وأيدى اللصوص" إلى أن المستشفى من أكبر مستشفيات الصحة بأسوان، والذى صدر قرار بتحويله إلى مستشفى عام فى شهر يونيو 2010 لما يضمنه من كوادر بشرية مدربة وأقسام ووحدات تخصصية مثل (الأشعة المقطعية – عناية القلب – المعامل – بنك الدم – الكلى الصناعى) وأنه تم تغيير المدير السابق بها بمعرفة الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة، وتكليف مدير جديد منذ (5) أشهر، مما أدى إلى النهوض بالمستشفى ومؤشرات الخدمة. وأوضح مدير المستشفى أن الحقائق والأرقام مدى تطور ونهوض الخدمة الصحية بالمستشفى فعلى سبيل المثال نشاط المستشفى فى الشهور الماضية. الشهر الأقسام الداخلية العيادة الخارجية العمليات أكتوبر 2010 1479 9349 2280 نوفمبر 2010 1306 9626 207 ديسمبر 2010 1436 9166 232 يناير 2012 1368 9382 250 فبراير 2012 1477 9176 258 مارس 2012 1460 9908 226 ورداً على ما نشر على الموقع الإلكترونى ل"اليوم السابع" نتشرف بإفادتكم بالآتى: بخصوص النهب والسرقة: فإنه لم يتم تخصيص أى مبالغ مالية فى الفترة السابقة من الوزارة أو المديرية لتطوير البنية الأساسية حتى يمكن سرقتها، ولكن جار الطرح لتطوير الدور الأخير وأعمال السباكة الصرف الصحى به، وذلك عن طريق مديرية الإسكان بالمحافظة ولم يتم الانتهاء من طرح الأعمال بعد أو صرف أى مبالغ مالية على ذلك. بخصوص نقص بعض المستلزمات والأدوية. فإن المديرية قامت بالتنسيق مع الوزارة لتخصيص مبلغ (2) مليون جنيه للصرف على العلاج المجانى من الأدوية والمستلزمات بالمستشفى علاوة على حصة المستشفى العادية وما تقوم به من شراء (أدوية ومستلزمات) سواء للاقتصادى أو نفقة الدولة من صناديق تحسين الخدمة أو الميزانية المقررة لهم بالمديرية. بخصوص ما نشر عن صور دورات المياه فهى صور قديمة ومرفق صور دورات المياه على وضعها الحالى ويوجد عدد (3) فنيين سباكة بالمستشفى وشركة نظافة متعاقد معها تقوم بمتابعة أعمال النظافة والسباكة بصورة دورية وحتى يمكن تلافى سلبيات سوء الاستخدام من الجمهور والمترددين. بخصوص قيام المستشفى بتحويل حالات إلى مستشفيات أخرى، فإن ذلك لا يعيب المستشفى فى حال وجود تخصص فنى يحتاجة المريض يتم تحويله إلى المستشفى التعليمى، أو مستشفى جامعى فى محافظة أخرى، نظراً لعدم وجود مستشفى جامعى أو كلية طب بأسوان وأن الهرم الصحى ونظام الإحالة معمول به فى جميع المحافظات بلدان العالم ونسبة الإحالة لا تتعدى 2% من الحالات والنشاط المرفق بعاليه يوضح مدى عدد حالات الاستقبال، والعيادات الخارجية والعمليات التى تم اجرائها فعليا بالمستشفى خلال الفترة الماضية. أما بخصوص سيارات هيئة الإسعاف فهى لا تتبع المستشفى وتوجد لائحة تنظيم الأجور، التى يتم تقاضيها من الحالات مع العلم بأن جميع حالات الحوادث والطوارئ مجاناً وما عدا ذلك يتم تحصيل رسوم عليه، طبقاً للائحة هيئة الإسعاف المصرية وبإيصال سداد رسمى يدخل خزينة الدولة. جدير بالذكر أن هناك محطات مضيئة خلال الستة أشهر الماضية، وما تم من مرور ومتابعة سواء من قبل وكيل الوزارة أو من السيد المحافظ أو السيد (أ.د) مساعد الوزير والفريق المرافق على النحو التالى: 1- زيارة السيد (أ.د) مساعد الوزير، والفريق الطبى المرافق معه، على جميع الأقسام المختلفة بالمستشفى، وأشاد بمستوى الأداء الطبى والنظافة والخدمة المقدمة ووجه بتحفيز العاملين. 2- كما زار السيد المحافظ المستشفى عدة مرات: آخرها زيارة مفاجئة منذ شهرين وأمر بصرف مكافأة شهرًا للعاملين بوحدة الكلى الصناعى والتبرع بعدد (3) أجهزة تكييف من المحافظة للمستشفى. وفاجأ السيد الدكتور، وكيل الوزارة المستشفى عدة مرات (ليلاً ونهاراً) وفى مواعيد مختلفة، وكان يتواجد وسط المرضى والمترددين لسؤالهم عن مدى رضائهم عن الخدمة وكانت الإجابات أن الخدمات العلاجية بالمستشفى فى تحسن ملحوظ ومستمر والمديرية من جانبها لا تألو جهداً لتلافى السلبيات أينما وجدت وتوجد خطة للنهوض بالمستشفى، حيث إن سقف التطلعات للخدمات الصحية لا حدود له وأن الخدمة المقترحة على مدار ال 24 يوماً وطوال العام تستوجب وجود سلبيات وإيجابيات، وأن المهم العمل دوماً على تلاقى السلبيات ونود من كافة الجهات الإعلامية تصيد الإنجازات بدلاً من تصيد الأخطاء.
