قال الدكتور كمال زاخر، المفكر القبطى، تعليقاً على اعتداء سلفيين على مسرحيين بتونس، وتحطيم معداتهم، إن هذا أمر متوقع، مع وجود التيار الراديكالى فى ظل غياب الضوابط، ولكنها ليست لها علاقة بمسلمين ومسيحيين بقدر علاقتها بحالة الارتباك الإسلامى على أساس دينى حاليا، وبالتالى حتى لا تتنتقل العدوى إلينا فى مصر، فنحن فى النهاية علينا حماية وطننا، لذا علينا قراءة ذلك بشكل أكثر هدوءا للمشهد المصرى حتى لا تنتقل إلينا. وأضاف زاخر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أننا فى مصر لدينا خصوصية مصرية، خاصة أن التجربة المصرية الإسلامية المسيحية متجذرة وليست وليدة صدفة أو طارئة، وهذا ما يجب التركيز عليه، موضحاً أننا لا نملك أن نترك مثل هذه الأمور لتأتى بالصدفة، حيث يجب الاستفادة منها وقرائتها حتى لا ندفن أنفسنا فى الرمال، فنحن أمام خطر حقيقى.