قال الطبيب المصرى أحمد حرارة الذى فقد عينيه فى ثورة يناير وأحداث محمد محمود، إنه تلقى اتصالا باختياره عضوا بتأسيسية الدستور. وأضاف أنه عندما فكر فى المشاركة بوضع دستور مصرى يتوافق عليه الجميع قرر الانسحاب اليوم، من هذه اللجنة، بعدما تيقن أن الأغلبية هى من تضع الدستور ولن يكون هناك توافق مصرى. وأضاف حرارة خلال مؤتمر صحفى عقده عدد من القوى والأحزاب ظهر اليوم الثلاثاء، بنقابة الصحفيين، أن الأغلبية لا يجوز لها أن تكتب الدستور، وأقول لها بملء فمى إن مصر للشعب المصرى وليست حكرا للأغلبية، وإذا رغبت الأغلبية فى أن تكتب دستورا فعليها أن ترحل لبلد أخرى غير مصر ولتكتب ما تشاء. وأوضح حرارة أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أهالى مرسى مطروح يؤكدون فيه أنهم غير ممثلين فى البرلمان، كما أنه تلقى اتصالا من عدد من ذوى الإعاقة يستاءون فيه من عدم وجود ممثل واحد لهم فى البرلمان بالرغم من تقديمهم لأربعين فردا ليتم تمثيل أحدهم فى تأسيسية الدستور.