نظم العاملون بمنطقة تعمير خليج السويس اعتصاماً داخل مقر العمل بمنطقة الأدبية للمطالبة بالمساواة بين العاملين بأجهزة التعمير والعاملين بهيئة المجتمعات العمرانية فى الأجور والمزايا "المادية – العينية"، وتطبيق كادر موحد للعاملين بوزارة الإسكان أو دمج منطقة تعمير السويس مع هيئة المجتمعات العمرانية، خاصة أنهم يتبعون نفس الوزارة، ويتواجدون فى مقر عمل واحد وطبيعة العمل تكاد تكون واحدة، إلى جانب تحقيق بعض المطالب الأخرى مثل الحصول على بدل مناطق نائية "مكافأة الجذب"، والحصول على 6 شهور مكافأة الميزانية بالمساواة مع العاملين فى الجهاز المركزى، وزيادة الرواتب بالشكل الذى يجعلهم يعيشون حياة كريمة، ويساعدهم على توفير متطلبات الحياة. ورفع المعتصمون لافتات مدون عليها "منطقة تعمير خليج السويس تطالب برحيل وزير الإسكان – نريد الانضمام إلى هيئة المجتمعات العمرانية والانفصال عن جهاز تعمير سيناء ونريد تحقيق العدالة داخل وزارة الإسكان". من جانبهم أوضح العاملون ل"اليوم السابع" أنهم يتقاضون رواتب ضئيلة جدا لا تتناسب مع ارتفاع مستوى المعيشة وغلاء الأسعار، ولم يستفيدوا من حافز الإثابة الذى قررته الحكومة للعاملين بالدولة نتيجة خصم مبالغ كبيرة من العاملين بالعقود بعد التثبيت، إلى جانب خصم ال 5 منح السنوية المقررة للعاملين فى أجهزة التعمير دوناً عن هيئة المجتمعات والمصالح الحكومية الأخرى، مهددين بتصعيد اعتصامهم بإضراب عن العمل فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وطالبوا أيضا برحيل وزير الإسكان الدكتور فتحى البرادعى لأنه لا يحقق العدالة والمساواة بين العاملين فى الوزارة، ويميز العاملين بهيئة المجتمعات عن العاملين بأجهزة التعمير. يذكر أن منطقة تعمير خليج السويس كان لها دور كبير فى إنشاء العديد من المشروعات الخدمية بالمنطقة الصناعية بعتاقة بالسويس، مثل محطة معالجة المخالفات الصناعية وخط مياه العاشر من رمضان وشبكات كهرباء وتوصيل المرافق إلى الشركات الصناعية بالمنطقة.
