قالت صحيفة الاندبندنت، إنه من المتوقع قيام رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك بجولة فى الشرق الأوسط تزامنا مع اللازمة الفلسطينية، وأشارت الصحيفة إلى أن سوناك سيزور مصر والأردن بعد توقف سريع فى إسرائيل. يأتى ذلك بعد زيارة المستشار الألمانى أولاف شولتز اليوم والرئيس الأمريكى جو بايدن لاسرائيل، وسط قلق متزايد بشأن الأزمة فى غزة، مع دعوات لفتح ممرات المساعدات بينما يستعد الجيش الإسرائيلى للمرحلة التالية من حملته ضد حماس بعد هجومها المباغت فى 7 أكتوبر.
ووفقا للتقرير، قتل ما لا يقل عن 1400 شخص، وجرح آلاف آخرون، وتم احتجاز ما يقرب من 200 رهينة عندما نفذت حماس الهجوم المفاجئ على إسرائيل، وهو الهجوم الأكثر دموية الذى تشنه منذ عقود.
ومنذ ذلك الحين، قتل ما لا يقل عن 3000 فلسطينيًا عندما شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية على غزة وقطعت الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية عن دخول القطاع الذى يسكنه أكثر من مليونى شخص.
وسافر بايدن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء وسط مخاوف من أن الصراع قد يتطور إلى قضية إقليمية أوسع، وفى إطار جولته، اجتمع الرئيس الأمريكى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل الأردنى الملك عبد الله، والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وسافر المستشار الألمانى أولاف شولتز إلى إسرائيل فى زيارة يوم الثلاثاء، بينما قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه سيسافر إلى المنطقة "بمجرد أن يرى وجود لاجندة مفيدة وإجراءات ملموسة للمضى قدما فى حل الازمة.
وظهرت أنباء زيارة سوناك قبل القصف على المستشفى المعمدانى فى غزة والتى قال مسؤولون فلسطينيون أنها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، ونفت إسرائيل ضلوعها فى الانفجار قائلة أن الانفجار نجم عن صاروخ فلسطينى لم يطلق بشكل صحيح.
ولم يعلق داونينج ستريت علنا على ما إذا كان سوناك سيتوجه إلى المنطقة، وقال المتحدث الرسمى باسم رئيس الوزراء: "سنضع خطط السفر بالطريقة المعتادة، لا أستطيع الخوض فى التكهنات".