يعاني الرئيس الأمريكي جو بايدن من أزمة سكن في مسقط رأسه بولاية ديلاوير التي اعتاد أن يقصدها في العطلات الرسمية منذ دخوله البيت الأبيض، وهو الأمر الذي كشف عنه بايدن نفسه في تصريح عفوي لأحد مراسلي وسائل الإعلام الأمريكية . وبحسب ما نشرته وكالة الاسوشيتدبرس، اقترب بايدن من المراسلين فجأة في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير بعد ذهابه لحضور قداس في كنيسة سانت ادموند الرومانية الكاثوليكية ليقول لهم أنه ليس في إجازة، وتابع: "ليس لدي منزل أذهب إليه.. جهاز الخدمة السرية الأمريكية كان يقوم بأعمال في مقر إقامته الرئيسي منذ فترة طويلة في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، لجعله أكثر أمانًا بطريقة جيدة ولم ينتهي ذلك حتي الآن". ونقلت اسوشيتدبرس عن الوكالة قولها إنه بالفعل مرت بضعة أشهر على الأقل منذ آخر ليلة قضاها بايدن في هذا المنزل. وقال بايدن متحدثاً عن منزله الآخر في شاطئ ريهوبوث: "لذلك ليس لدي مكان أذهب إليه عندما آتي إلى ديلاوير، باستثناء هنا الآن.. أنا هنا ليوم واحد فقط." ووصل بايدن إلى ساحل ديلاوير مساء السبت بعد أن أمضى الجزء الأول من اليوم في فلوريدا لتفقد الأضرار الناجمة عن إعصار إداليا، وكان من المقرر أن يقضي عطلة عيد العمال هنا، لكنه غير خططه بعد العاصفة وسيسافر إلى فيلادلفيا اليوم الاثنين. قبل أسبوعين، أمضى بايدن وعائلته أسبوعًا في إجازة في منطقة بحيرة تاهو بولاية نيفادا، وتنتقد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بانتظام بايدن بسبب مغادرة البيت الأبيض في عطلات نهاية الأسبوع. كشفت الأخبار لأول مرة عن التحديثات الأمنية لمنزل بايدن في ويلمنجتون في أبريل، عندما ذهب إلى المنزل الشاطئ بعد عودته من رحلة إلى أيرلندا. وردا على سؤال عما إذا كان يقول إنه بلا مأوى، قال بايدن إن الأمر ليس كذلك وتابع: "لا، أنا لست بلا مأوى ليس لدي سوى منزل واحد، لدي منزل جميل، أنا هنا لهذا اليوم لأنني لا أستطيع العودة إلى المنزل.
