قال الدكتور زين عد الهادى رئيس دار الكتب والوثائق القومية ومؤلف كتاب "أسد قصر النيل" إنه من القرن الثامن عشر وتحديداً منذ عام 1847 ونحن نتحدث عن محو الأمية، ولكن لم تظهر حتى الآن أى قيادة سياسية قادرة على محاربة الأمية ومحوها. جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت مساء أمس الاثنين، فى دار ميريت، لمناقشة كتاب "أسد قصر النيل" الذى بدأ بتأليفه فى عام 2007، مؤكدا أنه مثلما يقوم رئيس الجمهورية بالنصب على الجمهور، أيضا هناك بعض الكتاب يقومون بالنصب على الجمهور من خلال كتاباتهم، موضحا أنه بالرغم من كونه أستاذ معلومات إلا أنه واجه إشكالية فى ضخ دم جديد إلى الرواية. وقال شوكت المصرى أستاذ النقد الأدبى بأكاديمية الفنون إن هذه الرواية تستهدف ثلاثة أنواع من القراء، الأول اعتيادى والثانى متخصص والثالث نوعى. من جانبه أكد محمود الضبع أستاذ النقد الأدبى بجامعة قناة السويس أن هذه الرواية تتجاوز مفهوم الشكل المتعارف عليه فى البناء الروائى المعتمد على الاهتمام، ببناء حكاية تدور حول أحداث أو حدث معين، بل تعمل على تفكيك الوعى والمفاهيم الكلاسيكية الخاصة بالشكل الروائى.