أنهى طالب بمدرسة إنجلش سكول، حياة زميله الطالب بذات المدرسة، بأن غافله أثناء سيرهما بمقابر نبيل الوقاد بمدينة نصر، وسدد له الطعنات التى أودت بحياته، واستولى على متعلقاته، وأمام رجال المباحث ادعى أن مجهولين استوقفاهما فى محاولة لسرقتهما بالإكراه، وهما مرتكبا الجريمة، إلا أن التحريات أكدت أن الطالب هو من تخلص من زميله، بسبب تنافسهما على إقامة علاقة عاطفية مع فتاة، وهو ما دفعه للتخلص منه، واعترف أنهما كانا تحت تأثير المخدرات. تفاصيل تلك الجريمة بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من مستشفى فلسطين، والذى أفاد باستقباله جثة "عبد الرحمن.ه.م" 18 سنة، طالب بمدرسة الإنجلش إسكول، والذى توفى إثر إصابته بنزيف نتيجة تلقيه عدة طعنات بالفخذين والساعد الأيمن نتج عنها توقف بعضلة القلب. وعلى الفور انتقل المقدم حسام عبد العزيز، رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر، إلى المستشفى وهناك تقابل مع صديق المجنى عليه "إبرام.ن.ص" 18 سنة، طالب بذات المدرسة، والذى أوضح أنه أثناء سيرهما بمنطقة مقابر نبيل الوقاد بمدينة نصر، فوجئا بشخصين يستوقفانهما لسرقتهما كرها عنهما تحت تهديد السلاح، مشيرا إلى أنه أثناء مقاومة صديقه لهما قام أحدهما بطعنه بآلة حادة، مما أدى لحدوث إصابته، التى أودت بحياته وفرا هاربين. التحريات التى باشرها اللواء عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، توصلت إلى أن المجنى عليه وصديقه من متعاطى الأقراص المخدرة، وتبين وجود خلافات مالية بينهما حيث أنهما يتنافسان فيما بينهما على إقامة علاقة عاطفية مع فتاة تدعى "سلمى"، وبمواجهة الطالب مرة أخرى بالتحريات اعترف بصحتها وأنه وراء إحداث إصابة زميله الطالب التى أودت بحياته، موضحا أنه طعنه بآلة حادة كانت بحوزته لرغبته الاستيلاء على الأموال التى بحوزته، وأنه عقب تسديده الطعنات له تخلص من الأداة المستخدمة فى الجريمة بإلقائها بالطريق العام، مؤكدا أنهما كانا تحت تأثير تناول الأقراص المخدرة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأحال اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة الطالب المتهم للنيابة لمباشرة التحقيق.
