أكد علاء قناوى رئيس جهاز التمثيل التجارى، أن الجهاز يسعى لزيادة حصة مصر من السوق العالمية "لمنتجات الحلال"، وذلك من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، مشيرا إلى أن ماليزيا تعد اللاعب الأساسى فى سوق منتجات الحلال بالسوق الدولية، حيث تأتى على رأس قائمة الدول المنتجة والمصدرة لهذه السلع. وكشف قناوى عن مفاوضات بين هيئة المواصفات والجودة المصرية ونظيرتها الماليزية لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لتفعيل أوجه التعاون المشترك خلال الفترة القادمة والتى من بينها معايير إنتاج الحلال. وعقد جهاز التمثيل التجارى ندوة أمس حول السوق العالمية لمنتجات الحلال، شارك فيها توريك فارهادى منسق برنامج تنمية القدرات التجارية بين الدول العربية بمركز التجارة الدولية/اى تى سى/ والذى يقوم حاليا بزيارة لمصر لتعريف المنتجين والمصدرين المصريين بأحدث المتغيرات فى مجال "منتجات الحلال". وأوضح قناوى رئيس جهاز التمثيل التجارى أن الندوة ركزت على دور الممثلين التجاريين بالخارج فى مساعدة القطاع الإنتاجى المصرى على الوقوف على معايير الإنتاج ومواصفات منتجات الحلال وكيفية توجيه قدرات الصناعة المصرية فى مجال الصناعات الغذائية لمواكبة متطلبات هذه المعايير ومن ثم الحصول على نصيب فى السوق العالمى لهذه المنتجات. وأضاف أن الندوة تناولت أيضا دور المكاتب فى توفير المعلومات ومساعدة المصدريين المصريين فى النفاذ لأسواق الدول التى بها فرص تصديرية لهذه المنتجات والإعداد للمشاركة المصرية فى المعارض الدولية المخصصة لهذه المنتجات. ومن جانبه، أوضح فارهادى خلال الندوة، أن الأعوام القليلة الماضية شهدت ازدهارا واضحا فى أسواق منتجات الحلال فى العالم، حيث امتد نطاق مفهومها ليشمل منتجات مثل الأثاث والصابون والشامبو والشيكولاتة والأسماك وغيرها، إضافة إلى المنتجات التقليدية مثل اللحوم بمختلف أنواعها الحمراء والبيضاء. كما ازداد الطلب العالمى على هذه المنتجات خاصة فى قارة آسيا، وعند المسلمين بطبيعة الحال، والذين يقترب تعدادهم من المليار ونصف المليار نسمة يتركزون فى القارة الأسيوية.
