سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأكيداً لما نشره "اليوم السابع".. الحجر البيطرى يعلن حظر نقل الماشية بين المحافظات.. وإغلاق الأسواق.. ويوصى المديريات البيطرية بسرعة الإبلاغ عن الحالات المصابة بالحمى القلاعية ومصادرة المهربة
أعلن الحجر البيطرى صباح اليوم، حالة الطوارئ وحظر نقل الماشية من محافظة إلى أخرى تأكيدا لما نشره "اليوم السابع". أعلنت وزارة الزراعة المتمثلة فى هيئة الخدمات البيطرية، قرارًا اليوم بحظر حركة نقل الماشية الحية بين المراكز والمحافظات نهائيًا وقصر النقل على اللحوم المذبوحة ومصادرة أى حيوانات حية يتم ضبطها من قبل اللجان البيطرية على الطرق فى حالة قيام بعض المربين بمخالفة القرار وتهريبها بين المحافظات. قرر اللواء أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة حظر نقل المواشى الحية بين المحافظات وبين مراكز المحافظة الواحدة وإغلاق كافة أسواق المواشى الحية بشكل مؤقت، لمنع انتشار العترة الجديدة من مرض الحمى القلاعية بين محافظات الجمهورية وللحفاظ على الثروة الحيوانية المصرية من الإصابة بالعدوى، كما تم إصدار ورقة توصيات لمديريات الطب البيطرى بمختلف المحافظات لنشرها بين المزارعين ومربى المواشى والأبقار تنصح بضرورة فصل المواشى المصابة عن المواشى السليمة ومنع اختلاط العجول الرضيعة بالأمهات المصابة وسرعة الإبلاغ عن حالات الاشتباه فى الإصابة. وحددت ورقة التوصيات 3 طرق لعزل العجل الرضيع عن الأم المصابة حتى لا تنتقل إليه العدوى عن طريق اللبن وذلك من خلال غلى اللبن قبل إرضاعه للعجل أو إضافة بيكربونات الصوديوم للبن بنسبة 4% وهى مادة متوافرة فى محلات العطارة أو استخدام بدائل الألبان وهى متوافرة فى السوق. وأوضحت الدكتورة سهير حسن رئيسة الإدارة المركزية للطب الوقائى أن العترة الجديدة التى تم رصدها تسمى سات 2 وهى واحدة من 7 أصناف للحمى القلاعية ولم تسجل فى مصر من قبل حيث إن مصر لم تسجل سوى صنفين أحدهما فى عام 1972 والآخر عام 2006 وقالت الدكتورة سهير إنه لا يوجد ما يدعو للهلع بين مربى المواشى، خاصة أن حالات الوفاة بين المواشى البالغة المصابة بالمرض لا تتجاوز 3% إذا تم اتباع الإرشادات. وأشارت إلى أن معمل بحوث صحة الحيوان أرسل العينات التى طلبها المعمل المرجعى العالمى لمرض الحمى القلاعية فى لندن وسترد نتائج التحليل خلال 48 ساعة من تاريخ الوصول، كما تم إرسال عينات مشابهة إلى معمل المصل واللقاح لإعداد لقاح مصرى بشكل مؤقت، واستبعدت فكرة تحور أحد الصنفين المسجلين فى مصر لأن التحور ينتج عنه فيروس يندرج تحت الصنف ذاته ولكن لا ينتج عنه صنف جديد وقالت إن الأكثر احتمالا وهو ما يرجحه أساتذة الطب البيطرى هو وصول المرض إلى مصر من خلال مواشى تم تهريبها أو دخولها بشكل غير شرعى ولم تخضع لفحوص هيئة الخدمات البيطرية المشددة.