وصلت أول لجنة من أعضاء مجلس الشعب لإنقاذ ثروات مصر إلى مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، تمهيدا لزيارة منجم السكرى للذهب والوقوف على حقيقة الأنباء المترددة بشأن إهدار الملايين من المال العام وكذلك الجدوى القانونية للعقود وإمكانية تعديلها بما يصب فى مصلحة مصر. وترأس الوفد المهندس سيد عبد العزيز نجيدة رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، حيث رافقه فى اللجنة عدد كبير من النواب، منهم أحمد زكى القطان ومصطفى محمد مصطفى وكيلى اللجنة والمهندس حمدى الفخرانى مفجر القضية والمهندس رشيد عوض والمحمدى السيد أحمد، بالإضافة إلى المهندس أسامة محمد سليمان وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى. ورافق الوفد منذ انطلاقه فى التاسعة صباحا من مجلس الشعب وحتى وصوله إلى مدينة مرسى علم العميد أركان حرب شعبان علام مدير غرفة عمليات الحدود بالقوات المسلحة والذى حضر اجتماعات اللجنة قبل ذلك وكشف عن معلومات هامة ساهمت فى إيضاح الصورة للجنة عن منجم السكرى. وشدد السيد نجيدة رئيس اللجنة على الأعضاء بعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، إلا بعد انتهاء اللجنة من أعمالها والتوصل إلى نتائج حقيقة ستعلن للرأى العام، ورغم ذلك لم يمنع نجيدة الصحفيين من متابعة عملهم. وقال: "لكل الصحفيين الحق فى جمع المعلومات وكتابة مشاهداتهم داخل المنجم لكن أى تصريحات رسمية من اللجنة لن تخرج إلا بعد انتهاء أعمالها". وأضاف نجيدة فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن تلك اللجنة هى الأولى من مجلس الشعب لإنقاذ ثروات مصر، مشيرا إلى أن كل أعضاء اللجنة عزموا النية على الوصول إلى الحقيقة وإرجاع الثورات المنهوبة للشعب المصرى، موضحا أن تلك اللجنة لن تكون الأولى بشأن إنقاذ ثروات مصر ولكنها الأولى ضمن سلسلة لجان فى المستقبل.
