يستعد الإعلامى والخبير السياحى الدكتور عاطف عبداللطيف لأول برنامج توك شو سياحى فى مصر متخصص فى الشأن السياحى وربطه بالمجال الإعلامى من خلال مناقشة مشاكل السياحة بالإضافة للترويج السياحى لكنوز مصر السياحية من خلال الإعلام. وتأتى فكرة تقديم أول توك شو سياحى بعد نجاح برنامج «مسافرون» الذى قدمه عبداللطيف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات على قناة المحور ثم انتقاله لقناة أون تى فى وعرضه حاليا على قناة ال«ltb»، بالإضافة لاستضافة قناة روتانا مصرية للدكتور عاطف عبداللطيف من خلال برنامج «عز الشباب» ليتحدث عن الإعلام السياحى وكيفية النهوض بالسياحة عبر فقرة ثابتة تقدم أسبوعيا. عبداللطيف يؤكد ل«اليوم السابع» أن دراسته هى صناعة السياحة وهى موضوع رسالة الدكتوراه التى حصل عليها مما أفاده بشدة فى البرامج التى يقدمها أو التى يحل ضيفا فيها، لأنه يعلم جيدا الدور المهم للإعلام وأهميته القصوى فى النهوض بالسياحة ومدى تأثير ما تعرضه القنوات المصرية على تدفق السياح فى مصر. ويرى عبداللطيف أن إحدى أهم مشاكل السياحة فى مصر هى الإعلام وتهويله فى موضوع الانفلات الأمنى لمصالح شخصية مما أثر على السياحة. ويوضح عبداللطيف أنه حاول بشكل شخصى توضيح الرؤية من خلال برامجه، مما جعل السياح يحلمون بزيارة مصر وميدان التحرير بالتحديد ولكنه يرى أن الميدان حاليا غير مؤهل لذلك بسبب الباعة الجائلين والبلطجية. ويضيف عبداللطيف: الثورة على المستوى القريب أضرت بالسياحة لكنها على المستوى البعيد ستصنع لمصر مستقبلا أفضل، وللإعلام هنا دور مهم فى ذلك، وهناك دول عربية تقوم بترويج إعلامى لنفسها مثل دولة الإمارات مثلا بما تقيمه من مهرجانات سياحية وسينمائية ومسرحية ومهرجانات خيول، وتأتى بنجوم السينما العالميين من أجل الترويج لبلادهم، ونحن بما نمتلكه من كنوز لا نروج لأنفسنا وقد أسعدنى جدا مهرجان الأقصر السينمائى لأنه سيساهم فى تنشط سياحة الأقصر. ويؤكد عبداللطيف: الدراما التركية ومسلسلات مهند ونور ساعدت على تنشيط السياحة فى تركيا وزادت نسبة توافد السياح العرب وبالأخص منطقة الخليج بنسبة %35 لأنهم استغلوا ما لديهم من كنوز سياحية ومناظر طبيعية فى الدراما والسينما ونحن للأسف نروج للعشوائيات والمناظر القبيحة بحجة الواقعية. وردا على سؤال هل ضخم الإعلام من فكرة فرض التيارات الإسلامية رقابتها على السياحة? قال عبداللطيف: بالفعل الإعلام ضخم فى ذلك الأمر لأن أكبر حزب فى مصر حاليا وهو الحرية والعدالة أفكاره معتدلة وأكد الكثير من أعضائه أنه لا مساس بالسياحة.
