قرر الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس جامعة بورسعيد المنتخب، إيقاف خمسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض جامعة بورسعيد، عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، وإحالتهم للتحقيق، وذلك بعد تحريكهم دعوى قضائية ببطلان انتخاب رئيس الجامعة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يتظاهر فيه أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية ضد قرار رئيس الجامعة بتعيين عميد للكلية من خارجها، وتهديدهم بالإضراب على رصيف مجلس الوزراء فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وأشار قرار إحالة كل من الدكتورة مها موسى المدرس بالكلية، والدكتور أمل خليل، القائم بعمل عميد ووكيل الكلية، والدكتورة ثناء عبد العظيم، وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتورة نجاة صلاح شلبى، مدرس بقسم النسا والتمريض، والدكتور منى يونس المدرس، إلى استعمالهم أجهزة الكلية فى غير تخصصها، وعدم "اللياقة" فى التعامل. ومن جانبهم وصف أعضاء هيئة التدريس القرار، بأنه تصفية للحسابات من قبل رئيس الجامعة، بعد تحريكهم دعوى قضائية ببطلان انتخاب رئيس الجامعة، بعد الدعوى القضائية التى حركوها ضد انتخابه، إضافة لرفضهم تعيين عميد للكلية من خارجها، كما أحال رئيس الجامعة 7 معيدين ومدرسين مساعدين من الهيئة المعاونة إلى التحقيق. ومن جانبه قال الدكتور عبد الله سرور، المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، "ما فعله رئيس الجامعة خطأ وفضيحة بكل المقاييس وهو تلويح وإشارة لنا جميعًا ويجب أن نتصدى له بقوة وأرى أن أبسط ما ينبغى أن نطالب به هو عزل رئيس الجامعة.