أعلنت الأممالمتحدة أمس الأربعاء، أن أمينها العام بأن كى مون طلب من مسئولة العمليات الإنسانية فى المنظمة الدولية الذهاب إلى سوريا عندما تحصل على إذن من دمشق، لتقييم حاجات المدنيين. وقال مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة أدوارد دل بوى إن مهمة فاليرى أموس ستكون "تقييم الوضع الإنسانى وتكرار مطالبة (الأممالمتحدة) بوصول بعثة إنسانية بشكل عاجل"، موضحا أنها "مهمة إنسانية نأمل أن ترد الحكومة السورية إيجابا" على هذا الطلب، مؤكدا أنه لم "يتحدد أى موعد" بعد لهذه الزيارة. وكانت طالبت الثلاثاء الماضى بوصول المساعدة الإنسانية "بدون عراقيل" إلى السكان الذين يحتاجون إليها فى سوريا، مشيرة إلى أن الأزمة لها عواقب إنسانية "كبيرة". وعلى الأرض، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأطراف المعنية إلى التقيد "بهدنة يومية لساعتين على الأقل" للإسراع بنقل المساعدات.