تظاهر اليوم الأربعاء، أهالى وأسر الأطباء المصريين المحتجزين بالسجون السعودية أمام مقر سفارة المملكة بالقاهرة، اعتراضاً على إنهاك حقوق الأطباء فى الاحتجاز دون محاكمات وإجبار الكفلاء لهم على التنازل عن كافة حقوقهم مقابل عدم ترحيلهم من البلاد. وقال الدكتور عبد الله الكريونى، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومقرر لجنة الحريات بالنقابة، إن عدد الأطباء المحتجزين لدى السلطات السعودية 7 أطباء، وهم حسين عبد الغنى والمحكوم عليه ب 4 سنوات دونما معرفة خصومة، وترفض السلطات تسليمه صك الحكم، حتى لا يتمكن من الاستئناف، والدكتور عبد الوهاب أبو الحسن محتجز فى سجن "بريمان" بجدة منذ يوليو 2008، وإسلام سعيد عبد الفتاح محتجز فى سجن الباحة دون محاكمة، ووليد عبيد على السيد محتجز فى سجن ينبع. وأدانت نقابة الأطباء فى بيانها اليوم الأربعاء، كافة أشكال التعديات التى يواجهها الأطباء المصريين العاملين فى الخارج، وأكد البيان أن النقابة لن تقبل بهذه الممارسات التى تتم بشكل ممنهج، وطالب البيان السلطات السعودية أن تعلى من القيم الدينية والأخلاقية دون النظر إلى الدوافع العرقية. ورفض البيان الصادر عن السفير السعودى بالقاهرة، أحمد القطان، والذى نفى فيه تعرض المساجين المصريين فى السعودية لظروف غير أدمية، والذى أكد فيه أن المملكة تتبع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان فى معاملتهم، وانتقدت النقابة إغلاق السفارة أبوابها فى وجوه أسر الأطباء، ورفضها التعاون معهم فى كشف ملابسات اعتقال ذويهم، وطالب بإلغاء نظام الكفيل، والذى يتعارض مع نصوص حقوق الإنسان.