أكدت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد ل"اليوم السابع"، أنها تعاقدت على بطولة الجزء الثانى من مسلسل "كيد النسا"، لتعود من خلاله لجمهورها عبر الشاشة الصغيرة، فى رمضان المقبل، بعد تغيبها عامين متتالين منذ مسلسلها الأخير "البوابة الثانية" مع المخرج على عبد الخالق. وأبدت النجمة إعجابها بسيناريو المسلسل، الذى كتبه السيناريست حسين محرم، مشيدة بتجربته الدرامية التى وصفتها بالناجحة، حيث قالت، "هناك تناسق درامى رائع بين تتابع الأحداث فيما بعضها، والتى أخذت شكلاً سلساً منظماً فى تدفقها، مما يخلق روحاً بين الفنان والجمهور من خلال المتابعة على الشاشة". وتقول نبيلة، إنها سعيدة بخوض تجربة الدراما مع الفنانة فيفى عبده، حيث تجمعهما صداقة وطيدة، واصفة فيفى عبده ب"ست البلد الجدعة"، لافتة إلى أن هناك روحا خاصة تجمع بينهما، مستبشرة بمشاركتها لها أحداث المسلسل الذى فضلت العودة به إلى الشاشة الصغيرة. وأضافت النجمة، أنها كانت حريصة على متابعة أحداث الجزء الأول من المسلسل الذى تم عرضه فى رمضان الماضى، مؤكدة أنه كان من الأعمال القلائل التى حرصت على متابعتها. وأوضحت نبيلة عبيد أنها تميل لتجسيد نوعية الأدوار المركبة، وهذا ما جذبها لشخصية "حلاوتهم" التى تقوم بتجسيدها من خلال أحداث المسلسل، حيث تجسد الزوجة القديمة للمعلم حنفى، والتى تظهر بعد وفاة "صافية"، وتمتاز الشخصية بالعنف وتعد امرأة من أرباب السوابق التى تتحدى "كيداهم"، والتى تجسدها الفنانة فيفى عبده تبعا لأحداث المسلسل، ويدخلان معا صراعا جديدا، حيث تتعامل "حلاوتهم" بعنف طوال الحلقات إضافة لمحاولات للانتقام وتصفية الحسابات التى تظهر تبعا لسياق الأحداث. وأشارت الفنانة إلى أن تفاصيل الجزء الثانى مختلفة تماما عن الجزء الأول، من ناحية سير الأحداث، وكيفية عرضها من جهة واختلاف الشخصيات وتنوعها من جهة أخرى، موضحة أن المسلسل يناقش رسالة مهمة وهى "الماضى" الذى يظهر لصاحبه فى وقت معين من حياته، كما يدل المسلسل على أن المظلوم لابد أن يأخذ حقه فى يوم ما. وأشارت نبيلة عبيد إلى أنه من المقرر بدء بروفات العمل خلال الأيام المقبلة مع المخرج أحمد البدرى، استعدادا للتصوير، ولم تبد مخاوفها من التعامل مع المخرج السينمائى، لافتة إلى أنها شاهدت بعضا من أعماله التى تدل على حرفيته كمخرج. "كيد النسا" مسلسل يكتبه حسين محرم، ويخرجه أحمد البدرى، وتنتجه شركة عرب سكرين، بطولة نبيلة عبيد، وفيفى عبده، وآيتن عامر وأحمد الدمرداش.
