أمر محمد يوسف، مدير نيابة العمرانية، بتشريح جثة طالبة بعد انتحارها بالقفز من الطابق الخامس، والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وأمر باستدعاء والدتها المطلقة لسماع أقوالها . وكان اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغا بانتحار طالبة بمنطقة الطالبية من خلال قفزها من شرفة شقتها، فانتقل العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة إلى محل الواقعة بشارع ترسا وتبين من المعاينة والتحريات أن الضحية تدعى "وردة.م.ع15 سنة طالبة ألقت بنفسها من الطابق الخامس، مما أسفر عن إصابتها بكسور متفرقة وارتجاج بالمخ أسفر عن وفاتها فى الحال، حيث تم نقلها إلى المستشفى جثة هامدة. وتوصلت تحريات الرائد على عبد الكريم معاون مباحث الطالبية والنقيب أحمد فاروق أن المتوفاة كانت تقيم بصحبة والدتها المطلقة بمنطقة إمبابة وأن والدها يعمل مقاولا ومتزوج من أخرى وأنجب منها 3 أبناء، ويقيم بصحبتهم بالطالبية، وأنه طلب من ابنته ،الضحية، الإقامة بصحبته إلى أنها كانت تفضل الإقامة بصحبة والدتها وأسرتها، حتى قرر والدها إقامتها بصحبته فطلب من خالها إحضارها إليه، وقام خالها بتوصيلها لشقته بالرغم من محاولتها إبداء رفضها الإقامة بصحبة والدها، وترك والدتها ، وفور وصولها لشقة أبيها بالطالبية وخروجه بصحبة خالها لتوصيله وخروج زوجة أبيها لشراء بعض احتياجاتها، انتهزت فرصة وجود أشقائها الثلاثة الصغارمن والدها بالشقة وقفزت من شرفة الطابق الخامس لتسقط أرضا جثة هامدة. وبسؤال والدها لم يتهم أحدا فى الواقعة جنائيا، وأفادت شقيقتها الصغرى من والدها بأنه بعد خروج والدها ووالدتها دخلت شقيقتها، الضحية، فى وصلة من البكاء والصراخ، ثم أعلنت رغبتها فى الانتحار وصعدت على كرسى وقفزت من شرفة الصالة،حرر النقيب إسلام الدينارى محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
