تأخرت هذه الكلمات قليلا، لكن الشكر على الحالة التى عاشتها الأسرة المصرية بعروض ديزنى أون أيس، كان واجبا لا يمكن إغفاله، خاصة بعد هذه الغيبة التى استمرت سنوات لم نر هذه العروض فى مصر، رغم أن مصر من أكثر الشعوب العاشقة لعالم ديزنى، وكذلك عالم ديزنى يحب مصر والمصريين، وبسبب هذه المحبة والغيبة الطويلة التى استمرت ما يقرب من 15 عاما عن مسارح مصر كانت عودة عروض ديزنى أون أيس قوية وممتعة ومبهجة ومؤثرة فى نفوس كل من شاهدها، ونجحت العروض فى تغيير «أمزجة» كل من حضرها واستمتع بمشاهدتها، خاصة من كبار السن ممن تربوا على هذا العالم الساحر، فيمكن التأكيد أن من تخطى عمره الثلاثين كان أكثر سعادة بهذه العروض من الصغار أنفسهم. الشكر واجب لشركة تذكرتى، وهى بكل فخر واحدة من الشركات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على هذا التنظيم الرائع والسلس فى كل التفاصيل بداية من أسعار التذاكر التى كانت فى متناول الجميع ثم سهولة حجز التذاكر عن طريق الموقع الإلكترونى، مرورا بكل تفاصيل رحلة العرض منذ اللحظة الأولى لدخول الاستاد والاستقبال من شباب يساعدونك فى كل التفاصيل بابتسامة ودودة تعلو وجوههم وكأنهم أحد أفراد عائلتك أو أحد أفراد عائلة ديزنى نفسها، فلا تشعر بالغربة وكأنك وسط مجموعة من الأهل أو الأصدقاء، لا هم لهم سوى أن يرسموا ليومك سيناريو مبهجا وممتعا.
الشكر موصول أيضا لشركة دينو اكتيفشن، راعى عروض ديزنى، لأسباب كثيرة، أولها وأهمها هو صعوبة العروض التى تتمثل فى نقل المعدات والتحضيرات والتجهيزات التى استمرت لشهور كثيرة قاربت الستة أشهر، انفصل خلالها القائمون على الشركة وكل من يعمل بها عن العالم الخارجى ولم يخرجوا من عالم ديزنى خارج جدران استاد القاهرة ليقدموا لنا هذه الوجبة المبهجة، ولم يكن هذا فقط، بل كان قبله عمل ضخم جدا وفقا لحديث محمد عامر رئيس مجلس إدارة شركة دينو اكتيفشن، وهى وكيل عروض ديزنى، الذى أخبرنى عن صعوبة شحن المعدات ودخولها من الجمارك فى الأوقات المحددة بالنص، واستعدادات القائمين على العرض أنفسهم لتقديم عرض مبهج يليق باسم مصر وطبيعة شعبها، فكان العمل شاقا، لكن النتيجة كانت رائعة.
