جاءت توصية مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية برئاسة محمود أحمد على للاتحادات بإيقاف النشاط الرياضى لمدة شهر تضامنا مع الأحداث التى شاهدتها مباراة المصرى والأهلى بإستاد بورسعيد، ما بين مؤيد ومعارض، خاصة أن التوصية غير ملزمة لهم طبقا للقوانين واللوائح. قال المهندس هشام حطب، رئيس اتحاد الفروسية، إن جميع الاتحادات يجب أن تتضامن مع الضحايا، لكن تجميد النشاط الرياضى ليس فى مصلحة الرياضة المصرية وصورتها فى الخارج، مشيرا إلى فوجئ بقرار التجميد فى الصحف ووسائل الإعلام قبل الاجتماع، مما يعنى أن القرار مرتب له مسبقا. أكد سامح مباشر، عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو، أنه يؤيد قرار تجميد النشاط لحين الاستقرار وعودة الأمن، مشيرا إلى استئناف النشاط سيتسبب فى زيادة أحزان أسر الضحايا. فى الوقت الذى أعلن فيه علاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم عن رفضه فكرة تجميد النشاط، الذى سيضر بمستقبل اللاعبين والفرق التى تستعد إلى دورة الألعاب الأوليمبية فى لندن، مشيرا إلى أنه لن يتخذ أى قرار إلا بعد الاجتماع مع مجلس الإدارة لمناقشة توصية اللجنة الأوليمبية. بينما يرى معتز عاشور نائب رئيس اتحاد تنس الطاولة أن إيقاف النشاط يساهم فى التضامن مع اسر الضحايا، مؤكدا على أن المسابقة لا يمكن أن تستأنف بدون مشاركة الأهلى، بعد قرار مجلس الأهلى بتجميد نشاطه لمدة 40 يوما. قال خالد زين ممثل اتحاد التجديف أنه مندهش من قرار إيقاف النشاط الرياضى بأكمله، مؤكدا على أنه من الممكن استئناف نشاط الألعاب الفردية مثل المصارعة والملاكمة والتايكاندو والجودو التى تستعد لاوليمبياد لندن، خاصة أنها هى التى تحقق للدولة ميداليات أوليمبية. أضاف زين أن اللجنة الأوليمبية تعمل ضد توجهات الدولة فى الدعوة ل "العصيان الرياضى"، مشيراً إلى أن إيقاف النشاط سيتسبب فى الإضرار بالعديد من اللاعبين الذين يستفيدون من الحافز الرياضى للثانوية العامة. كان مجلس اللجنة الأولمبية قد أوصى خلال الاجتماع الذى عقد السبت الماضى، مع ممثلى الاتحادات الرياضية، بإيقاف النشاط الرياضى المحلى لمدة شهر – حتى 15 مارس المقبل، لحين استقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد.
