مصطفى بكري: تغيير 18 وزيرًا ودمج وزارات.. وهذا موعد إعلان تشكيل الحكومة الجديد    رئيس شركة مياه القليوبية يوجه بسرعة إنهاء أعمال إصلاح خط مياه شبين القناطر    لدينا أكتفاء ذاتي.. رئيس شعبة الخضروات والفاكهة يكشف حجم إنتاجنا من البطيخ    "معاداة السامية" تهمة معلبة تلقيها بعض الجهات الغربية لمواجهة صوت الحق فى الإعلام المصرى.. "ميمرى" يراوغ بتقرير مضلل.. وازدواجية المعايير عرض مستمر منذ 7 أكتوبر.. ورسالة جماعية تفضح قيادات صحف أمريكا وبريطانيا    مفاجأة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أمريكا بحملة سرية بشأن الحرب على غزة    بالقوة الضاربة.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة بوركينا فاسو    أخبار الأهلي: جلسة طارئة بين الخطيب وكولر لحسم الملفات الشائكة.. التفاصيل    صرف إعانة مالية للاعبي إسكو بعد تعرضهم لحادث سير    بينهم طالب.. إصابة 3 عمال بحريق مخبز أفرنجي بسوهاج    القاهرة تسجل 41 درجة.. الأرصاد تحذر طقس الجمعة وتوجه نصائح مهمة للمواطنين    مصرع طفلين غرقًا في ترعة الإفرنجية ببني سويف    فعاليات فنية وثقافية صيفية في قصور الثقافة ب شمال سيناء    وكيل صحة الشرقية يحيل بعض العاملين للتحقيق خلال مرور مفاجئ على مستشفى القنايات    مفاجأة جديدة في واقعة سفاح التجمع.. سر وجود نجله أثناء تنفيذ الجرائم    خبير تربوى يوجه نصائح قبل امتحانات الثانوية العامة ويحذر من السوشيال ميديا    الخارجية الأمريكية: يجب العمل على تنفيذ وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة    أسامة كمال بعد الهجوم على الإعلام المصري: إعلامنا يعمل بشكل مهنى    هانى تمام ب"لعلهم يفقهون": لا تجوز الأضحية من مال الزكاة على الإطلاق    10 ذو الحجة كم يوافق ميلادي 2024؟.. صيام العشر الأوائل يبدأ من الغد    أبو اليزيد سلامة: المشروع القرآني الصيفي لا يقتصر على الأزهريين    "هجبلك شقة".. ضبط سيدة استولت على 27 ألف جنيه من اُخري بسوهاج    القباج وجندي تناقشان آلية إنشاء صندوق «حماية وتأمين المصريين بالخارج»    رئيس جامعة الأزهر يبحث مع وزير الشئون الدينية الصيني سبل التعاون العلمي    التشيك: فتح تحقيق بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 27 جراء تصادم قطارين    5 أبراج فلكية تعشق تربية الحيوانات الأليفة (تعرف عليهم)    البنك الأهلي يطلق حملة ترويجية لاستقبال الحوالات الخارجية على بطاقة ميزة    اعتماد مخططات مدينتى أجا والجمالية بالدقهلية    أشرف زكي محذرًا الشباب: نقابة المهن التمثيلية لا تعترف ب ورش التمثيل    الفريق أول محمد زكى يلتقى منسق مجلس الأمن القومى الأمريكى    تكريم أبطال نادى ذوى الاحتياجات الخاصة بأسوان    نقيب معلمي الإسماعيلية يناقش مع البحيري الملفات التي تهم المدرسين    على من يكون الحج فريضة كما أمرنا الدين؟    رئيس هيئة الدواء يستقبل وزير الصحة الناميبى    «تنمية المشروعات»: تطوير البنية الأساسية ب105 ملايين جنيه بالإسكندرية    غرامة تصل إلى 10 ملايين جنيه في قانون الملكية الفكرية.. تعرف عليها    ياسمين رئيس بطلة الجزء الثاني ل مسلسل صوت وصورة بدلًا من حنان مطاوع    ماذا قال الشيخ الشعراوي عن العشر من ذي الحجة؟.. «اكتمل فيها الإسلام»    لاعب الإسماعيلي: هناك مفاوضات من سالزبورج للتعاقد معي وأحلم بالاحتراف    هيئة الدواء تستعرض تجربتها الرائدة في مجال النشرات الإلكترونية    ضبط 37 طن لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقاهرة    سوسن بدر تكشف أحداث مسلسل «أم الدنيا» الحلقة 1 و 2    "مكنتش مصدق".. إبراهيم سعيد يكشف حقيقة طرده من النادي الأهلي وما فعله الأمن (فيديو)    وزير الخارجية يلتقى منسق البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا    " ثقافة سوهاج" يناقش تعزيز الهوية في الجمهورية الجديدة    نمو الناتج الصناعي الإسباني بواقع 0.8% في أبريل    فحص 889 حالة خلال قافلة طبية بقرية الفرجاني بمركز بني مزار في المنيا    رئيس وزراء الهند للسيسي: نتطلع للعمل معكم لتحقيق مستويات غير مسبوقة في العلاقات    رئيس الوفد فى ذكرى دخول العائلة المقدسة: مصر مهبط الديانات    عضو بالبرلمان.. من هو وزير الزراعة في تشكيل الحكومة الجديد؟    إسبانيا تبدي رغبتها في الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»    أبوالغيط يتسلم أوراق اعتماد مندوب الصومال الجديد لدى جامعة الدول العربية    كيفية تنظيف مكيف الهواء في المنزل لضمان أداء فعّال وصحة أفضل    توزيع درجات منهج الفيزياء للصف الثالث الثانوي 2024.. إليك أسئلة مهمة    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتابع سير العمل بمشروعات مدينة أخميم الجديدة    هشام عبد الرسول: أتمنى تواجد منتخب مصر في مونديال 2026    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. أولى صفقات الزمالك وحسام حسن ينفي خلافه مع نجم الأهلي وكونتي مدربًا ل نابولي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": أبو حامد: سنى يمنعنى من الترشح للرئاسة.. نافعة: الفترة القادمة الأهم فى حياة المصريين.. السناوى: نقل السلطة هو جوهر الأزمة بين مصر وأمريكا.. عبد المنعم سعيد: النفط غيّر موازين القوى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الاثنين، العديد من القضايا المهمة، حيث ناقشت البرامج التقرير المبدئى الخاص بمجزرة إستاد بور سعيد كما ناقشت البرامج أزمة العلاقات المصرية الأمريكية.
"القاهرة اليوم".. أديب: رسمياً الكتاتنى "مش طايق" أبو حامد والأخير مش طايق الأول وظهر ذلك فى جلسة اليوم.. بيع ساويرس لموبينيل شىء "مقلق".. الهلالى: اليقين لا يغيره إلا اليقين.. والإسلام حريص على يقين الإنسان فى دينه
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى لقد توقفنا أمام تصريح رئيس الأركان الأمريكى، حين سأل المشير طنطاوى عن مستقبل مصر.. فرد المشير لا أملك إجابة الآن، ولفت رئيس الأركان الأمريكى أن المجلس العسكرى فى مصر يتلهف لترك إدارة البلاد، مشيراً إلى أن الجيش سيؤدى التحية لرئيس مدنى فى يونيو المقبل للمرة الأولى منذ 60 عاما، وسيعود إلى ثكناته.
وعرض البرنامج فقرة الاندر جروند وهى فقرة يتميز بها "القاهرة اليوم"، حيث يتم خلالها عرض أهم الصور والفيديوهات التى يتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فى مدار اليوم، ويعقب الإعلاميان على أهم اللقطات.
فيما قال الأستاذ ناجح عبد العال نائب رئيس قناة الهلال الفضائية كنت بعمل تقرير مصور من المنصورة وذهبت عند السيد مدير الأمن أنا وفريق التصوير، وبعد انتهاء الاجتماع مع مدير الأمن، وجدنا أن السيارة قد سرقت بما فيها من أجهزة كمبيوتر وكاميرات ودخلنا مرة أخرى لمدرية الأمن للإبلاغ عما جرى دون أن يسأل فينا أحدا.
وأوضح أديب قائلا: رسمياً الكتاتنى "مش طايق" أبو حامد، وأبو حامد مش طايق الكتاتنى وظهر ذلك فى جلسة اليوم.
وأشار أديب إلى المبادرة التى أطلقها الشيخ محمد حسان لدعم مصر اقتصاديا بدلا من انتظار المعونة الأمريكية، مشيرا إلى التأييد الكبير الذى بدا عليه الشعب المصرى لتأييد تلك المبادرة دون أن نفعل شيئا.
وقال أديب إن الحملة عظيمة وبعد أن وافق المئات دون أن يفعلوا شيئا على أرض الواقع، الشيخ محمد حسان قام بدعوة محترمة للتبرع بمبالغ مالية من أجل الاستغناء عن المعونة الأمريكية، ولكن فوجئت بأن لم يستجيب أحد لها.
وأضاف أديب حملات للمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل "هارديز - كنتاكى" فهى منتجات أمريكية، ولكن أريد أن أقول إنك "ستخرب بيت" أخوك لأن هذه عمالة مصرية فالمنتج أمريكى، ولكن فى مصر هى عمالة مصرية.
وأردف أديب فى أى بلد فى العالم عندما يكون هناك تهمة بالتحريض لا يتم ترحيل المواطن لبلده، ولكن تتم محاكمته، أما هنا فتكون اتهامات بالتحريض كالصحفى بالمحلة، وأنا لا أفهم لماذا سيذهب المحلة للتحريض ونقوم نحن بترحيله.
وعقب أديب على تصريحات الوزيرة فايزة أبو النجا قائلا: يبدو أنك تلعبين فى عداد عمرك ومش مكملة معانا بعد تصريحاتها بأن أمريكا هى "اللهو الخفى"، ونشوف وشك بخير، لافتا إلى بيع ساويرس لموبينيل شىء "مقلق".
وقال أديب أنا ضد أن يصبح خيرت الشاطر رئيس وزراء وهل سنأتى مرة أخرى برجال أعمال لتحكم مصر.
"ركن الفتوى"
الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر علينا الاجتهاد فى الفتوى من خلال الاستنباط الشرعى واليقين لا يزول بالشك ثلاثة أرباع الدين فى تلك القاعدة، فاليقين هى غلبة الظن، وكل أوضاعنا اليقينية هى يقين إنسانى وعندما يحدث شىء يغلب اليقين يدخل من باب الشك.
وأضاف الهلالى قبل أن أفعل الشىء أسأل عن تحريمه من عدمه ومع ذلك الأصل فى الأشياء الحل، فيما هناك من يعكس الصورة، ويقول إن الأصل فى الأشياء التساؤل وكلاهما يستمد رأيه من الشرع.
ولفت الهلالى إلى أن اليقين لا يغيره إلا اليقين، وقد شرع الإسلام للحيوان حقوقا وللجماد وكل شىء، وقد دخلت امرأة النار فى هرة ولدينا مدرستان الأولى هى التحوط فى كل شىء، فهناك أناس لديهم منطق بأن كل شىء حلال إلى أن يثبت العكس، وهناك من يرى أن الشك يزول باليقين.
وأشار إلى أن الإسلام يقول إن بعض الظن أثم، ولابد من الشك والاتهام أمر قانونى قبل الإسلام وبعد الإسلام، فربما علينا أن نصف أن سيدنا إبراهيم أصيب بحالة من الشك، فلا ندرك الله بأبصارنا بل ندركه بإيماننا، لافتا إلى أن الإسلام حريص على يقين الإنسان دينه ولا يجوز للزوجة الشهادة لصالح زوجها، فأصبح اليقين لا يزول بالشك.
الرجل الذى يطلق زوجته شفويا فيستحيل أن يكون ذلك الطلاق تاما، ولابد من فتح تلك الملفات حتى نقتنع جميعا بأن الطلاق الشفوى لا يقع، فهناك مذهبان فى ذلك القول لأن رباط الزوجية موثق.
إذا كان الزواج شفويا فسيكون الطلاق شفويا أيضا، وإذا كان موثقا فنعود للفقهاء، والزواج الموثق كما قال أحمد شاكر إنه يجب أن يُحل رباط الزوجية بالوثيقة، فرباط الزوجية مازال قائما، وابن حزم يقول يمين الطلاق لا يقع إلا فى حالة أثر اليمين، مضيفا هناك ثلاثة اتجاهات فى حالة الحكم بالطلاق فى الشرع على رأى الفقهاء ولا تبدأ العدة إلا بعد انتهاء إجراءات الطلاق.
"90 دقيقة".. الليثى يناشد المصريين الوقوف مع أهالى بور سعيد.. عكاشة: محاكمة مبارك ليست ثورية والقانون المصرى لا يعاقب على الفساد السياسى.. نافعة: الفترة القادمة هى الأهم فى حياة المصريين لأنها ستشهد كتابة الدستور وانتخاب الرئيس الجديد
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- وفاه الكاتب الساخر جلال عامر ورحيل الضحكة المصرية
- الرئيس الأمريكى يقترح 1.3 مليار مساعدات عسكرية لمصر
- مجلس الوزراء يعد بإسقاط الأحكام العسكرية عن 130 من ابناء سيناء
- مجلس الشعب يحيل مشروع تعديل أحكام القانون وتنظيم الانتخابات الرئاسية للجنة التشريعية
- وفد برلمانى يزور طره الأربعاء لمتابعة نقل مبارك إليه
- لجنه الشئون العربية بمجلس الشعب تشكل وفدا لزيارة قطاع غزة
- نقل زهير جرانه وأحمد عز إلى سجن ليمان طره
- رئيس مجلس الشعب يحيل أربعة بيانات عاجلة عن أقباط برج العامرية للجنة حقوق الإنسان
ناشد الإعلامى عمرو الليثى المصريين بالوقوف إلى جانب أهل بورسعيد وأبنائها لما يتعرضون له من أزمات، مشيرا إلى أن كل مصرى يعلم دور أبناء بورسعيد السياسى والاستراتيجى أثناء الحروب وأثناء السلم، ومواقفهم التاريخية المشرفة، ولأنه لا يصح أن نحاسبهم على أعمال بلطجة.
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى"
قال د.أحمد عكاشة إن من يصور ما يحدث من أزمات على أنها فتنة طائفية، يرجع إلى عدم وجود هيبة القانون وانتشار الأسلحة التى أمطرت على مصر، وجعلت الأمر سهلا، بالإضافة إلى الانفلات الأمنى وأن قشرة المخ المصرية غير قادرة على التحكم فى انفعالاتها.
وأضاف عكاشة أن الثوار لم يعطوا نفسا لأحد، والهدم أصبح أكثر من البناء، لأن الثورة قامت بالهدم دون وجود مشروع بناء، كما أضاف أن ثقافة الديمقراطية وقبول الآخر غير موجودة حتى الآن وكل فرد فى مصر يعتبر نفسه أغلبية ولا يعرف أحد الأغلبية لمن.
وأكد عكاشة أن المصرى متعجل بطبيعته، موضحا أن الثورة الفرنسية لم تعدم لويس إلا بعد أربع سنوات، وأنه إذا تحقق الدستور من خلال أغلبية الشعب، فسيتحقق النهوض بالبلاد، كما أشار إلى أن الحوار هو الأساس، والأذكياء يغيرون آرائهم والأغبياء يرفضون الرأى الآخر، مبينا أن غالبية الشعب قالت لا للعصيان والأقلية تحاول فرض رأيها.
وأوضح عكاشة أن المد الإسلامى موجود ولكن كله مبنى على المظاهر لأن الإسلام الحق نية، وينص على لا إكراه فى الدين، كما أوضح أن التيار الإسلامى إذا اقترب من الحريات الشخصية لن يتم انتخابه مرة أخرى.
وقال عكاشة إن محاكمة مبارك ليست ثورية والقانون المصرى لا يعاقب على الفساد السياسى، وأن محاكمات مبارك تؤكد أن نفسيته انصاعت للقانون ومازال عنده نوع من الإنكار والتعالى.
وفضل عكاشة أن يكون رئيس الجمهورية القادم أقل من 60 سنة، ويرفض أن يكون رئيس الجمهورية القادم ممن يشربون الكحول لأنها تؤثر على اتخاذ القرارات مثلما كان يحدث مع تشرشل، ويوافق على المرشح العسكرى إذا كان يعتمد على مدنيين لأن العسكرى يتميز بالالتزام، والمرونة عنده ضعيفة.
الفقرة الثانية :
الضيوف :
الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسى
المحامى ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب
إيهاب الخراط عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى
قال الدكتور حسن نافعة إن الأربعة شهور القادمة ستكون أخطر الشهور فى حياة مصر، وستكون محددة للأجيال القادمة لأنه سيعلن فيها الدستور ورئاسة الجمهورية، موضحا أن حكومة الإخوان لن تنجح فى إعادة الأمن، لافتا النظر إلى أن عودته مرهونة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وقال ممدوح إسماعيل إن حكومة الجنزورى إذا عجزت عن حل مشاكل المواطنين فإن مجلس الشعب لن يسكت طويلا، وإننا كمصريين ننظر للدستور على أنه عقد توافقى، موضحا أن حكومة الجنزورى لو قامت بواجبها سندعمها لأن مجلس شعب الثورة لن يقبل حكومة مرتعشة أو فشل فى تحقيق مطالب المواطنين.
وأشار إسماعيل إلى أنهم لم يتفقوا على أسماء محددة لرئاسة الحكومة القادمة وأنهم لم يتهربوا من المسئولية ولو تم تكليفهم بالحكومة فلن تكون قاصرة على الحرية والعدالة.
وقال إيهاب الخراط إن حكومة الجنزورى فشلت وطالبت بحكومة إنقاذ وطنى حقيقية، مؤكدا على استعدادهم لتقديم خدماتهم ودعمهم لإنقاذ الوطن بالتعاون مع جميع القوى السياسية أيا كانت إلا التعاون مع فلول الحزب الوطنى، كما أنهم مستعدون لتقديم خبراتهم فى تحقيق المساعدة لحزب الحرية والعدالة من أجل تحقيق مصلحة مصر.
وأكد الخراط أن حكومة العسكرى لم تكن معبرة عن الثورة، وإن سياساته تسببت فى تفاقم مشكلات المصريين.
الفقرة الثالثة:
"التجربة العمرية فى بناء الدولة المدنية"
الضيوف:
الداعية الإسلامى مصطفى حسنى
قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى إن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أول من أرسى شعار "عيش – حرية – عدالة اجتماعية"، وأن أول قرار اتخذه عمر بن الخطاب رضى الله عنه، بعد توليه الخلافة هو طمأنة الناس خاصة وأنهم كانوا متخوفين منه لما يتصف به من الحزم والصرامة، وإن حزم عمر قاد الأمة إلى السعة واحترام الآخر، مضيفا أنه قال أجمل خطاب بعد أن كان هناك تخوف من شدته وقلق، حيث قال أنه كان شديدا فى عهد الرسول (ص) وأنه كان خادما للرسول (ص)، وكان سيفا على الخارجين عن الحق، وأن النبى (ص) مات وهو راضيا عنه، كما قال عمر إنه كان خادما لأبى بكر الصديق وسيفا له، وكان أسعد الناس بذلك ومات أبو بكر الصديق وهو راضيا عنه، ثم قال عمر بعد توليه الخلافة: اعلموا أن الشدة قد تضاعفت ولكن على أهل الظلم والعدوان أما أهل السلامة والقصد فإنه ليس له معهم إلا اللين، وأنه سيضع حدة لأهل العفاف والكفاف، وأن هذا وعد لهم بذلك، ثم قال برنامجه (برنامجه الانتخابى) أيها الناس اعلموا أن لكم عليا خصال منها ألا أخبئ خراج عنكم والمقصود به (المال العام ومال الدولة)، ذاكرا حديث الرسول "ص" (من اقتطع حق امرئ مسلم حرم الله عليه الجنة)، حتى وإن كان قضيبًا من أراك، وكان عمر يخاطب بذلك فى العصر الحديث من يسرقون المليارات، وكأنه يخاطب كل مدير شركة وكل مسئول فى مكانه، كما قال عمر ولكم عليا ألا ألقيكم فى المهالك، وإذا غبتم فى الحرب فأنا أبو العيال حتى ترجعوا، ومن الجدير بالذكر أن الصحابة طالبوا عمر بن الخطاب ألا يخرج فى الحروب لأنه إذا حدث له مكروه ستكون خسارة فادحة.
كما قال فيما معناه إنه مسئول عن التدخل فى كل صغيرة وكبيرة من الأمور بنفسه، ولاتساع رقعة الدولة الإسلامية فإنه سيعين الولاة، فإن عدل الوالى فأنا معه وإن ظلم لأنكلن به، ومن المعروف أن كلمة التنكيل عند العرب كانت تعنى أقصى أنواع العقاب.
وقال مصطفى حسنى إن راوى ما قاله عمر، قال إنه ما زاد على ذلك أو نقص، كما قال إن عمر بن الخطاب لم يفرض على الناس أى نوع من أنواع التدين ولكنه نصحهم بذكر الله ومحاسبة أنفسهم.
"محطة مصر".. العمدة: أدخلنا تعديلا على قانون رئاسة الجمهورية الذى أصدره المجلس العسكرى لمنع التزوير.. مغاورى: تهديد عنان لإسرائيل هدفه استعادة هيبة الجيش الضائعة فى مصر.. وزير الإسكان: فتحنا باب امتلاك المصريين العاملين بالخارج.. وقانون العسكر خاص بالمستثمرين فقط
متابعة أحمد عبد الراضى
قال النائب حمدى الفخرانى إنه تقدم بمشروع لإلغاء قانون التصالح مع المستثمرين، وهو القانون الذى أصدره المجلس العسكرى ليخدم فئة معينة، خاصة وأن هذا القانون تم سنه لأحمد عز والشركة الكويتية التى استولت على 26 ألف فدان بمنطقة العياط، والتى حصلت عليها ب5 ملايين إلا أنه بعد الثورة طلبت الشركة التصالح مقابل 81 مليارا، إلا أن الطلب لم يتم الرد عليه، ثم قام محامى الشركة، وهو الدكتور أحمد كمال أبو المجد بعرض 7 مليارات دولار فقط، وهو ما يعنى 42 مليار جنيه، وبهذا القانون المشبوه ستدفع الشركة 5 مليارات جنيه فقط.
وأضاف فى مداخلة هاتفية، أنه إذا تم استخدام هذا القانون المريب سيتوجه بسؤال للمجلس العسكرى عن المبالغ التى حصلتم عليها مقابل التصالح مع هؤلاء الفاسدين.
قال محمد العمدة عضو مجلس الشعب تعليقا على قانون الترشح رقم 38 لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن البرلمان وافق على تعديلها أن القانون أجرى عليه تعديلات دستورية منها شروط الترشح للرئاسة، ثم صدر مرسوم بقانون من المجلس العسكرى قبل انعقاد مجلس الشعب وأدخل تعديلات على هذا القانون.
وأضاف العمدة فى مداخلة هاتفية أن المادة 38، وهى أن اللجنة العامة الخاصة بالانتخابات الموجودة فى كل محافظة ستأتى بالصناديق من اللجان الفرعية، ثم تقوم بعمل كشف تضع فيه اسم كل مرشح دون أن يقوم بجمع الأصوات، ثم يتم إرسالها للجنة الانتخابات الرئاسية، لتبدأ عملية الفرز وإعلان النتائج خلال 3 أيام، وهنا من يراقب على اللجان الفرعية ومن يراقب اللجنة العامة فى عملها، ومن يراقب لجنة الانتخابات الرئاسية، ستكتشف أنه لا توجد مراقبة عليها لذلك عدلنا صيغة القانون، بحيث تقوم اللجنة العامة بجمع الصناديق فى مقر واسع، واصفا المادة 38 مكرر بالتصريح للمرشحين ووكلائهم لحضور أعمال الفرز، وتقوم لجنة فى المحافظة بتجميع الأصوات لتعلن عن عدد الأصوات فى كل محافظة، ثم يتم إرسالها إلى لجنة الانتخابات الرئاسية.
قال النائب عاطف مغاورى عضو لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب تعليقا على تهديد سامى عنان لإسرائيل، إن التغيير طبيعى فى أن يقوم سامى عنان يتحدث بهذا الشكل، وخاصة أن هناك مشكلة فى موضوع المنظمات الحقوقية.
وقال عاطف فى مداخلة هاتفية، إن التصريح سببه الرغبة فى إعادة الهيبة للجيش المصرى وهو شىء حسن، ولكن لابد من تفعيل الأمر على أرض الواقع، خاصة بعد أن فقد العسكر جزءا من هيبته بسبب سياسته التى سار عليها لمدة عام فى مصر، وتسبب فى تأخير الوضع السياسى فى مصر.
قال زياد العليمى عضو مجلس الشعب إنه من المفترض أن تتم محاكمة أعضاء المجلس العسكرى على جريمة بورسعيد، مشيرا إلى أن لديهم حسابات شخصية وأنهم لم يتفاعلوا مع اتهام العسكر بالمسئولية عن مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 75 مشجعا.
وأضاف العليمى أن المجلس العسكرى يسعى لإحداث أكبر قدر من الفوضى بهدف البقاء فى السلطة لأكبر فترة ممكنة، وهو ما دفعنى إلى تقديم استجواب إلا أنه لم يتم تحديد الجلسة حتى الآن.
قال فتحى البرادعى وزير الإسكان تعليقا على طرح أراضى للمصريين العاملين فى الخارج، إن قيمة هذه الأراضى تصل إلى 3.5 مليار دولار، وهذا الرقم المتوقع من هذه المرحلة ستبدأ الطرح فى أوائل مارس.
وأشار فى مداخلة هاتفية، إلى أن هذا المشروع تم بناء على طلب أبناء مصر فى الخارج، وقال إن القانون الذى أصدره المجلس العسكرى هو تسويات مع مستثمرين، حيث تهدف إلى إلغاء بعض النزاعات بين الوزارة ورجال الأعمال، وهو ما يعنى أننا نتحدث عن تسويات لمشروعات استثمارية فقط، حفاظا على المناخ الاستثمارى وليس المسئولين فى الدولة.
قالت راندا كحلة المخرجة بالتليفزيون المصرى، إن هناك عمليات تصعيد للأزمة داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، حيث اعتصمنا منذ الساعة 11 صباحا، ولم يسأل فينا أحد، وهو ما يعنى أن الثورة لم تصل إلى التليفزيون، حيث اعتصمنا فى الدور ال27، حيث طالبنا بالمساواة فى توزيع الأجور.
وأشارت فى مداخلة هاتفية إلى أن الاعتصام مستمر حتى يتم تنفيذ مطالبنا هى التى تقدمن بها للوزير أحمد أنيس إلا أنه رفض مقابلتنا، مشيرة إلى أن الزيادات المالية مخصصة لأهل الحظوة داخل مبنى التليفزيون.
الفقرة الرئيسية
عودة الأمن
الضيوف
النائب خالد عبد العزيز شعبان
قال النائب خالد عبد العزيز شعبان، إن الأمن المصرى لم يتغير بعد الثورة، حيث إننا أثناء الثورة قمنا بمظاهرة من الحدائق واتجهنا بها إلى التحرير، بعد أن مررنا على رمسيس، وفى الساعة الواحدة فوجئنا بأن هناك من تجمهر أمام قسم الحدائق، وبلغ عدد القتلى إلى 42 مصابا، فحاولنا إفهام الأسر بأن نمنعهم من حرق القسم إلا أنهم حاولوا الهجوم، فقمنا بعمل لجان شعبية للدفاع عن القسم، وبعد عام من ذلك الحادث، فوجئنا بأننا المتهمون بقلب نظام الحكم، وأننا قمنا بحرق القسم وهو ما دعاه إلى تقديم طلب لرئيس المجلس للاتجاه للنيابة لإدلاء بأقواله.
وأضاف خالد، أنه بعد ذلك فوجئ بشخص يقوم بتجميع توقيعات تتهمنى بأننى أنا الذى قمت بتحريض الأهالى وأسر الشهداء بحرق القسم فاصطحبته للقسم واكتشفت أنه جاهل، وأن ابن هذا الرجل هو الذى كتب الورقة فاستدعينا الفتاة التى قالت إن هناك أناس هم من دفعونا لذلك، وتتم إحالة القضية للنيابة التى أخلت سبيل هذا الرجل.
وقال خالد إن القانون الخاص بالمستثمرين صدر فى "قعدة عرفية"، ويعد هذا القانون تطاول، والأغرب أن هناك قانونا غريبا وهو القانون رقم 66 والخاص بمدينتى، فقاموا بتشكيل لجنة محايدة، وتم إشراك الجهاز المركزى للمحاسبات حتى نضمن سلامة البيع، وكان الهدف من ذلك بيع مدينتى لهشام طلعت مصطفى، ثم جاء زكريا عزمى وقابل جودت الملط وشكل اللجنة وذهبوا للجنزورى. وأنا أتساءل لماذا لم يتم إلغاء هذا القانون.
"ناس بوك".. زيدان: زوجة المخلوع مازالت رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.. فندى: النظام السابق كان بلطجيا بامتياز.. مجلس الشعب دون قيم برلمانية يساوى "اتحاد طلاب".. أبو حامد: عمرى 38 وشروط الترشح للرئاسة 40 عاما.. البرلمان يعبر عن رؤية المصريين وحماسهم للدين
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الروائى الدكتور يوسف زيدان"
أكد الروائى الدكتور يوسف زيدان أن سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع لا تزال حتى الآن رئيس أمناء مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى أن الثورة لم تقم فجأة كما يشير الكثيرون، وإنما سبقها حالة من الغليان كبيرة، خاصة بعد تكشف نية رئيس الجمهورية فى توريث الحكم لابنه، مضيفا أن الشعب عاش فترة طويلة من الإعتام الذهنى كثر فيها الفساد لدرجة لم نعرف بها مقداره.
وأضاف زيدان أن الكثيرين يشيرون إلى رحيل العسكر عن الحكم، ولكن العلم المحقق والخبرة التاريخية وسمات الحاكم العسكرى وعدم وجود دلائل أو قرائن كلها أسباب تؤكد عدم إمكانية حدوث ذلك، قائلا: "ندعى أننا نعرف "الكفت" وهو الطبقة الرقيقة بين أوراق البصل، ولكننا لا نعرف فى الحقيقة هندسة وفكر العسكرى لنجذم برحيله، والفضائيات مليئة بالأراجوازات الذين يستغلون عجز الناس عن التفكير".
وأشار زيدان إلى أنه من المخجل ألا يحضر مبارك إحدى جلسات محاكمته بسبب سوء الأحوال الجوية، لأنه ليس "ضيف شرف"، مضيفا أن كل هذه التصرفات محاولات لإجهاض الثورة، موضحا أن الثورة كنست البنية الاحتكارية فى المجتمع المصرى، ولكن كشفت أشياء أخرى مروعة مثل الكذب، قائلا: "قابلت رشيد محمد رشيد ذات يوم ووجدته إنسانا مهذبا وابن ناس وشبعان وتكشف كذبه، وأيضا نظيف عرفته على مدار 4 سنوات عن قرب وفى النهاية وجدته متورطا فى قضايا كبيرة مثل اللوحات المعدنية ومبارك مات خلاص لأن مصلحته انتهت".
وأكد زيدان على ضرورة الدمج بين جزء من الشرطة العسكرية مع مجموعة من ضباط الشرطة الصغار والثوار لتكوين جهاز أمنى قوى غير مشكوك فيه، مشيرا إلى أن مجلس الشعب لا يمثل الثورة لأن نصفها كانوا من النساء والآن ليس لهم وجود ملموس داخل البرلمان، قائلا: "نحن نعيش حالة من الاستهبال والسبهللة، فالأولى كلمة فصيحة جاءت من الاهتبال على أى شىء يسنح أمامنا أما الثانية فتعنى السير دون خطة وزى ما تيجى"، مشيرا إلى أن المفتاح الحقيقى للحالة المصرية هو المعرفة والعلاج بالضد بمعنى وضع خطة يلتزم بها الجميع ووقف عمليات التشويه.
وقال زيدان "مجلس الشعب بقى مسلى ولازم يترشد بدل ما نلاقى قبطى داخل يوم الأحد بجرس كما فعل المسلم قبله وأذن للصلاة، ولو لم ندفع عن أذهاننا فكرة المخلص ووجود الحلول بيد شخص واحد، فلن يكون هناك فائدة وليس المهم من هو الرئيس القادم، وإنما ما هو القانون المحكوم به"، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى عانى كثيرا من شعارات "الإسلام هو الحل" و"الديمقراطية هى الحل"، لأننا لم نذكر أبدا ما هى المشكلات التى سيحلها الاثنان، موضحا أن الإضراب العام يستهدف مطلبا محددا وليس مشخصا كما يحدث فى مصر، وأن الحال لو استمر على نفس النهج ستجهض الثورة حتما ونعود 60 عاما إلى الوراء.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن
الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب
أكد الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن، أن مصر تحتاج إلى رئيس شاب أقل من 40 عاما، لأن الأمل الوحيد باقٍ فى هذا الجيل، ومن بعده، مشيرا إلى أن مصر مثل التاكسى قامت فيها ثورة من أجل تغيير سائقه واستبداله بمجموعة من السائقين يمثلوا المجلس العسكرى ظنا من الشعب أنهم الأفضل، والحقيقة أن هذا التاكسى مهترئ والشوارع التى يسير فيها غير صالحة ويخترق قواعد المرور ويخرج من العوادم والتلوث، حيث ارتضينا بتغير مبارك ولم نتطرق لقواعد الطريق ذاته.
وقال فندى: "مش عارف اللى بيرشحوا نفسهم للرئاسة الآن على أساس أى دستور أو شروط والبرلمان الحالى غريب، حيث يمارس بداخله بلطجة لفظية ورئيسه لديه مشكلة مع الحرية ليسأل نائب عن تصريحاته فى إحدى الصحف، ومجلس الشعب الحالى دون قيم برلمانية يساوى اتحاد طلاب ووجود وزير إعلام يعنى أننا فى دولة متسلطة ونريد التغيير فى جوهر الأداء البرلمانى حتى نفتخر به أمام العالم ولو غيرنا الأشخاص بنفس النظام القديم فليس هناك فائدة".
وأكد فندى أن النظام السابق كان بلطجيا بامتياز، حيث بنى على مجموعات أصحاب المصالح الذين لم يقبلوا تحول نظام المكافأة والشللية إلى الكفاءة، مشيرا إلى أن الثورة لم تحدث فى الصعيد لأنه لم يكن لديهم ميدان يتجمعوا فيه، مؤكدا على أن البرلمان المصرى لابد أن يشبه الوطن، ولكنه الآن مشوها لأن نسبة النساء ضئيلة بداخله، مشيرا إلى أن أول شىء فعله المصريون بعد خلع الرئيس هو "كنس" الميدان ليبدأوا "على نضافة" والشعوب تشبه شوارعها، والمجتمع يعرف إن كان ديكتاتوريا من "الزبالة" المنتشرة فيه لأن الديمقراطية تعنى النظافة الخاصة والعامة.
فيما أكد النائب الدكتور محمد أبو حامد أنه لو لم تكن هناك ثورة، فالشعب دائما شرعيته هى الأصل، مشيرا إلى أن الإخوان شاركوا فى الثورة بهدف معين وقد تحقق بدخولهم مجلس الشعب والحصول على جزء من السلطة، ولذلك خرجوا ليحتفلوا فى الذكرى الأولى للثورة، مضيفا أن الرهان الآن على يقظة الشعب المصرى ومدى إصراره على استكمال الثورة والتصدى لكل محاولات تزوير وعيه.
وقال أبو حامد "كل ما أقف أتكلم فى البرلمان أجد أحد أعضاء الإخوان يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، ويقول آخر إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، وهكذا هو الحال داخل مجلس الشعب دائما ولا يعطوا الفرصة لأحد"، مضيفا أن البرلمان هو جزء من منظومة لم تتكون حتى الآن وأنه يعبر عن رؤية المصريين وحماسهم للدين.
وأوضح أبو حامد أن الكثيرين ينتقدونه بسبب دعواته لاستكمال الثورة وليس الاستقرار رغم أنه أيضا ضد الاعتداء على مؤسسات الدولة، مضيفا أنه نتيجة الفساد الذى عشناه بدأ المجتمع يسقط، ولكن فجأة قامت مجموعة بالتنبيه للوضع وقامت على أثرها الثورة وتنحى الرئيس، ونحتاج الآن للخروج من تحت الأرض إلى سطحها لنقف ونبدأ البناء.
وعن ترشح أبو حامد للرئاسة قال باقتضاب "أنا عندى 38 عاما وشروط الترشح تطلب رئيس عمره 40 عاما".
"آخر النهار".. السناوى: لا فرق بين القادمين الجدد للبرلمان.. ونظام مبارك حول الالتزام باتفاقية كامب ديفيد.. نقل السلطة هو جوهر الأزمة بين مصر وأمريكا.. عبد المنعم سعيد: النفط غير موازين القوى فى الشرق الأوسط
قالت الناشطة السياسية، سميرة إبراهيم، إن الجلسة اليوم الخاصة بمحاكمتها، كانت فيها عدة سيناريوهات، و"أن الجلسة لم تستغرق أكثر من ربع ساعة، مشيرة إلى أنها انتظرت 6 ساعات، حتى تنعقد الجلسة، والتى أجلت إلى يوم الاثنين القادم، وهناك شهود جدد سوف يدلون بشهادتهم فى الجلسة القادمة.
وأضافت إبراهيم أنه عندما تم إلقاء القبض عليها يوم 9 مارس، حاولوا تدبير قضية دعارة لها، إلا أنهم لم يستطيعوا، فقاموا بتلفيق قضية بلطجة لها، وتوجيه تهم حرق عربات الأمن، وإلقاء زجاجات مولوتوف.
وقالت إبراهيم، إن الحكم بسنة عليها فى قضية البلطجة، هو عبارة عن مساومة، حتى تتنازل عن قضيتها الأخرى فيما يخص كشف العذرية.
الفقرة الرئيسية
أزمة العلاقات المصرية الأمريكية
الضيوف
الكاتب الصحفى عبدالله السناوى
الكاتب الصحفى الدكتور عبدالمنعم سعيد
قال الكاتب الصحفى الدكتور عبد المنعم سعيد، إن الأزمة بين مصر وأمريكا أزمة متواترة، وأنها موجودة من قبل قيام الثورة، مشيرا إلى أن هناك مصالح مشتركة بين مصر وأمريكا، إلا أن هناك تناقضا فى الرؤى بين الدولتين.
وأضاف سعيد، أن عناصر الأزمة واحدة، وهى التمويل الأجنبى، وقضية الجمعيات المدنية الأهلية، فالنقاط التى تشترك فى الأزمة عناصر واحدة، لافتا إلى أن هناك خلافا بين مصر وأمريكا فى نقاط بعينها، كما أنه هناك اتفاق أيضا فى نقاط بعينها، وأن هناك نقاطا إستراتيجية بين البلدين لا يمكن إغفالها.
وأوضح أن المعونة الأمريكية 60 مليار دولار، نصفها عبارة عن شراء أسلحة أى بما يعادل 30 مليار دولار، المعونة الاقتصادية تبلغ 250 مليون جنيه، لافتا إلى أن النفط غير موازين القوى فى الشرق الأوسط.
من جانبه قال الكاتب الصحفى، عبد الله السناوى، إن هناك شكا حقيقيا فى أن المسألة تختزل فى المواقف من المنظمات الحقوقية فحسب، فالقضية لها شق قانونى ولكن تخضعنا لشق سياسى كبير.
وأضاف السناوى هناك مشكلة حقيقية تتعلق باستراتيجيات نقل السلطة، لافتا "إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح مع مصر وهذه المصالح مهددة بشأن ما يترتب على عدم الاستقلال فى نقل السلطة، لأنه هناك اتجاه لإنهاء التبعية للولايات المتبعة التى كان يسير عليها النظام قبل السلطة.
وتابع السناوى: "الولايات المتحدة عندما تدخل من الملف السياسى، فإنها تريد أن تضع سقفا للديمقراطية المصرية بعد الثورة من خلال هذا الملف، فالمعركة ليست معركة استقلال وطنى، وإنما الأمر يتعلق بإجراء نقل السلطة".
وأضاف السناوى: "لا فرق بين القادمين الجدد للبرلمان، ونظام مبارك، حول الالتزام باتفاقية كامب ديفيد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.