طنين الأذن هو صوت أو صفير يسمعه الشخص ولا يسمعه غيره، وهو لا يعتبر مرضا وإنما يكون عرضا لأمراض أخرى تصيب الأذن والدماغ.. ويظهر هذا الطنين فى شكل صفير أو طقطقة. وعادة ما يصاحب الطنين نقصٌ فى السمع دونَ إدراك المريضْ فى العديد من الحالات . ويشعر به الأشخاص أثناء السكون، ولذلك فهو أمر مزعجُ عند النوم ويمكن أن يصيب طنين الأذن الأشخاص لفترات وجيزة، أو يكون مستمراً تقريباً، كما يشكل عند البعض مصدر إزعاج دائم وتشتيت الذهن. وهناك عدة أسباب لطنين الأذن منها: تقدم العمر شيخوخة السمع، وعادة يحدث نقص فى السمع بعد عمر الستين، بسبب ضعف الخلايا السمعية العصبية مع العمر ويصاحب ذلك طنين مزعج ويتزايد بالتدريج ليصيب كلتا الأذنين. التعرض للضوضاء : الأصوات العالية جداً تسبب تلفاً فى خلايا الأذن الداخلية المرتبطة بالعصب السمعى، ويظهر عادة فجأة فى حالات التفجيرات والقنابل، بسبب شدة وحدة الصوت. وفى حالة الضوضاء العالية فإنه يظهر بعد سنوات طويلة ويصاحبه نقص فى السمع. وهناك عدة أمراض خاصة بالأذن ومن أشهرهَا : * انسداد قناة الأذن بسبب مادة الشمع ويختفى عادة بعد تنظيفها. * انثقاب طبلة الأذن.. فوجود الثقب يؤدى إلى دخول الهواء بشكل غير منتظم إلى الأذن الوسطى، مما يسبب نقصا سمعيا. أسباب طنين الأذن: تقدم العمرْ شيخوخة السمع: عادة يحدث نقص فى السمع بعد عمر الستين، بسبب ضعف الخلايا السمعية العصبية مع العمر ويصاحب ذلك طنين مزعج ويتزايد بالتدريج ليصيب كلتا الأذنين. - متلازمة منير : تحدث بسبب ارتفاع ضغط السوائل فى الأذن الداخلية، مما يسبب دوران ونقص فى السمع وطنين، ويحدث ذلك على شكل نوبات متكررة ويصاحبها استفراغ وقئ بالإضافة إلى فقدان التوازن وهذا مرض مزمن لا علاج له والعلاجات تقلل من حدوث النوبات لا أكثر . * إصابات الرأس وكسور الجمجمة تسبب ارتجاجا فى الأذن الداخلية أو إصابة فى أعصاب السمع مما يسبب طنينا مؤقتا أو دائما . * بعض الأدوية والمضادات الحيوية تسبب الطنين‘ والعلاج يكمن فى إيقافها أو استبدالها . * ضغط الدم ومرض السكرى ويكمن العلاج فى التحكم فى مستوى ارتفاع وانخفاض الضغط والسكرى ولتخفيف حدة الطنين يجب: 1- الابتعاد عن الضوضاء العالية . 2- تقليل الملح فى الطعام . 3- الابتعاد عن المنشطات كالقهوة والدخان . 4- التقليل من التوتر والإجهاد .