لقى مدرس مصرعه متأثرا بإصابته بطلق نارى، فيما أصيب شقيقه بطلق نارى بعد قيام 3 من مسلحين بالتعدى عليهم بالقرب من قرية وادى الملاك لسرقة السيارة التى يستقلوها تم نقلهما لمستشفى الزقازيق الجامعى، وتوفى الأول متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى الأحرار فيما تمكن الأهالى من ضبط أحد الجناة والفتك به وتعليقه على أحد الأعمدة بالقرية، وتم التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر رقم 692 إدارى أبو حماد، وتمت إحالته لنيابة أبو حماد لمباشرة التحقيق بمعرفة عبد السلام عابدين مدير النيابة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية يفيد تلقيه بلاغا من أهالى قرية الثمانين التابعة لوادى الملاك بأبو حماد بإصابة، "محمود. م. إ. ى" (25 سنة) مدرس، ومقيم وداى الملاك بطلق نارى، وإصابة شقيقه "عبد الله" (28 سنة) سائق ومقيم ذات العنوان أثر قيام 3 مسلحين بإطلاق أعيرة نارية عليهم لسرقاتهم، وتوفى الأول متأثر بإصابته وتم نقل الثانى لمستشفى الزقازيق الجامعى. فيما تمكن أهالى القرية والقرى المجاورة من ضبط أحد الجناة مجهول الهوية والتعدى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعدها قام الأهالى بتعليقه على أحد الأعمدة بالقرية حتى يكون عبرة لغيره. وخاصة بعد قيام 7 مسلحين منتصف الأسبوع الماضى من قتل مدرس ثانوى بذات القرية فى نفس المكان وسرقة سيارته. وبعدها قام المئات من الأهالى بقطع طريق "مصر إسماعيلية الزراعى"، احتجاجا على حالة الانفلات الأمنى الذى شهدته أبو حماد، وطالبوا الأمن والقوات المسلحة بالتدخل لتأمين الطرق وضبط الخارجين عن القانون.
