ألقت برودة الجو بظلالها على ميدان التحرير، حيث جعلت معظم المعتصمين يلجأون إلى خيامهم، بينما أشعل البعض الآخر النيران للتدفئة، فيما يشهد الميدان انتشاراً واسعاً للباعة الجائلين، خاصة بشارع محمد محمود. على الجانب الآخر، طالب الأهالى وأصحاب المحال التجارية من بعض المتظاهرين بتوسيع فتحات بالجدار المتواجد بشارع محمد محمود لإعادة الحياة مرة أخرى للشارع، فيما تسود حلقات نقاشية خاصة بجوار الخيام المتواجدة بالميدان.