قرر المستشار أحمد مندور المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ إخلاء سبيل 12متهماُ بضمان محل إقامتهم، وهم الذين ألقت مباحث دسوق القبض عليهم ووجهت لهم تهم محاولة اقتحام مركز شرطة دسوق وسط تكذيب من الأهالى للتهم التى نسبت للمتهمين، وبمجرد صدور قرار المحامى العام هلل وكبر أهالى القرية الذين تجمهروا منذ الصباح الباكر أمام محكمة كفر الشيخ وهم يطالبون بالعدل، ويكبرون ويهللون متمنين أن يقر المحامى العام عدل الله بإخلاء سبيل المتهمين ورددوا شعارات ضد إلقاء القبض عليهم فى دسوق. وكان أهالى القرية قد تجمهروا ظهر اليوم أمام مكتب المحامى العام لنيابات كفر الشيخ، احتجاجا على القبض على 12 من أهالى القرية، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عنهم ومحاسبة الضباط المقصرين والعمل على إعادة الفتاة المخطوفة، حيث ألقت مباحث بندر دسوق القبض على 12 شخصا، حاولوا اقتحام قسم شرطة دسوق بالقوة، من بينهم متهم بحوزته "جركن" بنزين، وذلك لاتهام الأهالى المباحث بالتواطؤ فى كشف غياب ابنتهم التى تغيبت منذ 6 أيام، تم عرضهم على النيابة التى تولت التحقيق معهم بإشراف المستشار أحمد مندور المحامى العام لنيابيات كفر الشيخ. وكان اللواء صلاح عكاشة مدير أمن كفر الشيخ تلقى إشارة بتجمهر عدد من الأشخاص أمام قسم شرطة دسوق والتعدى على ضابط شرطة، على الفور انتقلت قيادات الأمن والمباحث الجنائية، وتمت السيطرة على الموقف، والقبض على مثيرى الشغب وبحوزة أحدهم "جركن" بنزين. وتبين أن ذلك بسبب اختفاء (س.س) 22 سنة طالبة بكلية الدراسات الإسلامية أثناء قيامها بشراء بعض المستلزمات من شارع الكشلة بمدينة دسوق، منذ 4 أيام، وتحرر بهذه الواقعة المحضر 477 لسنة2011م إدارى قسم دسوق، وتردد بين أهالى القرية بأنها متواجدة فى المقابر برفقة أحد الأشخاص يٌدعى "أحمد.ك" 31 سنة عاطل وسبق اتهامه فى 19 قضية، فانتقل رئيس المباحث إلى المقابر برفقة الأهالى ولم يتم العثور عليهما، فتجمهر الأهالى وحاولوا حرق واقتحام قسم الشرطة ونتج عن ذلك إصابة ضابط شرطة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. هذا ما أكدته محاضر الشرطة أمام عادل الملاح ومخلص أبو زامل خال الفتاة، فنفوا اتهامات المباحث لهم بمحاولة إحراق المركز وقالوا إن الفتاة خطفت يوم الاثنين الماضى 23 يناير، بجوار مستشفى المبرة بدسوق من قبل أحد البلطجية، والذى تعرفه المباحث بمساعدة فتاة منتقية فى الواحدة ظهرا أن البلطجى اتصل بهم، طالبا فدية، وأنهم توجهوا لمنزله بعدما تأكدوا من أنه هو الخاطف، ولكنهم وجدوه هرب للإسكندرية، وأن السيدة التى وضع البلطجى الفتاة عندها بعزبة عميرة اتصلت بمركز شرطة دسوق وأخبرتهم بأن الفتاة لديها. وطالبت بسرعة الحضور لأخذها ولكن الشرطة تأخرت فعلم البلطجية فتوجهوا للسيدة وأخذوا الفتاة للإسكندرية، وقام الأهالى بإحضار السيدة لمركز الشرطة لتقر بما حدث. يضيف خال الفتاة: "أننا توجهنا لمركز الشرطة لتحريك المباحث فحدثت مشادان تطورت لاشتباكات متبادلة، وقام رجال الشرطة بإطلاق الرصاص المطاط نحونا، وأصيب عدد منا ثم توجهنا للقرية وبعدها فوجئنا بالمباحث تلقى القبض على 12 من أهالى القرية منهم كبار السن ومنهم صغار ومنهم والد الفتاة، الذى حرز له جركن جاز على أنه كان يريد إحراق مركز الشرطة، ووجهت لهم الشرطة تهمة إثارة الشغب وهو ما لم يحدث، وتم القبض على والد الفتاة بدلا من القبض على المجرم.
