رحبت المديرة الإقليمية لصندوق الأممالمتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر، بوقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، منوهة ببيان الأمين العام للأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن، وتقدمت بأحر التعازي لضحايا أعمال العنف وأحبائهم. ولفت بيان المسؤولة الأممية إلى أنه تتعرض حياة النساء والفتيات في غزة لخطر متزايد نتيجة التصعيد الأخير والإغلاق المفروض على القطاع قبل بدء التصعيد. وقدر صندوق الأممالمتحدة للسكان، أن هناك 46 الف امرأة حامل في غزة، منهن ما يقدر بنحو 15 الف ستلدن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. ووفق بيان صندوق الأممالمتحدة للسكان أنه كجزء من استجابة الصندوق يتم التركيز على الأولوية العاجلة لدعم استمرار الخدمات وتجديد الإمدادات وضمان الوصول الكامل والآمن للنساء إلى خدمات ومعلومات واستشارات الصحة الجنسية والإنجابية على جميع المستويات. ووأوضح البيان، أنه تعتبر النساء والفتيات أكثر عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال أوقات التصعيد. وتقدر الأممالمتحدة أن 614 الف شخص بحاجة إلى خدمات متعددة القطاعات في قطاع غزة بشكل عام. وبالإضافة إلى الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، لقد تأثر مقدمو خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العاملون في الخطوط الأمامية، بشكل مباشر. وهناك حاجة ماسة للصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي لجميع المتضررين من العنف، حيث يقوم صندوق الأممالمتحدة للسكان بالتنسيق مع الشركاء لتوفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات الأكثر احتياجًا.