أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى أن أعمال تأهيل قناطر زفتى تتضمن تنفيذ الأعمال اللازمة للقنطرة والهدار الخلفى، مع إنشاء محطة كهرومائية بالخلف تستخدم التوربينات الخاصة بمحطة توليد قناطر نجع حمادى القديمة، أما فى حالة الإحلال الكاملة للقنطرة فإنه سوف يتم إنشاء قنطرة جديدة على أحدث النظم والتقنيات الحديثة الخاصة بمنشآت الرى، مع إضافة محطة كهرومائية من خلال الاستفادة من محطة كهرباء قناطر نجع حمادى القديمة. أضاف أنه فور تحديد الموقف بشأن القناطر سوف يتم اتخاذ الموقف النهائى للإسراع بالتنفيذ، مشيرا إلى أنه يجرى الإعداد للقيام بتنفيذ وعمل الخطة الإستراتيجية لتأهيل أو إحلال القناطر الكبرى على مستوى الجمهورية، ومن المتوقع أن يتم توقيع العقد فى نهاية الشهر الجارى، وذلك باستثمارات تصل إلى نحو 20 مليون جنيه مصرى، وذلك بمنحه من البنك الإفريقى بالمشاركة مع الحكومة المصرية. وأوضح المهندس مجدى بشرى رئيس قطاع الخزانات أن قناطر زفتى تم إنشاؤها عام 1902، وتم تحديثها عام 1954 وتقوم بخدمة نحو مليون فدان، ونظراً لتقادم عمر القنطرة فقد تقرر إجراء الدراسات الخاصة بجدوى تأهيل القناطر أو إحلالها من خلال منحة بنك التنمية الأفريقى والتى قام بها مكتب "سوجريا الفرنسى"، وذلك بهدف تطوير وتحسين أنظمة الرى خلف القناطر والوصول بمنشأ القنطرة ليواكب المتغيرات المتوقعة فى التصرفات المائية اللازمة لرى الزمامات والتأكد من ثبات وأمان القنطرة تحت ظروف التشغيل. أوضح بشرى إلى أن الدراسة تشتمل على تأهيل قناطر فم ترع المنصورية - عمر بك دهتورة، وذلك لخدمة كافة الزمامات الواقعة على جوانب تلك الترع، فضلا عن قيام قطاع الخزانات بالتجهيز بالبدء فى إنشاء مشروع قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية فى منتصف العام الحالى، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 4 مليارات جنيه .
