قبل دقائق من انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب، عززت قوات الشرطة تأمينها لمداخل ومخارج المجلس والشوارع المؤدية إليه، حيث انتشر العشرات من جنود الأمن المركزى فيما قامت قوات الجيش بتأمين المبنى من الداخل. واستمر أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور فى تأمين المتوافدين على المجلس بتشكيل لجان شعبية تمركزت على مداخل الشوارع للاطلاع على هوية المتوافدين، فيما واصل المئات من أنصار الحزبين ترديد هتافات منها "أيد واحدة أيد واحدة" و"الشعب يريد شرع الله" و"إسلامية إسلامية"، كما حمل المتواجدون أمام مجلس الشعب نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى على أكتافهم عقب وصوله للبرلمان، فيما تواجدت 10 سيارات إسعاف و4 عيادات متنقلة بجوار شارع عمر مكرم، تحسبا لوقوع أى إصابات. موضوعات متعلقة.. ◄ رئيس "العليا للانتخابات" يصل لمجلس الشعب ◄ أول وقفة احتجاجية أمام "الشعب" تطالب بالإفراج عن معتقلى العقرب ◄ "حمزاوى" و"العليمى" يرتديان أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية" ◄ "العليمى": "مصر الديمقراطى" لن يترشح لرئاسة "الشعب" ◄ أنصار الحرية والعدالة والنور يؤمنون دخول النواب لمقر البرلمان ◄ اليوم.. أول خطوة لتسليم السلطة من العسكرى إلى البرلمان