كشف طارق الخولى عضو ائتلاف شباب الثورة والمتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل – الجبهة الديمقراطية - عن تركيب كاميرات خفية فى قلب ميدان التحرير وأمام مداخله ومخارجه لرصد المشهد فى الميدان وأى انتهاكات أو أعمال عنف تحدث لإيضاحها للرأى العام بدلاً من إدعاءات المجلس العسكرى باستخدام الثوار العنف، بالإضافة إلى أن عدداً من شباب الثورة سيقومون بتصوير كل ما يحدث فى ميدان التحرير بكاميرات غير ظاهرة بعضها مع الثوار وأخرى مثبتة فى الميدان لإظهار كل الحقائق وكشف أى مندسين وسط المتظاهرين فى 25 يناير المقبل. وحول الاستعدادات ليوم 25 يناير، قال الخولى فى تصريح لليوم السابع، إن القوى الثورية عقدت عدة اجتماعات تنسيقية للترتيب ليوم 25 يناير، مشيراً إلى أن الاتفاق أن يوم 25 يناير يوم احتجاجى على سياسات المجلس العسكرى خلال فترة إدارته للمرحلة الانتقالية وليس يوم احتفالى بالثورة، كما يروج المجلس العسكرى، لافتاً إلى أن التظاهرات ستخرج للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وتطهير القضاء وتشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق فى انتهاكات المجلس العسكرى ضد المتظاهرين بعد الثورة وقتل المتظاهرين خلال فترة الثورة. وأشار الخولى إلى أن المسيرات ستخرج من نفس الأماكن التى خرجت منها يوم 25 يناير الماضى وبالأخص فى شارع ناهيا ببولاق ومسجد الإستقامة بالجيزة، مؤكداً على أن المسيرات ستصل إلى ميدان التحرير ولن نترك الميدان ولن نقترب أو ننظم مسيرات إلى وزارة الدفاع أو المركز الطبى أو سجن طرة، قائلاً: إن ميدان التحرير هو من أطاح بمبارك ولن تتنازل الثورة عن سلميتها، لأنها مكمن قوتها. وحول قرار الاعتصام أكد الخولى، أنه لا يوجد قرار بالاعتصام فى ميدان التحرير حتى الآن، مشيراً إلى أن يوم 25 يناير هو ما سيحدد إذا ما كان هناك إعتصام أو لا والقرار سيؤخد من داخل الميدان.
