البابا تواضروس: نقص الحب في قلب الإنسان يجعله يرى العالم بشكل خاطئ    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    محافظة الجيزة توضح المستندات المطلوبة للتصالح في مخالفات البناء    أبشع سفاح    زياد كمال يغيب عن الزمالك أمام مودرن فيوتشر للإيقاف    إصابة 10 أشخاص اثر انقلاب ميكروباص على طريق شبرا بنها الحر    وزارة الأوقاف: دور الواعظات في المجتمع نتيجة دعم الدولة المصرية    خبيرة فلك تبشر الأبراج النارية بفرص إستثنائية    هاني شاكر ينعي وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن    في شم النسيم.. كيف تفرق بين الفسيخ السليم والفاسد؟    «الصحة»: أكثر من 2500 سيارة إسعاف منتشرة على المتنزهات والطرق في شم النسيم    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتقليل من قيمة عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير التضامن: أزمة الوقود أزمة رقابية.. و"عبد المجيد": الكتاتنى سيستقيل من منصبه الحزبى فى حال رئاسة المجلس.. وإسكندر: 6 أقباط منتخبين فى البرلمان أفضل من 60 معينين

ترشيح "سعد الكتاتنى" لرئاسة برلمان الثورة و"أزمة الوقود" و"الذكرى الأولى لثورة 25 يناير" وقبول النقض فى قضية مقتل "سوزان تميم"، بالإضافة إلى تصريحات "عبد الحليم خدام"، النائب الأسبق للرئيس السورى هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: أتوقع رحيل جودة عبد الخالق عن الوزارة قريبا.. أبو شقة: تغيير الحكم فى قضية مقتل "سوزان تميم" يتعلق بقناعة القاضى بدفاع المتهم
متابعة محمد حسين الشيخ
قال الإعلامى عمرو أديب إن أزمة الوقود ستحل غدا أو بعد غد على الأكثر، ولكن السؤال "لماذا حدثت الأزمة؟؟، وأضاف أن المصيبة أن وزير التموين الدكتور جودة عبد الخالق يتكلم ولا أحد يشاركه، وقال إنه طلب من الحكومة أن توفر بنزين وغاز يغطى الاستهلاك لمدة أسبوع وهو ما رفضته الحكومة وقالت إنها ستغطى العجز يوما بيوم، وهو ما أدى لحدوث الأزمة، وتوقع "أديب" أن يرحل الدكتور جودة عبد الخالق عن الوزارة فى وقت قريب لأنه يتكلم وينقل أخبار الحكومة للرأى العام.
الفقرة الرئيسية:
"التعليق على قبول النقض فى قضية مقتل سوزان تميم"
الضيوف:
محمد بهاء الدين أبو شقة، المحامى، بالنقض ومحامى هشام طلعت مصطفى
قال محمد بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض ومحامى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم أن ما رصدته محكمة النقض فى مذكرة الطعن المقدم فى الحكم الصادر ضد هشام طلعت مصطفى بالحبس لمدة 15 عاما لتحريضه على قتل "تميم"، هو أن هناك عوارا فى حكم محكمة الجنايات لعدة عوامل، وأبرزها أنه تم الحكم فى الدعوى دون سماع الدفاع أو المتهم، سواء كان بشكل شفهى أو عن طريق مذكرة دفاع مقدمة للقاضى من دفاع المتهم.
وأضاف أن قبول المحكمة للنقض من قبل المتهمين وعدم قبوله من النيابة العامة، يعنى أن الحكم الذى ستصدره المحكمة لن يزيد عن الحكم الصادر مسبقا، مشيرا إلى أن الدائرة التى ستنظر القضية هى دائرة محكمة النقض والتى ستتحول إلى محكمة جنائية عادية لنظر هذه القضية، وستتكون من 5 أعضاء، وستنظر القضية من نقطة الصفر وكأنها تنظر لأول مرة.
وأضاف أن المحاكمة ستسير بخطى أسرع مما كانت عليه المحاكمات السابقة، نظرا لأن القضية قد استوفت كل أركانها ولم يبق عليها حتى تنتهى سوى المرحلة الأخيرة، مشيرا إلى أن المتغيرات التى قد تطرأ وتؤدى إلى تغيير فى الأحكام تتعلق بقناعة القاضى بدفاع المتهم، ولذلك تأتى أحكام مختلفة من عدد من القضاة تجاه قضية واحدة، ولا يستطيع أحد أن يدين أيا من القضاة، ولذلك لا يوجد تعويض عن حكم قضائى.
وردا على انشغال محاميى القضية بمحاكمات الرئيس المخلوع حسنى مبارك قال أبو شقة أن التنسيق معتاد فى عمل المحامى الجنائى الذى يعتمد على مهارة شخصية ولا يستطيع أن ينيب غيره فى القضية، وإذا كان المحامى مشغولا بقضية أخرى فمن الممكن أن يطلب المحامى تأجيل القضية.
وأضاف أبو شقة أن قانون السجون به بعض الإشكال لخروج المتهم قبل انتهاء مدة سجنه، مثل الإفراج فى نصف المدة، وذلك إذا صادف المتهم شروط الإفراج عنه.
"العاشرة مساء": رئيس الهيئة العامة للبترول: ليس لدينا عجز فى إنتاج البنزين والأزمة تنتهى خلال 48 ساعة.. وصاحب محطة: أقوال المسئولين تختلف كثيرا عن الواقع وهناك أزمة بالفعل
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"أزمة الوقود"
الضيوف
الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرفة التجارية
ناجى عبد العظيم رئيس القسم الاقتصادى بالمصرى اليوم
عفيفى بدوى صاحب إحدى محطات الوقود
أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرفة التجارية، أن تصريحات المسئولين فى كافة وسائل الإعلام عن زيادة الانتاج تقتصر فقط على القاهرة دون باقى المحافظات التى لم تشهد انفراجة حتى الآن فى الأزمة، مشيرا إلى أن المشكلة بدأت منذ الخميس الماضى ورغم ذلك لم يتم التحرك الرسمى سوى الأحد، مما أدى لتفاقم الوضع بسبب ترحيل الاحتياجات وتكدسها على مدار الثلاثة أيام الأولى.
وأضاف عرفات أن التهريب للخارج موجود، ولكن السوق السوداء فى الداخل أيضا لابد من الانتباه لها، حيث يتم استخدام البنزين 80 كمذيبات بعد إضافة بعض المواد الكيماوية إليه، مشيرا إلى أن عدد المحطات التى يبلغ عددها 2840 محطة على مستوى مصر يصعب إمداها بزيادة فى حصتها بنسبة 33% لأن هذه الحالة تتطلب تضعيف طاقة النقل وصعوبة إنتاج 3 أنواع من البنزين والسولار فى هذا التوقيت، مطالبا بالوضوح والشفافية من جانب المسئولين وعدم التعتيم على الحقيقة، لافتا إلى أن الأزمة يمكن حلها خلال 3 أيام.
فى حين يرى ناجى عبد العظيم، رئيس القسم الاقتصادى بالمصرى اليوم، أن وزارتى البترول والتموين ومعهما المحطات لهم نظم تخزينية جيدة واحتياطات تستطيع من خلالها مواجهة الأزمة إلا أن المشكلة الحقيقة فى وجود عجز سيولة دولارية لاستيراد البترول الخام لتصنيع البنزين والسولار، مضيفا أن معامل التكرير انخفضت طاقتها الإنتاجية إلى 60% مؤخرا ورغم ذلك لا تعترف الحكومة بوجود مشكلة، مما يؤدى لتفاقمها بشكل أكبر.
وأكد عفيفى بدوى صاحب إحدى محطات الوقود السوق السوداء موجودة، مما يؤدى لانخفاض الكيات التى تضخ للمحطات إلى الربع، مؤكدا أن الأزمة كانت تأتى فى السابق مرة واحدة فى السنة وتحديدا فى شهر يونيو، وتستمر 20 يوما على أقصى تقدير إلا أنها بدأت تتكرر كثيرا، قائلا "الأزمة دفعتنى للاتصال بالشرطة لعدم تمكنى من السيطرة على زحام المواطنين وبقالى 6 شهور أعمل بنصف طاقتى منذ رمضان الماضى لعدم توفر البنزين فى المستودعات، وهناك أزمة بالفعل وما يقال يختلف عن الواقع والمواطنين لا يصدقونا عندما نقول لهم إن البنزين نفد، ومحطتى طاقتها 30 طن، ورغم ذلك لا أتحصل سوى على 10 أطنان فقط وأطالب بعدالة التوزيع".
من جانبه صرح المهندس هانى ضاحى، رئيس الهيئة العامة للبترول، خلال مداخلة هاتفية بانتهاء أزمة البنزين خلال 48 ساعة وانحسارها تماما، مؤكدا على عدم وجود أى أعطال أو عجز من جانب الهيئة، حيث تمت زيادة الإنتاج من خلال 8 معامل تكرير تابعة للوزارة تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف، لافتا إلى أن المشكلة الحقيقية فى التداول والذعر الذى ينتاب الناس من الشائعات التى تثار حول ارتفاع الأسعار.
وأضاف ضاحى أنه سيعترف بوجود أى عجز من جانب الهيئة إذا وجد، ولكن الإنتاج المعلن الآن حقيقى والمشكلة فى تكدس المواطنين الذين ناشدهم بعدم التهافت على محطات البنزين، وحينها يمكن حل الأزمة خلال ساعتين، مشيرا إلى أن دور قطاع البترول هو إنتاج المواد البترولية وتوزيعها على 420 محطة يملكها من اجمالى 2841 محطة فى مصر.
وأشار ضاحى إلى أن السوق السوداء لها يد فى هذه الأزمة، حيث تم ضبط 270 ألف لتر بنزين و200 ألف طن سولار فى منطقة العجمى اليوم خلال تهريبها، مضيفا أن الرقابة على الأسواق تتم من خلال غرفة عمليات تابعة للوزارة ممثل فيها نيابة العمليات و4 شركات تسويق تعمل ليل نهار وبشكل متواصل.
وأوضح ضاحى أن المنتجات البترولية تتلقى دعما يقدر ب100 مليار جنيه تقتطع من ميزانية الدولة، نافيا أن يكون نقص السيولة أو مشاكل الاستيراد هى سبب الأزمة فهناك 4.5 مليون طن يتم إنتاجها، منها مليون فقط يتم استيراده، مشيرا إلى وجود خط ساخن لتلقى شكاوى المواطنين أو أصحاب المحطات فى حالة وجود نقص فى الكمية أو التلاعب، أو التهريب على الرقم 3/4/ 27065912.
"90 دقيقة": أمين إسكندر: 6 أقباط منتخبين فى البرلمان أفضل من 60 معينين.. والكتاتنى سيترك أمانة الحرية والعدالة بعد فوزه برئاسة البرلمان.. والحسينى: مكتب الإرشاد لم يتدخل لاختيار الكتاتنى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- د.محمد سعد الكتاتنى رئيسا توافقيا لأول مجلس شعب بعد الثورة
- سائقو النقل الثقيل يقطعون طريق الأوتوستراد
- أزمة نقص الوقود تضرب القاهرة والمحافظات
- للمرة الثانية موظفو المعلومات يقطعون طريق صلاح سالم للمطالبة بالتثبيت
- فى جامعة القاهرة المؤتمر الدولى الأول لتنمية سيناء
- جولة لوزير الداخلية بمنطقة الأهرامات للتأكد من سلامة الأمن بالمناطق السياحية
- مؤتمر صحفى للكشف عن تقييم أداء الاعلام خلال الانتخابات البرلمانية
- ضبط 55 ألف لتر بنزين قبل تهريبها وبيعها فى السوق السوداء وغلق المحطات المخالفة
- تفاصيل جديدة عن مبادرة تطوير العشوائيات والتى تحدث عنها الفنان محمد صبحى
- عمرو موسى يؤكد أن فتح باب الترشح للرئاسة دليل على التزام المجلس العسكرى بتعهداته
- قرار وزارى بإعفاء سائقى النقل من رسوم الطرق
- النقض يقبل طعن هشام طلعت مصطفى والسكرى ويحدد 7 فبراير لإعادة محاكمته
- موظفو المعلومات يقطعون اعتصامهم ويمهلون الجنزورى 3 أيام للتثبيت
الفقرة الأولى
الضيوف
د.حسنى صابر الأمين العام بالمجلس القومى لرعاية مصابى الثورة
محمود عبد الرؤوف من مصابى موقعة الجمل
رضا عبد العزيز من مصابى شارع محمد محمود
استهل الفقرة الإعلامى عمرو الليثى بقوله هل نحن لا نقدر على أن نعالج مصابينا ونستجدى السفارات الأجنبية حتى لمعالجتهم ورد عليه حسنى صابر، الأمين العام بالمجلس القومى لرعاية مصابى الثورة، بأن ذلك يعد وصمة عار فى جبين مصر علاج مصابى الثورة على حساب السفارات الأجنبية.
وأضاف صابر أن الحكومة المصرية وافقت على تجهيز مستشفى خاص لعلاج مصابى الثورة وأنه سيتم إقامة 6 معسكرات لعلاج مصابى الثورة نفسيا وماديا والعمل على إعادة إدماجهم فى المجتمع، وأن كل مصابى الثورة الذين أصيبوا بعمى وشلل رباعى سيحصلون على شقة ومعاش شهرى، وطالب صابر بحضور أسر الشهداء فى أول جلسة لمجلس الشعب ولتقديم الشكر لهم.
وفجر محمود عبد الروؤف، أحد مصابى الثورة، قضية فى غاية الخطورة وهى أن مصابى الثورة فى القصر العينى يعالجون على نفقة إحدى سيدات الأعمال والتى كان من الأجدى أن يكون المسئولون بالدولة هم القائمون على ذلك، لافتا النظر إلى أن حالتهم الاقتصادية تدهورت لدرجة تصل إلى الصفر، ومع ذلك لم يجد أى تكريم مادى او معنوى، كما طالب محمود عبد الرؤوف بأن يتم معاملتهم مثل معاملة من قاموا بحرب أكتوبر وألا تتحقق مطالبهم تحت ضغط شعبى باعتبار أنه حق من حقوقهم، كما أشار عبد الرؤوف إلى أن كل البيانات عن المصابين تخرج للتهدئة فقط وأنه لم ير سياسات سوى وعود بحلول فقط.
ومن جانبه قال رضا عبد الرازق أحد مصابين شارع محمد محمود، والذى فقد بصره فى مشهد مروع تعجز الكلمات عن وصفه وربما يكون أبلغ من الكلمات نفسها، حينما يقول إنه ذهب للعلاج بألمانيا، وقال له الأطباء هناك إن أسباب تدهور بصره الأطباء المعالجون له فى مصر وأنهم لو كانوا تركوها لكان أفضل، وبرغم ماهو فيه إلا أنه لم يطلب مطالب لنفسه وكل ما يطلبه هو حقوق أسر الشهداء وقوله فى شموخ (كله يهون من أجل مصر) وأن مافعله كان واجبا وقوله حسبى ونعم الوكيل فيمن ظلمنى، مما جعل الإعلامى عمرو الليثى يقول فى نهاية الفقرة المهم قبل عيد الثورة أن يشعر المصابون أنهم حصلوا على حقوقهم، كما أنه لابد من أن يحيوا حياة كريمة تتناسب مع ما قدموه.
الفقرة الثانية
الضيوف
سعد الحسينى القيادى عن حزب الحرية والعدالة
أمين إسكندر عضو مجلس الشعب
قال سعد الحسينى، عضو مجلس الشعب والقيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الأساس بعد اختيار الكتاتنى رئيسا لمجلس الشعب إنه لن يكون هناك إقصاء لأحد ولن نكون امتداد لأحد وأنه ساد أثناء مجلس الشعب روح جديدة وجيدة اعتمدت على وضع أسس للبرلمان بشكل توافقى بين الجميع وأن حزب الوفد محجوز له مكانه كوكيل ثان فى مجلس الشعب، لافتا النظر إلى حرص الجميع على الخروج بانطباعات أولى جيدة بعيدا عن الصراعات التى لا تليق بالبرلمان.
وأضاف الحسينى أن اختيار الكتاتنى كان من خلال المكتب التنفيذى، كما أشار لأن هيئة مكتب الحرية والعدالة هى التى اختارت الكتاتنى وليس مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين.
ويرى الحسينى أن البرلمان القادم سيكون هناك حياد حقيقى لرئيس البرلمان والممارسة ستثبت ذلك، لافتا النظر إلى أن تصويت 30 مليون مصرى من بين 50 مليون فى الانتخابات السابقة أمر مذهل، ومؤكدا على أن البرلمان ينظر 250 تشريع عاجل ومنع الاحتكار على أول الأجندة، كما أنه يتم مناقشة تصفية المؤسسات الصحفية أو تمليكها للعاملين بها.
وأشار الحسينى إلى أن 25 يناير القادم هو احتفالية لكل المصريين نريد أن نحتفل بما تحقق والتأكيد على تحقيق المزيد من مطالب الثورة، لافتا النظر إلى أنه يوم 23 يناير القادم ستنتقل السلطة التشريعية من المجلس العسكرى الى البرلمان وأن هناك أقاويل تؤكد أنه سيتم إلغاء قانون الطوارئ.
ومن جانبه قال أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب، أنه أثناء اختيار الكتاتنى كان هناك حوار محترم وشارك فى التسميات والمواقع ويعتقد أن ما تم كان بشكل حضارى وتقديره لذلك، لأنهم يمثلون أعضاء مجلس الشعب الذين تم اختيارهم بشكل حقيقى، لافتا إلى أن جوهر الموضوع أنهم نواب عن الشرعية ولأنهم نواب عن الشرعية فهم يواجهون عدم شرعية مجتمعيه فيما يخص المرأة المصرية.
وأضاف إسكندر أن ستة أقباط منتخبين فى البرلمان أفضل من 60 معينين، وأن الكتاتنى سيترك أمانة الحرية والعدالة بعد فوزة برئاسة البرلمان وأن البرلمان يجب أن يفتح كل الملفات الشائكة للتوفيق بين شرعيته والثورة.
وأشار إسكندر إلى أن قضيتنا الجوهرية هى أنه لابد من محاسبة المسئولين عن ما فات فى السابق، وحاليا ولابد من تحديد المسئول عن الأحداث لأن تركها على المشاع (يعود المسئولين على البلطجة)، كما أنه لابد من فتح لجان لتقصى الحقائق.
وأوضح إسكندر إلى أنه لا يمكن قبول مجلس الشعب بعد 25 يناير فى ظل قانون الطوارئ، وطالب بالحفاظ على الثورة واستكمال مطالبها أيضا.
"الحياة اليوم": خدام: بشار انتهى ومصيره مصير الطغاة فى كل دول العالم.. والأزمة السورية لن تحل إلا بتدخل دولى.. ووزير التموين: أزمة أسطوانات الغاز هى غياب الأدوات الرقابية.. والجبالى: المشكلة الحقيقية للثورة هى تعدد المسارات والفصائل السياسية التى فتتت الآراء والأصوات
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد الدكتور جودة عبد الخالق جودة، وزير التموين، أن المشكلة الحقيقة فى أزمة أسطوانات الغاز هى غياب الأدوات الرقابية وذلك فى تصريحات، خاصة لبرنامج الحياة اليوم.
على جانب آخر قال محمود نظيم، وكيل أول وزارة البترول، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شريف عامر ولبنى عسل للبرنامج الذى يذاع على قناة الحياة 1، أنه لا يوجد زيادة فى الأسعار ولا نقص فى مواد البنزين، ولا أى نية لرفع الأسعار ونريد أن نرجع للنمط الطبيعى لاستهلاكنا، ونحن نعمل بكامل طاقتنا ونرسل لكل محطات البنزين لكى لا نشعر الناس فى الشارع بأزمة بنزين.
وأوضح نظيم، أن هناك أشخاص تنشر الشائعات لمصالح شخصية ،مؤكدا أن وزارة التموين وشرطة التموين والقوات المسلحة يبذلون قصارى جهدهم لحل أزمة أنابيب الغاز.
الفقرة الأولى
الأزمة السورية
الضيوف
عبد الحليم خدام النائب الأسبق الرئيس السورى من باريس
قال عبد الحليم خدام النائب الأسبق الرئيس السورى من باريس، إن النظام السورى لم يعد قادرا على الاستمرار الآن، وهو مستمر بفعل القمع والقتل، فالنظام السورى سوف يسقط خلال أشهر قليلة، مدللا على ذلك بأن الجيش السورى بدأ يتفكك ويشعر بالتعب والضباط الموالين له يتساءلون إلى أين يأخذنا بشار الأسد وأخيه ماهر وأسرته؟، موضحا أنهم يحاولون الظهور بمظهر القوة، ولكنهم خائفون ومصيرهم مصير الطغاة فى كل دول العالم، وبالنسبة للشعب السورى قادر على الاستمرار والتحدى بقوة الصمود والتضحية من جانب القوة الثورية السورية.
وأضاف خدام، أن الوضع فى سوريا يزيد من الأسوأ إلى الأسوأ بسقوط عشرات الشهداء والنظام السورى ما زال مستمرا فى القتل، وبالتالى الوضع فى سوريا الآن يتوجه إلى مرحلة الخطر والشعب السورى يتعرض إلى الإبادة الكاملة تحت مرأى ومسمع من أشقائنا من دول العرب والمجتمع الدولى وليس هناك قرية فى سوريا أو منشأة إلا وتتعرض للقتل والقصف والاعتقال والتشويه ولا يتحرك أحد لإنقاذه.
وأشار خدام، إلى أن طلب إرسال قوات عربية إلى سوريا يذكرنا بالوضع فى لبنان أيام الحرب الأهلية والمقصود منها استمرار سيل الدماء ويعطى نتائج سلبية، منها إعطاء النظام مزيد من الفرص والتدبير والمكيدة لقتل الأبرياء والمدنيين السوريين، موضحا الأزمة السورية لن تحل إلا بتدخل دولى، الوضع المأساوى فى سوريا يحتاج إلى الضغط على الدول الكبرى حتى يتخذوا قرار دولى، والاقتراح بتدخل عربى مرفوض شكلا وموضوعا، وبالتالى فالدول الكبرى عندما ترى الجامعة العربية مترددة وغير قادرة على اتخاذ قرار لن تتدخل لحل الأزمة.
ولفت خدام، أن بشار الأسد قال لأحد أصدقائه من الوزراء اللبنانيين إنه سيشعل فتنة طائفية وحربا أهلية ولن يتردد فى استعمال القوة إذا استمر الضغط عليه، موضحا أنه يجب على الدكتور نبيل العربى والمسئولين العرب أن مسئوليتهم لا تتوقف على حد الاجتماعات والتصريحات والمسئولية تتطلب التوجه إلى المجتمع الدولى على غرار الوضع الليبى.
وتساءل خدام هل من الضرورى أن يصبح الشعب السورى حقل تجارب للجامعة العربية؟ فيجب على الجامعة العربية ممارسة الضغوط على الدول الكبرى لتشكيل ائتلاف دولى يتحرك عسكريا لحل الأزمة السورية، لأن الشعب السورى يواجه ثانى أكبر جيش فى المنطقة، حيث يواجه التحالف الإيرانى الروسى وقوة أخرى تساعد القوة الطاغية فى سوريا، واستمرار تحالفه مع إيران يملك قوة تدبير هائلة فى تدمير الشعب السورى.
وأضاف خدام، أن ليس كل الطائفة العلوية مع بشار الأسد فهى قوة ضعيفة لا تمثل 2% من سكان سوريا ولا تستطيع أن تواجه الأكثرية إذا تورطت فى هذه الهزلية، وهم يعارضون بشدة أى محاولة لفتنة طائفية لأنهم يدركون خطورة ذلك، وليس لصالح الشعب السورى وإنما العلويون نفسهم، مضيفا أن المشكلة ليست فى بشار الأسد وحده إنما المشكلة فى نظام يحكم سوريا والشعب السورى بالحديد من النار منذ عشرات السنين.
ولفت خدام، أنه لا المعارضة السورية ولا المجلس الوطنى السورى فى الخارج يمتلك قرارا بحل الأزمة، وإنما يملكه الشعب السورى وحده لأن الثورة السورية شعبية ولم تطلقها المعارضة، ولا الأحزاب، معلنا أنه لا يفكر فى أى منصب سياسى وترك العمل السياسى منذ 2005، وأنه على تواصل دائم مع الداخل السورى، معلنا عودته إلى سوريا عند بداية سقوط النظام.
الفقرة الثانية
25 يناير بين أجراس الفرح ونواقيس الخطر
الضيوف
الكاتب الصحفى صلاح عيسى
وائل خليل الناشط السياسى
تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، إنه حتى الآن وبعد عام من الثورة كثير من متطلبات الشعب المصرى لم تتحقق، موضحا أن المشكلة ليست فى الاحتشاد الثورى فى 25 يناير القادمة، ويرى أن ما تحقق حتى الآن من أهداف الثورة يستحق الاحتفال، ولابد من وحدة الإرادة والتنظيم لمواجهة التغلغل فى الشارع المصرى، وكان من الممكن أن يكون للمليونيات قياس ورؤية عامة.
وأضاف عيسى، أن فوز التيار الإسلامى بأغلبية مجلس الشعب استبعد فصيل عام شارك فى الثورة وقام بها، معتقدا أن التيار الإسلامى الفائز بأغلبية البرلمان غير قادر على حل مشاكل مصر وتحقيق ما وعد به الناخبين، مشيرا إلى أن هناك فصيلا فاز فى الانتخابات بالأغلبية، والفصيل الآخر من الثورة خرج من الثورة خالى الوفاض.
وقال وائل خليل، الناشط السياسى، إن الثورة المصرية لم تكتمل ومن سيحدد طبيعة 25 يناير القادمة هو حجم المشاركة الشعبية السلمية، موضحا أن من ينشر الفزاعات التى تهدد الاحتفال بمرور عام على قيام الثورة يحدد أن النظام البائد ما زال يتغلغل فى الشارع المصرية لإفساد فرحة المصريين.
وأضاف خليل، أن أفضل ضمان لسلمية المظاهرات هى المشاركة الشعبية الكبيرة، وأننا لا نرد على العنف الذى يثار علينا بالعنف، معتقدا أنه لا يوجد صراع بين البرلمان والميدان وهناك أخطاء منها مماطلة محاكمة رموز النظام السابق، وأنه لا يوجد حلول جذرية حدثت من السلطة الجديدة.
قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن هناك قوة تريد عبث الفساد فى مصر مصلحتها ألا تقوم مصر على حياة ديمقراطية، مدللة على ذلك بأن مصر تمر بظروف صعبة وتواجه مخاطر كبيرة، وهناك العديد من أجهزة المخابرات لعدة دول تعمل على إجهاض الثورة.
وأضافت الجبالى، أن المشكلة الحقيقية للثورة هى تعدد المسارات والفصائل السياسية التى تفتت الآراء والأصوات والمقترحات، موضحا أن السلطة الموجودة حاليا التى تتمثل فى المجلس العسكرى والحكومة.
وأشارت الجبالى إلى أن السلطة فى مصر الآن انتقالية لحين تسليمها إلى سلطة مدنية منتخبة تستكمل بدورها أهداف الثورة، والأمر لم يعد رهان لفصيل سياسى بعينه والأحداث السابقة بدأت بمطالب محددة ثم تحولت إلى كور من النار، ولابد من أن يكون الضغط على الشعب المصرى فى تحقيق أهدافه لتحقيق مطالب الثورة، متطلبا الدقة والغرض برؤية سياسية محددة.
وأوضحت الجبالى، أنه يجب أن يتحول يوم 25 يناير الجارى إلى يوم للاحتفال بالثورة، والمطالب الوطنية تحتاج إلى توافق"، مشيرة إلى أنه لا أحد يملك أن يجهز للشعب المصرى الدستور، ومن حق الشعب أن يحصل على حقه فى كتابة الدستور والتطور الضرورى أن تكون المليونية القادمة منظمة ومحددة بمطالب شرعية تهدف إليها المليونيان القادمة.
"محطة مصر": وحيد عبد المجيد: الكتاتنى سيستقيل من منصبه الحزبى فى حال رئاسة المجلس.. أبو حامد: اختيار الكتاتنى رئيسا لمجلس الشعب عودة إلى نظام الحزب الوطنى.. قنديل: رفضت إبلاغ الشرطة عن "آسفين يا ريس" احتراما لحرية الرأى.. شادى الغزالى حرب: احتفالية 25 يناير فى الميدان ستكون سلمية
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد محمد أبو حامد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن اختيار "سعد الكتاتنى" لمجلس الشعب هو فرض للأمر الواقع من قبل الإخوان المسلمين مستغلين كونهم الأغلبية، وهو عودة إلى نظام الحزب الوطنى على مدار 30 عاما ليكون رئيس مجلس الشعب منه.
وأضاف أبو حامد فى مداخلة هاتفية، أن اختيار الكتاتنى قبل انعقاد المجلس يؤكد أننا لم نتغير.
ورد الدكتور ياسر على المتحدث باسم الحرية والعدالة الذراع السياسى للإخوان المسلمين خلال مداخلة هاتفية، أن اختيار الكتاتنى جاء بناء على اجتماع توافقى مع عدد من الأحزاب ولم يتم فرضه من قبل الإخوان.
قال عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، إنه كان يعلم بقدوم عدد من أبناء حملة "إحنا آسفين ياريس" للاعتصام بمقر الجريدة احتجاجا على قيام الجريدة بمهاجمة المجلس العسكرى.
وقال قنديل فى مداخلة هاتفية، تعليقا على قيام العشرات من حملة "إحنا آسفين يا ريس" اقتحام مقر الجريدة أنه رفض إبلاغ الشرطة عن هولاء الأشخاص احتراما لحرية الرأى والتعبير، وإن كان توجه هؤلاء قادم من العباسية.
أكد الدكتور تامر أبو بكر، رئيس لجنة الطاقة بغرفة الصناعات، أن أزمة البنزين حقيقية بسبب قيام عصابات بتهريب البنزين إلى دول لبنان وتركيا لاستغلالها فى صناعات عطرية، وهو ما أدى إلى نقص الكميات المعروضة داخل مصر.
وأضاف أبو بكر فى مداخلة هاتفية، أن هذا جاء بالتوازى فى نقص مستلزمات إنتاج تكرار البنزين بسبب عجز الموازنة، وأكد أنه يجب أن تكون الحكومة حريصة فى إعلان هذه الحقائق.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب والمنسق العام للتحالف الديمقراطى بين الأحزاب"
أكد وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب والمنسق العام للتحالف الديمقراطى بين الأحزاب، أن الدكتور سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، والمرشح لرئاسة المجلس سوف يستقيل من منصبه الحزبى فور توليه رئاسة المجلس، وأن حزب الحرية والعدالة وضع قاعدة جديدة هى أن كل من يتولى منصبا برلمانيا يستقيل من منصبه الحزبى.
وقال عبد المجيد، حول الاجتماع الذى ضم عددا من الأحزاب اليوم أن هذا الاجتماع كان هدفه وضع قواعد من أجل التنسيق والتوافق بين الأحزاب، وتم وضع قاعدة وهى أن رئيس المجلس يكون من الحزبين اللذين حصلا على ترتيب الثانى والثالث فى عدد المقاعد، موضحا أن أول قانون سيصدر من مجلس الشعب هو قانون ينظم عمل اللجنة التأسيسية.
وحول حكومة الجنزورى قال عبدالمجيد إنها سوف تستمر إلا إذا أرادت حكومة الجنزورى غير ذلك، مؤكدا إن المجلس القادم سوف يشهد مراقبة حقيقية للحكومة وأنه على الحكومة أن تعى ذلك حتى لا نقع فى صدام مع مجلس الشعب القادم.
الفقرة الثانية
حوار مع شادى الغزالى حرب نائب رئيس حزب الوعى
أكد شادى الغزالى حرب، نائب رئيس حزب الوعى، أن شباب الثورة سوف ينزلون ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم من اجل استكمال أهداف الثورة التى لم تتحقق بعد مؤكدا أن يوم 25 سوف يكون سلميا.
وقال الغزالى إن الاعتصام فى الميدان يرجع لأداء مجلس الشعب القادم وجميع مطالبنا سوف نوجهها لمجلس الشعب.
وطالب الغزالى حرب الإخوان بأن يحافظوا على مطالب الثورة والثوار وأن حصول الإخوان على الأغلبية يلزمها بأن تحقق أهداف الثورة وأن يكون خطابهم موجها للقوى الثورية أكثر من قنوات الاتصال مع المجلس العسكرى.
وأضاف شادى أن العسكرى يسعى لعمل فزاعة يوم 25 يناير وهذا غير حقيقى لأن شعار ثورة 25 يناير سلمية وليست دموية.
"مصر تقرر": "النور": لا يجب أن يهيمن التيار الإسلامى على مجلس الشعب..و"المصريين الأحرار: تنسيق المصرى الديمقراطى مع الإخوان كان مفأجاة لنا.. أبو الغار: تنسيقنا مع الإخوان فى البرلمان لمدة يوم واحد فقط.. مدحت العدل: قد تحدث ثورة ثانية بسبب "الفن"
قال أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: "إن الحزب يرى أنه لا يصح أن يهيمن التيار الإسلامى على مجلس الشعب"، موضحا أن حزب النور يسعى لتكوين توافق ولا نبحث عن تحالف.
وأضاف: "أن هذا برلمان الثورة واستثنائى فلا يصح أن يسيطر فصيل واحد بنسبة 50% +1"، لافتا إلى أنهم اتفقوا مع الأحزاب على ضرورة احترام التوازن النسبى للأحزاب فى البرلمان والكفاءات والخبرات.
وأشار إلى أن الحرية والعدالة لم يأخذ رأيهم فى ترشيح الدكتور سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب على رئاسة البرلمان.
وأوضح أن تقسيم اللجان سيحدث بين الأحزاب بعد الأتصال بالقوى السياسية الأخرى. ولافتا إلى أن الحزب سيحدد اسم مرشحه على منصب وكيل مجلس الشعب وسيعرض على الهيئة البرلمانية لتسميته ثم الإعلان عنه خلال أيام.
وأكد أن الحرية والعدالة نفى رغبته فى الاستئثار ب 6 لجان نوعية فى البرلمان.
وقال باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار:"أن الحزب تفاجأ بتنسيق حزب المصرى الديمقراطى مع حزب الحرية والعدالة"، موضحا أن الحزب لم يجلس حتى الآن مع الحرية والعدالة لكن جلس مع حزب النور وباقى التيارات.
وأضاف: "أن تنسيق حزبى المصرى الديمقراطى والنور السلفى مع الإخوان كان مفأجاة لنا"، مشيرا إلى أنه كان هناك جلسات ودية تجمع بين قيادات جميع القوى السياسية.
وأوضح أن المطروحين لرئاسة مجلس الشعب كانوا المستشار محمود الخضيرى والدكتور محمد نور فرحات وعصام سلطان، والدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتنى، لكن نحن حرمنا من عمل قوى موازية بعد تنسيق النور والمصرى الديمقراطى مع الإخوان.
وشدد على أن حزب المصريين الأحرار ضد الهرولة نحو تيار بعينه، مؤكدا أنه كان لابد أن يحدث تجمع بين الأحزاب لتكوين قوى ثم نبدأ التفاوض مع القوى الأخرى، لافتا إلى أنهم لا يعتبرون الأغلبية البرلمانية أغلبية رادعة.
وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: "إنه تلقى دعوة من حزب الحرية والعدالة لزيارة الحزب وإلتقى بالدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، ونائبه الدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى، امين الحزب وسألوه على مجلس الشعب وقلت لهم أن رئيس البرلمان يكون من لديهم والوكيلين من أحزاب أخرى، على أن يحصل حزب الحرية والعدالة على بعض اللجان والباقى يكون بالتنسيق مع القوى السياسية الأخرى".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية:"أن أعلم الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار بالذهاب إلى التفاوض مع الحرية والعدالة قبل الذهاب إليه"، مشددا على أن الأتفاق مع الحرية والعدالة لمدة يوم واحد فقط.
وأكد أنه إذا لم يحدث توافق حول اللجان النوعية بالبرلمان بين الأحزاب فلن يكمل المصرى الديمقراطى فى التنسيق مع الإخوان.
الفقرة الرئيسية :
حوار مع السيناريست الكبير الدكتور مدحت العدل
قال الكاتب والسيناريست مدحت العدل: "مصرون على أن يكون لنا رأى فى المواد المتعلقة بالأبداع فى الدستور الجديد"، معتبرا أن الحرب المقبلة ستكون عليه.
وأضاف قائلا: "أنه لا يعتقد أن هناك وجود لتقييد حرية الأبداع خلال الفترة المقبلة".
وشدد على أن المزاج المصرى مع الفن ويمكن أن تحدث ثورة ثانية بسببه، موضحا أن 25 يناير الجارى سيكون إستمرار للثورة.
واعتبر أن زيارة أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان كانت خاطئة وكان يجب عليه الرجوع إلى الجمعية العمومية للممثلين قبل زيارة المرشد.
ولفت إلى أن انسحاب الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الترشح فى إنتخابات الرئاسة "غير مبرر" لأنه كان لديه فرصة كبيرة فى الانتخابات، موضحا أن فرسان الرهان الثلاث كانوا حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح أضافة إلى البرادعى، مقللا من فرصة عمرو موسى وأحمد شفيق.
وأوضح أن الشعب المصرى مازال امامه الكثير ليقدمه فى الفترة المقبلة، مؤكدا أن هناك فنانين سترتفع أسهمهم مثل خالد أبو النجا وعمرو واكد الفترة المقبلة، كما على الناس تنتظر لترى ماذا سيقدمه أحمد السقا وأحمد حلمى.
وأشار إلى أنه لم يكن يحلم بمشاهدة الرئيس السابق خلف القضبان، ولا يتوقع تعاطفا مع مبارك أثناء محاكمته، مشيرا إلى أن الحلم العربى" ماشى فى نفس الطريق الذى رسمه وسيكمل"، واصفا كلام عمرو مصطفى عن الثورة بأنه "دليل طيبته".
وقال: "أن القوى السياسية بعد الثورة مثل المسلمين فى غزوة أحد فكلها تهاتفت على الغنائم".
الفقرة الثالثة :
الضيوف:
الدكتور أحمد شكرى عضو المجلس الرئاسى
إميل حبيب المرشح الخاسر عن الدائرة الثالثة بالمنيا.
قال الدكتور أحمد شكرى، عضو المجلس الرئاسى لحزب العدل: "أن الكثير من محبى جدى المرحوم إبراهيم شكرى أعطونى أصواتهم فى الإنتخابات"، موضحا أن تقسيم الدوائر كان مفاجاة وفضلت الترشح على المقعد الفردى عن القائمة.
وأضاف: "عانيت من التصنيف السياسى والشائعات فى المعركة الإنتخابية خاصة فى جولة الإعادة"، مشيرا إلى أن النزول فردى للمستقلين يعتبر شبه مستحيل، لافتا إلى أن الأحزاب الشبابية واجهت صعوبة فى الإنتخابات بسبب ضعف قواعدها.
ولفت إلى أن هناك تجاوزات من الجمعيات الخيرية للتأثير على العملية الانتخابية، مؤكدا أن الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يدعمه فى الانتخابات البرلمانية، موضحا أنه يرى انسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة فى هذا التوقيت جيد لأن المناخ غير مناسب.
وأكد أن حزب العدل يسعى للنزول إلى الشارع تفاديا للأخطاء التى حدثت فى الانتخابات، موضحا أن الحزب سيجرى انتخاب داخلى حول المرشح الذى سيدعمه فى الرئاسة.
قال إميل حبيب، المرشح الخاسر عن الدائرة الثالثة بالمنيا: "إنه عانى فى الانتخابات البرلمانية لكونه مرشح قبطى"، موضحا أنه يتمنى أن يكون هناك مناظرة حرة بينه وبين المرشح المنافس له ولكن دون أن يقوم الناس بتكفيرى.
وأضاف: "أهنى حزب النور على نجاح مرشحه الذى تنافس أمامى فى الانتخابات"، مؤكدا أن الكنيسة لم تدعمه فى الإنتخابات، وتابع: "ياريتها كانت دعمتنى كنت حصلت على أصوات أكثر".
ولفت إلى أنه حصل على 55 ألف ومنافسه حصل على 182 ألف فى مرحلة الإعادة، مشيرا إلى أن ورقة الدوارة ظهرت فى دائرته بالمنيا، كاشفا عن أنه تلقى مكالمة بالقتل فى الانتخابات لذلك قام بتهريب أولاده خارج البلد، مشددا على أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وسيكون مستعد لها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.