نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من التوصل لهوية المتهمين بقتل مسجل خطر والتخلص من جثته بإلقائها بالطريق العام، حيث توصلت التحريات إلى أن 5 تجار مخدرات وراء قتله وأن خلافا نشب بين المتهمين والمجنى عليه على تجارة المخدرات مما دفعهم للتخلص منه وإلقاء جثته بالشارع، وتم تحديد هوية الجناة، وجار إعداد الأكمنة لضبطهم فى الأماكن التى يترددون عليها، وأمرت النيابة بدفن جثة المجنى عليه بعد تشريحها، وطلبت سرعة ضبط المتهمين وباشرت التحقيق. كان فريق البحث الجنائى الذى يرأسه العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية قد تمكن من خلال التحريات إلى التوصل لهوية صاحب الجثة المجهولة الذى عثر عليها الأهالى ببولاق الدكرور، حيث تبين أنه يدعى "محفوظ.أ" مسجل خطر سرقات بقسم العمرانية ومقيم بمنطقة الطالبية. تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى العقيد ساطع النعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة شاب بشارع أبو أشرف المتفرع من شارع ترعة عبد العال "2"، فتم إخطار اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، وانتقل العقيد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والمقدم رجب غراب، رئيس مباحث بولاق الدكرور، إلى محل الواقعة وتبين من المعاينة والتحريات أن الأهالى عثروا على جثة الضحية ملقاة أعلى "مصطبة" خلف مسجد التواب، وهى لشاب فى العقد الثالث من عمره متوسط الجسم، مصاب بجرح بمنطقة الرأس وطعنتين نافذتين بقدمه، شعره أسود ويوجد "وشم" على ذراعه الشمال على شكل سيف، إضافة إلى وشم أعلى "ركبته" الشمال بشكل قلب وحرفين باللغة الإنجليزية "a،m"، وعبارة مكتوبة أعلى الوشم عبارة "أنا من دنيا أميرة" يرتدى بنطال جينز أسود و"بلوفر" بنى وحذاء أسود، و"دبلة" معدن وانسيال يحمل ماركة "لاكوست" وبحوزته 20 جنيها، ولم يتم العثور على أى أوراق شخصية تدل على هويته حتى تم التوصل إلى هويته وهوية قاتليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. يأتى هذا فى الوقت الذى أمرت فيه نيابة حوادث شمال الجيزة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين بقتل نجار بعد تعذيبه لاتهامهم له بسرقة كلبين من أعلى سطح عقار بالدقى. كان اللواء محمد ناجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا بمقتل "مصطفى.ف" نجار بشارع الحسن بالدقى، فانتقل العميد زكريا حجازى مأمور قسم الدقى والمقدم مصطفى محفوظ رئيس مباحث القسم وتبين من التحريات، أن محاسب وابنيه استدرجا المجنى عليه لاتهامهم له بسرقة كلبين أثناء إصلاحه أبواب شقتهم واستعانوا بثلاثة بلطجية وقيدوه وصديقه بسلاسل حديدية وتعدوا عليهما بصاعق كهربائى حتى فارق النجار الحياة ثم تخلصوا من جثته بإلقائها من أعلى الطابق السادس وفروا هاربين.