سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقبال متزايد على التصويت بالغربية.. ومحامى الكتلة يحرر بلاغاً ضد رئيس لجنة "محلة أبو على" وداعية سلفى أمام اللجان: من لم يعط صوته للنور فسيدخل النار.. والحرية والعدالة توزع منشورتها أمام اللجان
تشهد العملية الانتخابية بالغربية إقبالاً متزايداً للإدلاء بالأصوات داخل اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة، فى ظل تواجد من مركز كارتر العالمى لمراقبة الانتخابات وبعض مسئولى الاتحاد الأوروبى. وشهدت بعض اللجان العديد من التجاوزات منها مدرسة اخناواى، بعد رفض رئيس اللجنة بالعمل داخل الجمعية الزراعية الآتى يوجد بها 3 لجان وإصراره على نقل اللجنة إلى الوحدة المحلية. كما شهدت مدارس قرية" دمتنيو" عدم وجود الحبر الفسفورى، وتأخر العمل وفتح اللجان بزفتى والسنطة لما بعد التاسعة والنصف، فيما شهدت مدرسة أم المؤمنين بالمحلة تأخر فتح اللجنة حتى التاسعة والنصف أيضا. وقام المحامى أحمد الشناوى عن الكتلة المصرية بتقديم بلاغ للمحامى العام الأول لنيابات شرق طنطا لرفض المستشارين رؤساء اللجان بمدرسة محلة أبو على الابتدائية للجان 3 و4 ومدرسة التربية الفكرية بمنشية مبارك بالمحلة، بعد طرد مناديب الكتلة المصرية وإخراجهم من اللجان، مما دفعه لتقديم بلاغ للمستشار مؤمن سلمان المحامى العام الأول لنيابات شرق طنطا الذى طلب من المحامى التوجه لرئيس اللجنة العامة لتقديم البلاغ أو تحرير محضر بالشرطة، وتوجه إلى مأمور مركز المحلة الذى رفض تحرير بلاغ لعدم تدخلهم فى العملية الانتخابية. من ناحية أخرى شهدت قرية ششتا بمركز زفتى قيام أحد السلفيين بالدعاية الانتخابية أمام اللجان مردد عبارات، مؤكدا فيها أن من لم بعط صوته لحزب النور السلفى فسيدخل النار. على صعيد متصل يتوجه الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الى مدرسة الاصلاح الابتدائية بطنطا للإدلاء بصوته فى الانتخابات، وكذلك الإعلامى أحمد المسلمانى فى مسقط رأسه بمدينة بسيون. كانت لجان مدارس النجاح والإعدادية بنات بكفر الزيات قد شهدت تأخرا فى فتح اللجان حتى الساعة العاشرة، وتعرض صحفيو اليوم السابعة بالغربية للمنع من متابعة عملهم داخل اللجان، خاصة فى المدرسة الثانوية الصناعية بنات بمنشية البكرى بالمحلة الكبرى. ورصد "اليوم السابع" مشادات كلامية بين أنصار النور السلفى والإخوان بعد قيام حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشورات أمام اللجان لتأييد مرشحيه، كما حدث ذلك فى مدرسة كفر العزازية بسمنود الذى تاخر التصويت فيها بسب حالتى وفاة بالقرية مما دفع الناخبين لتشييع الجنائز، بينما قام مرشح حزب السلام الديمقراطى بإحضار سيارة فى الدائرة الأولى، وعليها مكبرات الصوت ليعلن فيها انسحابه من الترشيح ورفضهم الاستمرار فى الانتخابات، بسبب خلافات حادة بينه وبين أحمد الفضالى رئيس الحزب، وقرروا عدم الاستمرار فى الترشح على قائمة الحزب والانسحاب النهائى منها.