صرح مسؤول في البنتاجون، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر في نهاية الأسبوع بإرسال مزيد من القوات والمعدات العسكرية الأمريكية إلى أوروبا، في الوقت الذي تضغط فيه روسيا في هجومها على أوكرانيا. ووفقا لصحيفة وال ستريت جورنال، قال المسؤول إن أوستن أمر بحوالي 500 جندي إضافي إلى بولندا ورومانيا وألمانيا "للرد على البيئة الأمنية الحالية في ضوء العدوان الروسي المتجدد على أوكرانيا" ولتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وشدد المسؤول على تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لن يتم إرسال أي قوات أمريكية إلى أوكرانيا، وأن القوات الإضافية هي "عوامل تمكين" تذهب إلى حلفاء الناتو "لتعزيز القدرات الموجودة بالفعل"، ولم يقدم تفصيلا لعدد القوات التي ستذهب، ولن يستبعد إرسال المزيد من القوات في وقت لاحق.
وبحسب التقرير، لدى الجيش الأمريكي الآن حوالي 100 الف فرد يتمركزون في أوروبا إما على أساس التناوب أو على أساس دائم حيث يأتي التوغل الروسي في أوكرانيا بمرور أسبوعين.
من جانبها رفضت إدارة بايدن رفضًا قاطعًا فكرة إرسال قوات أمريكية لمساعدة أوكرانيا في محاربة الكرملين ، معتقدةً أن مثل هذه الخطوة ستطلق حربًا عالمية أخرى، ولكن نظرًا لأن العنف يهدد بالانتشار إلى دول الناتو المجاورة ، فقد نشرت الولاياتالمتحدة أو أعادت تمركز أكثر من 15000 جندي وطيار أمريكي في ألمانيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا.
قرر أوستن إرسال 500 جندي إضافي ومعدات عسكرية بعد محادثات أجراها مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي وقائد القيادة الأمريكية في أوروبا الجنرال تود وولترز، وقال المسئول: "أن هذه العناصر التمكينية الإضافية ستكون مفيدة للقوات التي تتقدم بالفعل مثل فضلا عن تلك التي تم إعادة وضعها داخل أوروبا"
واضاف: "أحد الأشياء التي [تحدثنا عنها] هو مدى أهمية حماية أراضي الناتو ، وهذا يشمل المجال الجوي للناتو.. والآن بعد أن أصبح المجال الجوي موضع نزاع في أوكرانيا ، مرة أخرى ، أعتقد أنه من الآمن افتراض أن هذه الأصول ... ستثبت أنها مفيدة لقدرتنا على التأكد من أننا نحمي المجال الجوي لحلف الناتو."
