استعدادًا لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP 27، نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، ورشة عمل بعنوان "النساء والعدالة المناخية"، بالتعاون الثقافي بين إدارة الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة ضمن فعاليات مبادرة المليون شاب متطوع للتغير المناخي. وأوضحت النائبة جيهان بيومي، إن المرأة تعاني من آثار التغيرات المناخية نتيجة لهجرة الأزواج لفقدان وظائفهم في الزراعة، بسبب التصحر لنقص المياه، تاركين النساء يعانين، مطالبة بأن تشمل إجراءات التكيف المناخي حلولًا تمكن النساء من مواجهة التغيرات المناخية. ومن جانبه قال الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، : إننا نقوم بتنظيم ورش عمل لإيجاد حلول تمكن النساء وخاصة الطالبات في الجامعات اللاتي يعانين من مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد استمرارهن في العملية التعليمية، لذا نقدم بعض برامج الحماية الاجتماعية للطالبات تمكنهن من مواجهة تلك التغيرات. وأشار إلي فعاليات كبيرة قادمة للمبادرة في إطار استعدادات التعليم العالي للتحضير لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية للأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية هذا الشهر، بجامعات دمنهور، والمنصورة، وعين شمس، وسيتم تعميمها بكافة الجامعات المصرية. كما أكد د.مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، أن المبادرة تتعاون كمجتمع مدني مع إدارة الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة في نشر الثقافة المناخية ، وكذا تمكين كل الفئات التي تستحق الدعم كالمرأة للتعامل مع التغيرات المناخية وانعكاساتها ودعم الأنشطة المساندة للشباب والمرأة عند وضع استراتيجيات أو تخطيط للتكيف المناخي. وتأتي ورشة العمل ضمن الفاعليات الشهرية عن التغيرات المناخية بمكتبة القاهرة الكبرى برئاسة ياسر مصطفى عثمان مدير عام المكتبة، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور مصطفى الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي " سفراء المناخ "، بحضور د.فوزي يونس استاذ التكيف المناخي، ود. فيروز محمد حسن، استاذ ورئيس قسم الجغرافيا بكلية البنات بجامعة عين شمس، وصفاء سيد محمود عميد الحاسب الآلي، ورئيس قسم التعليم التكنولوجي بجامعة عين شمس ومليكا رئيسة الجالية المغربية. جانب من ورشة العمل
