نائب وزير السياحة تشهد مراسم توقيع عقد شراكة لإنشاء وتشغيل فندقين بالقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية    حسن نصر الله: لا حل أمام إسرائيل لوقف جبهة لبنان إلا بإنهاء حرب غزة    بوتين يعقد أول اجتماع لمجلس الأمن الروسي بعد التغييرات في قيادته    أفغانستان: استمرار البحث عن مفقودين في أعقاب الفيضانات المدمرة    الإسماعيلي يختتم استعداداته لمواجهة طلائع الجيش بالدوري    حجز طالب على ذمة التحريات لاتهامه بدهس شخص أسفل عجلات سيارته بالنزهة    هكذا علقت وفاء عامر على غناء شقيقتها أيتن عامر في حفل تامر حسني    طارق العشري يُعلن قائمة الاتحاد لمواجهة سموحة    سينتقل إلى الدوري الأمريكي.. جيرو يعلن رحيله عن ميلان رسمياً    مفاضلة بين إمام وعبدالمنعم.. مصدر ليلا كورة: صلاح على رأس 5 لاعبين لدعم المنتخب بأولمبياد باريس    قديروف يعلن مشاركة قوات شيشانية في تحرير منطقة "أغورتسوفو" في مقاطعة خاركوف    رئيس جنايات بورسعيد قبل النطق بالحكم على مغتصب طفلتين: الجاني ارتكب أبشع الجرائم الإنسانية    انطلاق فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول وسط حضور كثيف    القاهرة الإخبارية: آليات إسرائيلية تتقدم تجاه مخيم جباليا شمال غزة    مدرب توتنهام: 99% من جماهيرنا تريد الخسارة أمام مانشستر سيتي    القبض على سائق أوبر حاول خطف فتاة لاغتصابها بمدينة نصر    مفاجأة.. نقيب المهن التمثيلية: منذ 2011 لم يتم تصوير أي مسرحية بشكل احترافي توثيقي.. فيديو    وزير التعليم يحضر مناقشة رسالة دكتوراه لمدير مدرسة في جنوب سيناء لتعميم المدارس التكنولوجية    كروس يتخذ قراره النهائي حول مصيره مع ريال مدريد    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق السياحة العلاجية    سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين    انطلاق فعاليات المُلتقى التوظيفي الأول بجامعة طيبة التكنولوجية    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    «عباس»: الهيئة تتخذ استراتيجية مستدامة لميكنة دورة العمل بالنيابة الإدارية    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    مدير التأمين الصحي بالشرقية يعقد اجتماعا لمكافحة العدوى    لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضح    هيئة الاستثمار: خطوات واسعة لخلق بيئة جاذبة تيسيرا على المستثمرين    ما هو موعد عيد الاضحى 2024 في الجزائر؟    إطلاق مشروع تطوير "عواصم المحافظات" لتوفير وحدات سكنية حضرية بالتقسيط ودون فوائد    وزيرة التضامن تشارك في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال ومبادرة العيش باستقلالية بالبحرين    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    افتتاح أول فرع دائم لإصدارات الأزهر العلمية بمقر الجامع الأزهر    تنطلق السبت المقبل.. قصر ثقافة قنا يشهد 16 عرضا مسرحيا لمحافظات الصعيد    تعليم البحيرة: 196 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية وأولى وثانية ثانوي    محافظ سوهاج ورئيس هيئة النيابة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون    مناظرة بين إسلام بحيري وعبد الله رشدي يديرها عمرو أديب.. قريبا    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية طب الأسنان (صور)    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    الرئيس السيسي: الدولار كان وما زال تحديا.. وتجاوز المشكلة عبر زيادة الإنتاج    وزيرة الهجرة تترأس لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل مناصب بالوزارة    بدءا من 10 يونيو.. السكة الحديد تشغل قطارات إضافية استعدادا لعيد الأضحى    تحرير 92 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز البلدية والأسواق    معهد الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة للتعريف بمفهوم "الزراعة بدون تربة"    خلال 12 يوم عرض بالسينمات.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    هيئة التنمية الصناعية تستعرض مع وفد البنك الدولى موقف تطور الأعمال بالمناطق الصناعية بقنا وسوهاج    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    للسيدات.. تعرفي على أعراض سرطان المبيض    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    "أوتشا": مقتل 27 مدنيًا وإصابة 130 في إقليم دارفور بغربي السودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: تحديات الجيش الإسرائيلى فى عام 2012 هى الحدود المصرية.. واشنطن تبارك الاتصالات الإسرائيلية مع الأحزاب الإسلامية فى مصر وتصفها بالسير فى الاتجاه الصحيح
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 12 - 2011


الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تحافظ على ناتجها القومى خلال عام 2011
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى أكد بأن الناتج القومى الخام لإسرائيل حافظ خلال عام 2011 على وتيرة تصاعدية عن العام الماضى ليرتفع 4.8%.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه حسب تقديرات أولية لإجمال الأداء الاقتصادى للعام الحالى فقد ازداد ناتج الفرد بمعدل 2.9%، موضحة أنها نسبة تضاعف المعدلات فى الدول الصناعية الأعضاء فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن ناتج الأعمال فسجل ارتفاعاً مقداره 5% متراجعاً قليلاً عما حققه العام الماضى، كما تراجعت وتيرة زيادة مصاريف استهلاك الفرد لتبلغ 4%، مشيرة إلى أنه بالرغم من هذه المعلومات الإيجابية فقد لوحظ تراجع ملحوظ للصادرات الإسرائيلية من المنتجات والخدمات لترتفع 4.5% فقط مقابل طفرتها التى بلغت أكثر من 13% عام 2010.
انخفاض إنتاج العسل الطبيعى فى إسرائيل بسبب ندرة المحاصيل الزراعية المغذية للنحل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هناك أزمة حادة فى توفير المحاصيل الزراعية المغذية للنحل تسبب فى انخفاض ملحوظ فى إنتاج العسل الطبيعى فى إسرائيل.
وفى خلال ذلك قرر مجلس إنتاج وتسويق العسل بالإعلان عن حملة لزراعة الأشجار التى تعتبر مصدر تغذية للنحل.
ونقلت الإذاعة العبرية عن إرتسل افيدور رئيس المجلس قوله "إنه بهذه المناسبة سنعمل جاهدين من أجل توفير كمية العسل المطلوبة من خلال توفير الغذاء الأساسى للنحل عبر زراعة العديد من الأشجار والنباتات التى تعتبر مصدر غذاء للنحل".
صحيفة يديعوت أحرونوت
مخاوف إسرائيلية حادة من فشل الجدار الفاصل على الحدود المصرية فى صد الهجمات
تسود حالة من القلق الشديد لدى الأوساط الأمنية والسياسية فى إسرائيل من فشل الجدار الأمنى الفاصل الذى يتم إنشاءه حالياً فى مدينة إيلات على الحدود المصرية فى صد أى هجمات مسلحة ضد إسرائيل أو ضبط عمليات الأمن الجارية فى تلك المنطقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المخاوف الاسرائيلية تتركز فى أن يقتصر عنصر التحكم الأمنى فى المنطقة على الجدار الاكترونى الذكى والوسائل التكنولوجية المتقدمة التى ستقوم برصد عمليات التهريب من الحدود المصرية إلى الحدود الأردنية من جهة، ومن جهة أخرى قيام القبائل البدوية فى سيناء التى ستتضرر اقتصادياً من الجدار الأمنى، بسرقة أجهزة ومعدات من القواعد العسكرية للجيش الإسرائيلى فى تلك المناطق، على حد زعمها.
أشارت يديعوت الى أن عملية بناء الجدار الأمنى فى ايلات على الحدود المصرية تسير بسرعة كبيرة حيث انه حتى اليوم تم الانتهاء من بناء 80 كم من أصل 220 كم من الجدار.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بالرغم من ذلك الانجاز إلا أن هناك مخاوف قائمة لدى النظام الأمنى الاسرائيلى من عدم فاعلية هذا الجدار فى أداء الدور الأمنى على الحدود مع مصر.
صحف تل أبيب: تحديات الجيش الإسرائيلى فى عام 2012 هى الحدود المصرية
ذكرت صحف تل أبيب الصادرة صباح اليوم، الجمعة، أن التحديات أمام الجيش الإسرائيلى خلال العام المقبل 2012 هو الحدود المصرية – الإسرائيلية، وأن هناك قلقا كبيرا فى أوساط الجيش الإسرائيلى من أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعمل فى سيناء دون مراقبة، على حد زعمهم.
وقالت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"جيرزواليم بوست" إنه فى المقابل، لذلك تعمل الجرافات الإسرائيلية على الحدود المصرية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع من اجل تطهير المنطقة من تلال الرمل لتكون قادرة على وضع جدران الأسمنت وإقامة الجدار الأمنى بطول ستة أمتار.
وأوضحت يديعوت أنه فى حين كان الهدف الرئيسى من الجدار هو مواجهة المتسللين الأفارقة عبر الحدود بحثا عن عمل، أصبحت المهمة الأساسية للجدار هو وقف الهجمات المسلحة ضد الأهداف الإسرائيلية التى تنطلق من سيناء وكان آخرها فى شهر أغسطس التى أدت لمقتل 8 إسرائيليين وإصابة نحو 30 آخرين.
وفى السياق نفسه، قالت الصحف الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى يعتقد أن حماس ليست مهتمة فى هذه المرحلة بخوض معركة كبيرة لعدة أسباب، أهمها أن الحركة بدأت ترسم علاقات دبلوماسية وعلاقات دولية تتجلى فى جولة إسماعيل هنية الخارجية، مشيرة إلى أنه ليس الوحيد من قيادات حماس الذى يسافر هذه الأيام للقاهرة، حيث إن رئيس أركان حماس أحمد الجعبرى يقضى هو الآخر عدة أيام فى مصر.
وأضافت يديعوت وجيرزواليم بوست أن السبب الثانى هو رغبة حماس فى تقوية وتثبيت حكمها فى قطاع غزة، ولذلك فإنها تتجه إلى فرض الهدوء وتبحث عن المصالحة مع حركة فتح رغم أن التقديرات ترجح أن هذه المصالحة لن تستمر طويلا، على حد زعم الصحف.
وأضافت يديعوت أنه على الرغم من أن تقييمات الجيش الإسرائيلى بأن حماس ليست مهتمة بخوض صراع كبير فى هذه المرحلة، وأن قلقها الرئيسى هو الحفاظ على حكمها فى قطاع غزة إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد أن الحركة تواصل تسلحها واستعدادها لاحتمالات تفجر الأوضاع.
وبحسب الصحف العبرية فإن حماس الآن بين المطرقة والسندان، فهى من جهة لا تنخرط فى هجمات ضد إسرائيل لمنع رد فعل إسرائيلى عنيف، ولكنها تغض الطرف عن الهجمات التى تنطلق من سيناء، أو على طول الحدود مع قطاع غزة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية حتى لا تكون متهمة بأنها تخلت عن المقاومة المسلحة، على قولها.
فيما قالت جيروزليم بوست إنه طرأت زيادة بنسبة 15 إلى 20% فى كمية الأسلحة المهربة إلى قطاع غزة خلال عام 2011 مقارنة مع العام السابق نتيجة للثورات العربية فى مصر وليبيا.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الأسلحة تتضمن تشكيلة واسعة، ولكن القلق فى المقام الأول من نوعين الأول هو الصواريخ المتطورة المضادة للدروع روسية الصنع مثل "الكورنيت" الموجه بالليزر، والثانى هو صورايخ كتف جو مطورة التى اختفت من المستودعات الليبية.
كما يخشى الجيش الإسرائيلى من وقوع عملية اختطاف لجندى آخر ولاسيما بسبب الحافزية العالية بعد ان تم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندى جلعاد شاليط ويجرى حفر الأنفاق إلى داخل السياج الفاصل مع إسرائيل لهذا الغرض، حسب المزاعم الإسرائيلية.
وقال مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع للصحيفة العبرية: "إن الجيش يواصل الحفاظ على مستوى عالٍ من التأهب على طول الحدود مع كلا من مصر وغزة، وأنه قد درب قواته لمعرفة ما يجب القيام به فى حال تعرضهم لهجوم وخطف واحد منهم وأتوقع إطلاق النار على سيارة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى مقتل زميلهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى يعلم أنه عندما يقرر الدخول إلى غزة سيواجه خصما مختلفا عن ذاك الذى تجنب المواجهة مع الجيش مرارا وتكرارا خلال الهجوم البرى فى يناير 2009.
إسرائيل تعيد فتح الطريق رقم 12 على الحدود المصرية خلال أيام
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية قررت إعادة فتح الطريق رقم 12 شمال ايلات المتاخم للحدود المصرية الاسبوع المقبل.
وأشارت يديعوت إلى أن الطريق كان قد أغلق قبل حوالى 4 أشهر فى أعقاب العملية المسلحة على الحدود مع مصر والتى قتل فيها 8 إسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن القرار اتخذ بعد إكمال بناء الجدار الفاصل فى المنطقة ووضع وسائل أخرى من شأنها تقليل تعريض حياة المسافرين الإسرائيليينى للخطر، زاعمة أنه قد لوحظ ارتفاع عدد المحاولات لارتكاب اعتداءات على الحدود المصرية- الإسرائيلية.
صحيفة معاريف
واشنطن تبارك الاتصالات الإسرائيلية مع الأحزاب الإسلامية فى مصر وتصفها بالسير فى الاتجاه الصحيح
قال السيناتور الأمريكى الرفيع جون ليبرمان الصديق الحميم لإسرائيل بالكونجرس الأمريكى إن الإدارة الأمريكية فى واشنطن أعربت عن ارتياحها من قرار إسرائيل إعطاء الضوء الأخضر لسفيرها الجديد فى القاهرة بعمل اتصالات مع الأحزاب الإسلامية على رأسها حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسى لجماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "النور" السلفى، مضيفا أن تلك الاتصالات هى بمثابة خطوة ضرورية فى الاتجاه الصحيح.
وفى سياق آخر حذر عضو الكونجرس الأمريكى خلال جلسة مغلقة مع وزارة الحكومة الإسرائيلية مساء أمس من مسألة أن الفصل بين النساء والرجال وعنف المتزمتين دينيا وإغلاق القناة العاشرة وقانون تجفيف مصادر تمويل المنظمات اليسارية هى بمثابة أدوات فى أيدى أعداء إسرائيل من أجل إبرازها كدولة عديمة الديمقراطية وعنصرية وأنها تبدو سيئة.
وأضاف السيناتور الأمريكى أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية وقف هذه المهزلة على الفور".
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هذا السيناتور يعتبر من الشخصيات المؤثرة فى الولايات المتحدة، حيث إنه يهودى الأصل ويقوم حالياً بزيارة لإسرائيل سيتبعها بزيارات لكل من تونس وليبيا والعراق.
وحذر ليبرمان أيضا المسئولين الإسرائيليين من أن الإدارة الأمريكية تشعر بعدم الارتياح تجاه العديد من القضايا التى تثار فى إسرائيل فى الوقت الذى تبذل فيه كل جهد مستطاع لتلبية جميع طلبات إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، مضيفاً، لكن للأسف عندما تطلب الإدارة الأمريكية شيئاً ضرورياً فإن استجابة إسرائيل لذلك تكون جزئية".
900 ألف طفل إسرائيلى يعيشون تحت خط الفقر.. أى ثلث عدد الأطفال فى إسرائيل
ذكر مجلس سلامة الطفل فى إسرئايل أن واحداً من أصل خمسة أطفال يتلقى رعاية من دائرة التضامن الاجتماعى، مشيراً إلى أن 900 ألف طفل يعانوا من الفقر فى سرائيل من أصل 2.5 مليون.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن أن يتسحاق كرمنمدير المجلس قدم التقرير للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الذى يوضح ازدياد معدل الفقر وسط أطفال إسرائيل خلال عام 2011، حيث سجل عدد الأطفال الفقراء بحوالى 899.500 من أصل 2.5 مليون طفل يعيشون فى إسرائيل، مما يعنى بأن كل طفل ثالث يعيش بفقر.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه من البيانات التى نشرها المركز تبين بأن كل طفل خامس يتلقى رعاية صحية ونفسية من دائرة التضامن الاجتماعى، مشيرة إلى أن المستوى زاد 50% خلال العشر سنوات الأخيرة.
صحيفة هاآرتس
حكومة نتانياهو تقرر زيادة ميزانية الدفاع بصورة نهائية استعدادا لصعود الإسلاميين لحكم مصر
صادقت اللجنة الوزارية بالحكومة الإسرائيلية التى تضم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير المالية يوفال شتاينتس ووزير الدفاع إيهود باراك والوزير المسئول عن الجبهة الداخلية متان فلنائى على قرار زيادة ميزانية الدفاع للجيش الإسرائيلى بقيمة 1.65 مليار شيكل، وذلك بسبب التطورات الأخيرة فى المنطقة بعد اندلاع ثورات الربيع العربى وصعود الإسلاميين للحكم فى تلك الدول وعلى رأسها مصر.
وكشفت صحيفتا "هاآرتس" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتيين عن وثيقة داخلية وصلت إلى أيدى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية التابعة للكنيست تدل على أن 779 مليون شيكل من بين أموال الزيادة غير الطبيعية لميزانية الدفاع ستصل من وزارات الحكومة المختلفة.
ونقلت الصحف العبرية عن مصادر وزارية فى حزب الليكود امتعاضها من الزيادة لميزانية الدفاع، مدعية أن المالية تحول مئات ملايين الشواكل من الوزارات المختلفة دون التشاور مع تلك الوزارات.
وأشارت هاآرتس إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى ستحول من ميزانيتها 69 مليون شيكل لصالح الدفاع، بينما ستحول وزارة الإسكان 35 مليون شيكل، ووزارة الزراعية 22 مليون شيكل وهذا جزء صغير من القائمة، كما سيتم تحويل مبلغ 113 مليون شيكل من مؤسسة التأمين الوطنى ومبلغ 125 مليون شيكل من المكافئات والتعويضات ومبلغ 100 مليون شيكل من احتياط الكوارث الطبيعية لصالح ميزانية الدفاع.
وعقب رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية شاؤول موفاز على هذا القرار قائلا: "إن وزارة الدفاع فضلت بشكل ساحق ميزانية الدفاع على حساب تعزيز الصمود الاجتماعى"، مضيفا "أن هذا القرار يدفن بشكل مطلق توصيات لجنة تراختبيرج ويقضى على حلم العدالة الاجتماعية"، موضحا أن نتانياهو لا ينوى تنفيذ توصيات لجنة تراخنبيرج".
وخلال جلسة التصويت على القرار انتقد موفاز تصرفات نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك ووصفها بالفضيحة عندما صافح نتانياهو باراك مهنئا قبل التصويت"، حيث قال "إن المنظومة الأمنية تسمح لنفسها بأن تدفع وتلتزم بمبالغ مالية ضخمة حتى قبل استلامها وقبل اعتمادها".
ورد نتنياهو على هذه التصريحات بالقول: "أنا اقترح بعدم الندب والنواح على تقرير تراختنبيرج"، مضيفا "نحن نصادق على التقرير فى الحكومة وصادقنا على فصل الضرائب والقدرة التنافسية وغلاء المعيشة ونحن ذاهبون لتحويل قسمين آخرين كبيرين وهما السكن والتعليم".
قائد بالجيش الإسرائيلى: 673 عملية تسلل و201 عملية تهريب تمت عبر الحدود المصرية عام 2011
قال العقيد بالجيش الإسرائيلى تال حرمونى قائد اللواء الجنوبى بالجيش أن قيادة المنطقة الجنوبية سجلت 673 عملية تسلل عبر الحدود – المصرية – الإسرائيلية خلال عام 2011 حاول خلالها 4981 متسللاً الدخول إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء، كذلك سجلت 201 عملية تهريب أحبط الجيش الإسرائيلى 58 منها
وعن العمليات التى وقعت على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة خلال عام 2011، قال حرمونى إن 6 عمليات اشتباك مسلح تمت بين الجانبين و10 عمليات إطلاق صواريخ اتجاه دبابات تابعة للجيش، و6 عمليات تفجير عبوات ناسفة ضد جنود من الجيش و18 عملية إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلى فيما نجح 27 متسللا فلسطينيا باجتياز الحدود إلى إسرائيل.
وعن مرور الذكرى الثلاثة على عملية الرصاص المصبوب التى شنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة قال قائد اللواء الجنوبى فى الجيش الإسرائيلى عن قوة حركة حماس العسكرية " إننا فى إسرئايل نعرف أن حماس تحفر أنفاقاً يومياً من أجل الوصول إلى جنودنا وتنفيذ عملية مماثلة لعملية أسر الجندى جلعاد شاليط"، مشيراً إلى أن الجيش مستعد لذلك وسيعمل على تجنيد عملاء لتحديد مواقع هذه الأنفاق.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن حرمونى قوله "إن علمية الرصاص المصبوب قد حققت أهدافها، ولكن إذا حدث تصعيد فى الموقف فى الجنوب، فإن الجيش مستعد لشن عملية أخرى مؤلمة فى غزة لتجديد الردع، مشيراً إلى أن القرار يرجع إلى الجانب الآخر فإذا لم يوقف الفلسطينيون إطلاق الصواريخ، فسوف تشن إسرائيل عملية على غزة ستكون مختلفة وأكثر تنوعاً وأكثر ألماً" على حد تعبيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.