أكد الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير البيئة أهمية مشاركة الوزارة للمجتمع المدنى بكافة فئاته قائلا "الشباب يعدون طاقة بلا حدود من أجل الاسترشاد بأفضل الآراء والمقترحات للتغلب على المعوقات البيئية والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة وأهمية تنفيذ مشروعات فى مجالات المخلفات البلدية والزراعية. وأضاف كامل، خلال لقائه صباح اليوم الثلاثاء، بمجموعة من النشطاء البيئيين وعدد من الشباب المحبين للعمل التطوعى فى مجال حماية البيئة أن لقائه بهم يهدف إلى تنسيق الجهود المشتركة بين الوزارة والنشطاء البيئيين للنهوض بالأداء البيئى وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة والتطرق إلى سبل دعم جهود الوعى البيئى بالتكامل مع سياسات وخطط العمل البيئى الوطنى فى إطار من الأولويات القطاعية والجغرافية. وأشار كامل إلى سعى الوزارة جاهدة للاستفادة من الطاقات الإيجابية للنشطاء البيئيين، سواء كانوا خبراء أو حقوقيين أو أساتذة جامعات أو جمعيات أهلية أو محبى البيئة بصفة عامة لما يمتلكونه من خبرات ومهارات بيئية مثمرة فى مجال النهوض بالبيئة. ونوه كامل إلى أنه سيتم بذل أقصى ما فى الوسع لتحقيق أقصى عائد اقتصادى ممكن من تدوير المخلفات، وبالتالى الاستفادة منها فى إتاحة فرص عمل لتشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب فى مشروعات استثمارية نافعة وصديقة للبيئة. وطالب كامل المجموعات بأهمية المشاركة فى جلسات الاستماع الخاصة بمراجعة دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات والاتفاق على عقد اجتماعات دورية كل أسبوعين، لوضع خطة عمل بمخطط زمنى تحدد فيه الإجراءات المتفق على تنفيذها مع وضع آليات للتنسيق الدائم بين نشطاء البيئة والإدارات المختصة بالوزارة. وتناول اللقاء طرحا لبعض القضايا البيئية وعرضا لطبيعة العمل البيئى واختصاصات الإدارات البيئية ومجهودات الوزارة وفروعها فى مجال الحد من التلوث البيئى والحفاظ على البيئة واستهدف اللقاء. كما ناقش كامل والمجموعة خلال اللقاء عدة موضوعات مهمة منها، أهمية مشاركة نشطاء البيئة فى مجالات تخطيط وتنفيذ ورقابة الأنشطة البيئية فى إطار من التشاور الفعال وتبادل الخبرات المثمرة وطبقاً للتمويل المتاح لتنفيذ المبادرات البيئية المختلفة فى مجالات فرز المخلفات البلدية من المنبع.
