شعرت طالبة الثانوى بافتقادها لجدها الذى لم تره لمدة طويلة، فقررت الذهاب لزيارته بحلوان، إلا أن الشياطين الثلاثة لم يمكنوها من ذلك، حيث استوقفوها بالشارع وتحت تهديد السلاح الأبيض نجحوا فى اختطافها بواسطة سيارة ملاكى، وسارعوا بها لطريق مجهول انتهى عندما فتحت الفتاة عينيها لتجد نفسها بداخل حجرة موحشة وحيدة وسط الشياطين وفتاة غريبة. اعتقدت الفتاة فى تفكيرها أن تلك المرأة قد تكون وسيلة إنقاذها من أيدى تلك الذئاب البشرية، لكن سرعان ما خاب ظنها عندما تركتها تلك السيدة وسط هؤلاء المجرمين الذين جردوها من ملابسها وتناوبوا اغتصابها ثم فروا هاربين. البداية كانت بنزول فتاة فى ربيع العمر، حيث تبلغ 17 عاماً للشارع، وهى تملأها فرحة غامرة لرغبتها الشديدة فى رؤية جدها، إلا أنها لم تكن تتخيل أن القدر لن يمهلها أن تزور جدها، بل إن تعود إلى منزلها بقايا إنسانة محطمة، بعد أن فقدت عذريتها على أيدى ثلاثة ذئاب بشرية لا يعرفون للرحمة أو الإنسانية معنى. تفاصيل المأساة التى عاشتها الفتاة روتها كاملة أمام عمرو أسامة وكيل نيابة حلوان.. عندما قالت باكية: "أثناء سيرى بالشارع فى طريقى إلى منزل جدى بمنطقة حلوان، فوجئت بثلاثة أشخاص فى العشرينيات من العمر يحملون الأسلحة البيضاء وأجبرونى على استقلال سيارة ملاكى سوداء، حيث منعونى من الصراخ تحت تهديد السلاح، فما كان منى إلا البكاء والتوسل إليهم ليرحمونى ويتركونى أذهب إلى بيتى سالمة، إلا انهم لم يستجيبوا لتوسلاتى. ثم فوجئت بالمجرمين يختطفونى إلى داخل حجرة وكان بداخلها امرأة تدعى "نادية"، وسحبونى أرضا فى الحجرة بينما خرجت المرأة فى هدوء وبدون أن تتدخل للدفاع عنى أو تخليصى من بين أيديهم، وسرعان ما وجدت نفسى وحيدة بالحجرة وسط هؤلاء الوحوش الذين جردونى من ملابسى وتناوبوا اغتصابى لعدة ساعات ثم فروا هاربين. لم تكن الفتاة قادرة على الحركة، حيث انتابتها حالة إعياء شديدة بعد أن افترسها هؤلاء الذئاب وأفقدوها عذريتها، إلا أنها فوجئت بالمرأة تدخل عليها الحجرة وتأمرها بالنهوض وأخذتها للشارع، بعد أن هددتها بعدم الإبلاغ عن الواقعة، واستوقفت لها سيارة أجرة للذهاب إلى منزلها، وبمجرد دخول الفتاة للمنزل بدموعها التى لا تتوقف وفى حالة إعياء شديدة أدركت أسرتها ما تعرضت إليه، لكن كلمات الفتاة وهى تروى ما تعرضت إليه من اعتداء نزل عليهم كالصاعقة، إلا أنهم حاولوا التماسك واصطحبوا الفتاة إلى قسم شرطة حلوان. وذهبت الفتاة بصحبة قوة أمنية للإرشاد عن مكان الحادث، فتم إلقاء القبض على المرأة المالكة للحجرة التى تعرضت الفتاة إلى الاعتداء بداخلها، فتم إلقاء القبض عليها وبإجراء التحريات تبين أنها سيدة سيئة السمعة وتدير مسكنها لممارسة الأعمال المنافية للآداب، فأمر عمرو أسامة وكيل نيابة حلوان بحبس السيدة 4 أيام على ذمة التحقيق وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وعرض الفتاة على الطب الشرعى لبيان ما تعرضت له من اعتداء.
