قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إنه وقع ضحية لكمين نصبه له صحفى إسرائيلى يعمل بالإذاعة الإسرائيلية بتسجيله حوارًا مع الإذاعة الإسرائيلية قائلا: إن هناك حملة لتشويه حزب النور فى الشارع المصرى، عقابا له على النتائج الإيجابية التى حققها فى فترة وجيزة. وقال حماد فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة"، إن حزب النور ما يزال على موقفه وثوابته التى يؤمن بها، وأنه لم ولن يطبِّع مع الكيان الصهيونى مهما حدث، لافتا إلى أن الحزب لن يفتح قنوات اتصال سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة مع كيان اغتصب منطقة تمثل جزءاً عزيزاً علينا جميعًا. وقال حماد: إننا أعلنا مواقفنا صراحة من بعض القضايا المهمة كالسياحة والبنوك واتفاقية "كامب ديفيد" التى نعتبرها ملزمة بالنسبة لمصر. واعترف حماد قائلا: إن حديثنا للإذاعة الإسرائيلية ليس تطبيعًا لكنه خطأ وقعنا فيه، وإننا نرفض حتى الآن وبشكل واضح التطبيع والاتصال سواء كان مباشرًا أو غير مباشر مع إسرائيل على حد قوله.