جانب من الأنتخابات شهدت جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب بمحافظة البحيرة إقبالا محدودا فى الساعات الأولى، لفتح باب التصويت باللجان الانتخابية على المقاعد الفردية الخمسة، والتى يتنافس فيها مرشحو حزبى الحرية والعدالة والنور، فى الوقت نفسه ألقت قوات الأمن القبض على بعض البلطجية والمسجلين خطر أمام مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض بدمنهور وذلك بعد أن قام أحدهم بترويع وترهيب الناخبين أمام اللجان. ومن ناحية أخرى شهدت الدائرة الثانية ( قوائم ) والتى تضم مراكز الدلنجات وكوم حمادة وايتاى البارود وشبراخيت والرحمانية وبدر ووادى النطرون وغرب النوبارية والتى يتنافس فيها 12 قائمة حزبية على 8 مقاعد بالبرلمان هدوءا نسبيا. وتأخر فتح باب التصويت باللجان الانتخابية ببعض الدوائر الانتخابية وذلك لتأخر القضاة مثل لجان المحمودية ورشيد وادكو ودمنهور وايتاى البارود وكوم حمادة . وانتشرت الدعاية المكثفة لحزبى الحرية والعدالة والنور امام اللجان الانتخابية بالمحافظة وتم توزيع بيانات فيها صورة للشيخ محمد حسان وذلك لدعوة الناخبين للتصويت لصالح مرشحى حزب النور ونفوا فيه الشبهات والاتهامات التى أطلق عليها البعض بأنهم ليسوا لديهم خبرة سياسية تؤهلهم لإدارة شئون البلاد تحت قبة البرلمان . وفى مدرسة شبرا النونة بمركز ايتاى البارود تم مصادرة أجهزة اللاب توب من أنصار مرشحى الحرية والعدالة والنور والتى انتشرت بشكل كبير امام كافة اللجان الانتخابية بالمحافظة فى مخالفة صريحة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات . وفى كوم حمادة تقدم حزب الحرية والعدالة ببلاغ يحمل رقم 11002 أدارى قسم شرطة كوم حمادة برصد البطاقات الدوارة المنتشرة فى لجان المركز للتصويت لصالح إحدى القوائم المحسوبة على فلول الحزب الوطنى المنحل . و تم إلغاء الانتخابات بلجنة وحدة التضامن الاجتماعى رقم 428 وذلك بسبب عدم إدراج قائمة حزب الوفد باستمارة الاقتراع الخاصة بالقوائم الحزبية . وزادت حرب الدعاية الانتخابية بين الإخوان والسلفيين فى مراكز المحمودية ودمنهور حيث ترددت إنباء بقوة عن دعم حزب الوفد المحمودية لمرشحى حزب النور فى مواجهة حزب الحرية والعدالة وذلك لقيام الأخير بعمل دعاية مضادة ضد حزب الوفد فى الجولة الأولى كما ترددت انباء عن قيام عدد من المرشحين المستقلين بالدائرة الاولى والتى تضم بندر ومركز دمنهور والمحمودية بدعوة أنصارهم بالتصويت لصالح مرشحى حزب النور .
