الخشت: فتح باب تقدم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للحصول على مكافآت النشر العلمي    الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين اليوم    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 23-5-2024 بالصاغة    وزيرة التخطيط تبحث مع الدكتور محمود محى الدين تطورات المبادرة الخضراء الذكية    الإيكتوا تعتزم إطلاق الاستراتيجية العربية للأمن السيبرانى خلال caisec"24    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    وزير الإنتاج الحربي يجري جولة تفقدية لشركة "بنها للصناعات الإلكترونية"    منظومة مياه مصرف بحر البقر تفوز بجائزة عبداللطيف الحمد التنموية كأفضل مشروع تنموي لعام 2023    قرار جديد من السعودية بشأن "العمرة" قبل بدء موسم الحج    «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة جنين ومخيمها    علي باقري.. من هو خليفة حسين أمير عبد اللهيان في منصب وزير خارجية إيران؟    مصرع وإصابة 4 أشخاص فى انفجار بمبنى سكنى شمال شرقى الصين    موعد مباراة الزمالك ومودرن فيوتشر في الدوري    جهاد جريشة يعلق على خطأ محمود البنا في لقاء الحدود والترسانة    تداول ورقة مزعومة لامتحان الدراسات الاجتماعية لطلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية    جريمة هزت مصر.. كواليس إعدام "س.فاح الإسماعيلية"    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بالفيوم    النشرة المرورية.. كثافات متوسطة للسيارات على طرق القاهرة والجيزة    فيلم السرب يتصدر إيرادات شباك التذاكر للأسبوع الثالث على التوالي    أول تعليق من دانا حمدان على حادث شقيقتها مي سليم.. ماذا قالت؟    فضل الأعمال التي تعادل ثواب الحج والعمرة في الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-5-2024    فيلم بنقدر ظروفك ل أحمد الفيشاوي يحقق 70 ألف جنيه خلال 24 ساعة    "محاط بالحمقى".. رسالة غامضة من محمد صلاح تثير الجدل    طلاب الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ يؤدون آخر أيام الامتحانات اليوم    تحركات غاضبة للاحتلال الإسرائيلي بعد اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين.. ماذا يحدث؟    ماذا يعني اعتراف ثلاث دول أوروبية جديدة بفلسطين كدولة؟    رحيل نجم الزمالك عن الفريق: يتقاضى 900 ألف دولار سنويا    اللعب للزمالك.. تريزيجيه يحسم الجدل: لن ألعب في مصر إلا للأهلي (فيديو)    سر اللعنة في المقبرة.. أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    وأذن في الناس بالحج، رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا للركن الأعظم (صور)    قلبه دليله، تفاصيل اللقاء الأخير بين أب وابنته قبل غرقها بحادث معدية أبو غالب (فيديو)    والد إحدى ضحايا «معدية أبو غالب»: «روان كانت أحن قلب وعمرها ما قالت لي لأ» (فيديو)    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمي بالقاهرة 39    أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الخميس 23 مايو 2024    هل يجوز للرجل أداء الحج عن أخته المريضة؟.. «الإفتاء» تجيب    رئيس الزمالك: جوميز مدرب عنيد لا يسمع لأحد    أمين الفتوى: هذا ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة    سي إن إن: تغيير مصر شروط وقف إطلاق النار في غزة فاجأ المفاوضين    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    ماهي مناسك الحج في يوم النحر؟    بالأرقام.. ننشر أسماء الفائزين بعضوية اتحاد الغرف السياحية | صور    محمد الغباري: مصر فرضت إرادتها على إسرائيل في حرب أكتوبر    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    ماذا حدث؟.. شوبير يشن هجومًا حادًا على اتحاد الكرة لهذا السبب    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    أستاذ طب نفسي: لو عندك اضطراب في النوم لا تشرب حاجة بني    هيئة الدواء: نراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين عند رفع أسعار الأدوية    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    حظك اليوم| برج الميزان الخميس 23 مايو.. «تقدم وتطور مهني»    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": المفتى: هناك تلاعب بمقادير مصر وبكيت عندما رأيت المجمع العلمى يحترق.. ونائب مجلس الدولة: اعتداءات الأمن على القضاة وصلت لاستخدام الصاعق الكهربائى.. والكفراوى: نعيش فى مأساة

أحداث مجلس الوزراء ومشاكل القضاة خلال الانتخابات البرلمانية وخطاب الجنزورى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: كلنا جبناء وفشلة ولا نستطيع إدارة شارع.. الفقى: كيف للأمن تأمين 9 محافظات بشكل كامل ولا يستطيع حماية شارع واحد.. وحيد حامد: أطالب المعتصمين بفترة صمت ليرحل "العسكرى"
متابعة محمود رضا وسمير حسنى
أدان الإعلامى عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى أحداث مجلس الوزراء وسقوط عدد من الشهداء والمصابين بهذه الاشتباكات والاشتعالات تعد إسقاطا للدولة وكافة مؤسساتها، قائلا لقد صوّر المجلس العسكرى كافة أعضاء الاعتصام الذى كان أمام مجلس الوزراء، كما صوّروا السيدة التى جعلت الشباب يأكلون الحواوشى المسمم لذا يجب عليهم إظهار تلك الشرائط، مشيرا إلى أنه لا يؤمن بما يسمى بنظرية المؤامرة أو وجود أيد خفية، وإذا كان هناك أيد خفية فأين هم الآن؟ ولماذا لا يتم الكشف عن أسمائهم.
وأضاف أديب "أنتو يا مجلس عسكرى مصورين كل حاجة فى مجلس الوزراء ويجب أن تظهروا كل الشرائط"، منتقدا كافة الفصائل السياسية التى لا تبحث إلا عن مصالحهم فقط، فالقوى السياسية تريد البحث عن مكانة وتلتهم جزءا من الكعكة على جثث الثوار والمتظاهرين ولا يوجد مؤامرة ولو وجد ذلك "طلعوا الشرائط" النار تنتشر فى البلد بسرعة، لكن لو فى بدايتها ممكن السيطرة عليها، كما أنه يوجد فى العالم كله طرق لفض الاعتصام أولها "التفاوض" أو طريقة معينة للاعتصام بعيدا عن تعطيل المصالح ومصر البلد الوحيدة فى العالم التى يموت بها المعتصمون.
ومن جانبه قال شردى نحن فى وقت لا يستطيع فيه الإعلام تبوؤ مكانته لأن كافة التيارات ستنتقد أى إنسان يدين أى فصيل فإذا انتقدنا التيار الإسلامى سنجد منهم من سيكفرنا، أما إذا انتقدنا القوى الشبابية الثورية ستنتشر عنا إساءات غير طبيعية على الإنترنت والفيسبوك.
ولفت أديب إلى أنه يريد ولو لمرة واحدة يقولوا من الذى ابتدأ فى تلك الأحداث فنريد أن نعرف فى كل الأحداث التى وقعت عند البالون أو ماسبيرو أو محمد محمود، لافتا إلى أن المجلس العسكرى قرر مؤخرا أن يظهر الفيديوهات التى توضح أسباب الاشتباكات لأن كاميرات مجلس الوزراء كانت تصور الأحداث والشباب المعتصم ليل نهار، كما أكدت التحقيقات التى تجريها النيابة العامة وجود رجل مثقف كبير ومعه رجل آخر معروف، رافضا الإفصاح عن اسمهما قالوا للشباب أن كاميرات مجلس الوزراء تصوركم فقاموا بتكسير تلك الكاميرات وإشعال النيران فى بعض البنايات.
ومن جانبه طالب وحيد حامد السينارست المصرى الثوار والمعتصمين ببدء فترة صمت ولا يكون بها احتجاجات أو اضطرابات حتى نستطيع التخلص من المجلس العسكرى، فالأحداث التى تحدث بشكل غير مبرر ستطول من عمر وبقاء المجلس العسكرى وكل القوى السياسية منتمين لمصالحهم الشخصية، لافتا إلى وجود علامات استفهام مجهولة لما يحدث قائلاً هؤلاء غير قادرين على إدارة شئون البلاد فى إشارة منه على المجلس العسكرى البلاد، فالذى أحرق وأشعل النيران ليسوا هم الثوار وعليهم إما أن يأتوا لنا بمن ضرب وإما سنقول أنتم الذين ضربتم وإذا كانوا عاجزين عن إظهار الحقيقة فكيف سيديرون البلاد.
وأضاف حامد خلال مداخلة هاتفية نحن حاليا نضيع وتستغلنا بعض القنوات الفضائية التى تروج لأهداف الثورة، كما نرى أن اعتصام الوزراء لم يكن واضحا ملامحه أو أهدافه، مضيفا أن الشعب المصرى يتحمل الذنب هو الآخر لأنه لا يفرق بين عدوه من صديقه قائلا "أنا عمرى ما شوفت شعب كدا ولابد أن نناقش عيوبنا"، ووجه سؤاله لأديب لماذا أخفيت اسم المثقف الكبير الذى أشعل الفتنة أمام مجلس الوزراء؟، وذلك بعد أن كشف الإعلامى عمرو أديب عن وجود اسم مثقف كبير هو الذى قال للشباب إن كاميرات مجلس الوزراء تراقبكم ليل نهار، وهو الأمر الذى دفع الشباب لكسر الكاميرات واشتعال الأزمة.
الفقرة الأولى
مطالب اعتصام الوزراء
قال مؤمن أحمد مخرج تليفزيونى لقد اعتصمنا أمام مجلس الوزراء بهدف رحيل العسكر وتشكيل حكومة إنقاذ الوطنى ومجلس رئاسى، بالرغم من احترامنا للجنزورى لأنها لا تعبر عن إرادة الشعب والإفراج عن المعتقلين لأنهم يحاسبوا الثوار ولم يحاسبوا قتلة الثوار.
ومن جانبه قال محمد الفولى يجب أن يعطوا أهالى الشهداء حقوقهم وتنظيف وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها، لافتا إلى أنهم قاموا بأسر شاب كان يعمل جاسوسا من العسكرى بهدف اعترافه وقد قمنا بضربه لمدة خمس ساعات وبعدها حدث الاعتداء علينا.
فيما قالت خديجة الحناوى إن المجلس العسكرى إذا أراد أن يسىء لمنظر الشباب يجرهم إلى مشكلة افتعالية كى يثور الشباب بهدف إشعال الأحداث كلما هدأ الأمر وفض الاعتصام سبب اندلاع أحداث مجلس الوزراء الجندى المندس بين المعتصمين.
واعترف الشباب بعمل زجاجات مولوتوف، وذلك للدفاع عن أنفسهم من انتهاكات جنود وضباط الجيش، كما اتهموا الجيش بالاستعانة ببعض البلطجيه لإشعال النيران فى بعض المبانى وطالب الثوار من ضباط الجيش بإخماد النيران التى طالت المجمع العلمى فلم يتحرك الجيش لإخمادها، رغم أن خرطوم المطافى كان تحت أقدامهم وقالوا عملنا على إطفاء الحرائق بأيدينا وعرضنا أنفسنا للموت.
وأضافوا: عملنا على قيام خيام إيواء بعض أطفال الشوارع وهو ما يفسر استشهاد أطفال فى عمر 12 عاما فى الأحداث ورفض الثوار التفاوض مع رئيس الوزراء، كما طالبوا المجلس العسكرى بتحمل المسئولية تجاه ما يحدث وطالبوا بمحاكمة كل المتهمين فى الأحداث الأخيرة ومن ثم سيتم إنهاء الاعتصام فورا وإعطاء العسكرى والحكومة مدة 6 شهور للعمل على تنفيذ باقى مطالب الثورة.
الفقرة الثانية
تحليل أحداث مجلس الوزراء
الضيوف
الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى
عقب الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، على الأحداث المؤسفة التى شهدها مجلس الوزراء قائلا إن مصر لا تستحق ما يحدث بها الآن، والناس فى الخارج تتساءل لماذا نفعل نحن المصريين فى بلادنا كل ذلك؟ فهناك تساؤلات كثيرة لتحليل تلك المسألة وهى كيف يستطيع الأمن تأمين 9 محافظات بشكل كامل ولا يستطيع تأمين شارع واحد.
وأضاف الفقى يوجد أكثر من نظرية تفسر ما يحدث، أولها أن التيار الدينى ممثلا فى الإخوان والتيار السلفى يستطيعوا أن يجعلوا الأمور مستقرة فى الوقت الذى يريدونه أو أنهم يجعلونها غير مستقرة أيضا فى الوقت الذى يريدونه، وهناك التفسير التآمرى أرى فيه أن الناس والضباط بيضربوا وينضربوا، وهنا لابد من عرض المتهمين للمحاكمة بشكل واضح.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق إن فض الاعتصام يوجد له وسائل كثيرة الكل يعرفها ونراها جميعا فى الدول الأوربية، فالطرق التى فُض بها الاعتصام لا تحترم الثوار فنحن فى حالة ثورة، فكان على "الجنزورى" الذهاب إلى المعتصمين بنفسه لحل مطالبهم، منتقدا عدم نزوله إليهم لحل المشكلات، وأكد على أن الكل يقع عليه قسط من المسئولية، ولابد أن يكون هناك قدر من الشفافية لتتضح الأمور للجميع.
وأشار الفقى إلى أن المواطنين لهم حقوق فى الاعتصام المشروع مع فتح الطرق وعدم عرقلة سير حركة الوزارة، منتقدا عدم السماح لرئيس الوزراء بدخول مكتبه بسبب المعتصمين، وأضاف الفقى أن "المجمع العلمى" يدعو إلى الفخر لوجود مخطوطات من أيام الحملة الفرنسية ونابليون فالكراسى فيه تعد أثرا، متهما البلطجية وليس الثوار بحرقه، وقال إن استنكار نتيجة الانتخابات ستؤدى بنا إلى انشقاق شعبى، مستشهدا بالأوضاع التى شهدتها الجزائر والانشقاق الفلسطينى من حدوث حرب أهلية وانقسام داخلى، وقال إن شرعية التحرير بدأت تتهاوى لكنها لم تسقط.
وأكد الفقى على حق الشباب فى الاعتصام، لكن ليس لك الحق فى عرقلة أحد من دخول مجلس الوزراء وفتح الطريق لزوار رئيس الوزراء حتى يقوم بمهامه.
ولفت الفقى إلى أن أهم الأسباب لاندلاع الأحداث المختلفة التى شهدتها مصر هى أن الشباب غير ممثلين فى البرلمان ولا فى وزارة ولا فى المجلس الاستشارى فلابد أن يتم اختيار حوالى 40 شابا ليمثلوا الشباب داخل البرلمان ولابد أن نفرق بين إيقاف دولاب العمل، وحق الشباب فى التمثيل فى مؤسسات إدارة البلاد، وأحداث مجلس الوزراء تدفعنا إلى المطالبة برحيل المجلس الاستشارى الذى كنا نرى أنه جسر التواصل مع المجلس العسكرى، وعند اندلاع الأحداث قرر الرحيل وتقديم الاستقالات بدلا من الدفاع عن الشباب.
وعن الوضع الحالى الذى تعيشه البلاد، قال الفقى إن الوضع الحالى يتطلب من المجلس العسكرى "الشجاعة"، كما طالب بتأجيل انتخابات مجلس الشورى، وتسريع الخطى بنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، لأنه مع الوقت تضيع هيبة الجيش، كما طالب بأن يكون للجيش وضع مميز بعد نقل السلطة، ووضع قانون ينظم عملية التظاهر والاعتصام مثل الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن التواصل مع المجلس العسكرى مطلوب فى هذا التوقيت، ويجب أن يتحدث "المشير"، للناس فهو مشهود له بالوطنية، كما طالب العسكرى بأن يعقد مؤتمر صحفى مرة على الأقل أسبوعيا، وذلك للتواصل مع أبناء الوطن، مطالبا بالكشف عن الأيادى الخفية التى يقال إنها وراء كل هذه الأحداث التى نعيشها من الثورة حتى الآن.
ونفى أن يكون العسكرى عاجزا عن تحقيق هذا الأمر وكشف الحقائق التى توضح المتورطين فى الأحداث المختلفة، وانتقد بشدة عدم ظهور القوى السياسية والأحزاب فى هذه الأمور الخطيرة، وظهورها فقط وقت الانتخابات، وقال الفقى إن الشباب سيقبل أن تتدخل القوى والأحزاب لحل كل المشاكل العالقة وطالبهم بالتفاوض للوصول إلى حل.
"90 دقيقة": مفتى الديار: دم الشهيد عماد عفت لن يضيع هدرا عند الله تعالى وهناك من يحاول سرقة مصر.. والإبراشى: صناعة الفوضى يتحملها الجميع
متابعة أحمد زيادة
قال الدكتور على جمعة فى مداخلة هاتفية إن دم الشهيد عماد عفت لن يضيع هدرا عند الله تعالى ولابد له من رد فعل معنوى وأدبى له لذلك سنسعى لإطلاق اسمه على أحد الأروقة فى الأزهر أو إطلاق اسمه على أحد الشوارع أو نضع صورة له على طابع البريد، مشيرا إلى أن عماد عفت من العلماء الذين تبكى عليهم الأرض والسماء وليس على جمعة، ولأن العالم إذا مات بكت عليه السماء والأرض، مبينا أن عماد عفت من العلماء الأجلاء فى الأزهر وكان فى منزله ولده الذى ليس من صلبه.
وأضاف جمعة أن هناك فوضى كبيرة فيما ينشر منسوبا لشخصه، وخاصة فى الفترة الأخيرة بعد أن ترددت تصريحات منسوبة له مرة ولدار الإفتاء مرة أخرى، لذلك دار الإفتاء حريصة على أن سكون الشىء صادرا منهم وليس منقولا عنهم.
وأشار جمعة إلى أن هناك من يحاولون سرقة مصر وهناك حقائق على ذلك عند المجلس العسكرى يجب أن تنشر فى هذه المرحلة لأن رجال المجلس العسكرى يرون أن هذا الوقت غير مناسب لعرض الحقائق وهذا خطأ.
الفقرة الأولى
الضيوف
د. كريم محمد طبيب بالمستشفى التحرير الميدانى
مصعب الشامى مصور صحفى
قال مصعب الشامى المصور الصحفى أن مسئولية ما حدث ملقاة على عاتق المجلس العسكرى الذى تلطخت يده بدماء الشهداء، وأنه لا داعى للاستخفاف بعقول الناس والقول إن هناك طرف ثالث "اللهو الخفى"، متسائلا أنه لو كان هناك طرف ثالث أين هو من خلال التحقيقات، بالإضافة أنه لو كان هناك طرف ثالث فأين المجلس العسكرى منه.
وأشار مصعب إلى أن حالات التسمم قد تكون وسيلة جديدة لإنهاء الاعتصامات ووسيلة مبتكرة لإنهاء الاحتجاجات، مشيرا إلى أن تصريحات الجنزورى عن الأحداث لم يصب جانبا كاملا من الحقيقة فى تناوله للأحداث.
قال د.محمد كريم إن الإصابات الصعبة يتم توجيها إلى أقرب مستشفى وهناك مجموعة من الشباب استشهدوا أثناء الأحداث وتساءل عن حقوق أسر الشهداء مبينا أن مطلب العدالة الاجتماعية لم يتحقق حتى الآن.
الفقرة الثانية
الضيف وزير الصحة د. فؤاد النواوى
قال وزير الصحة فؤاد النواوى إن غالبية الإصابات فى ميدان التحرير تتراوح ما بين متوسطة الى خطرة وأن أى مواطن يسقط فى الأحداث سيتم علاجه على نفقة الدولة وتمنى أن يتوقف فورا الصدام بين الجيش والشعب.
وأضاف النواوى أنه قرر أخذ الإحصائيات وأعداد الضحايا والمصابين من المسئولين عنها لضمان صحتها.
وأشار النواوى إلى أن التمريض فى مصر غير كاف ونظرة المجتمع لهم غير منصفة ودعا المصريين لنظرة اجتماعية ومعنوية لمهنة التمريض، كما أوضح أن مشاركة الدولة للمريض فى الأنظمة السابقة كانت تمثل نسبة 25% والباقى على المواطن وهو يمثل عدم اهتمام الأنظمة السابقة بالمواطن.
الفقرة الثالثة
الضيوف:
وائل الإبراشى الكاتب الصحفى
عبير السعدى عضو نقابة الصحفيين
قال وائل الإبراشى، الكاتب الصحفى، إن صناعة الفوضى يحملها للجميع وللمندسين ولكل من لجأ إلى العنف وأن الإعلام حاليا جعل المواطن يعيش الأحداث، وأصبح متنفسا للأحداث، لذلك يتم العمل على تهديد الإعلاميين والصحفيين بالقتل، مشيرا إلى أن مصر مهددة بالقتل واستخدام العنف مرفوض بأى شكل من الأشكال.
وأشار الإبراشى إلى أن وقفة غد أمام نقابة الصحفيين ضد العنف الذى يمارس ضد المجتمع كله وعلى فئات المجتمع مع هذه الوقفة لان هذه الوقفة للجميع.
ومن جانبها قالت الكاتبة عبير السعدى، عضو لجنة نقابة الصحفيين، إن التشريعات المقيدة للحريات ولحريات النقد لا بد أن توقف حماية الصحفيين، مشيرة إلى أن هناك حالة من الاستهداف للصحفيين، خاصة الذين يتواجدون فى أماكن الأحداث قائلة إن النقابة بصدد مخاطبة المؤسسات الصحفية بمعدات حماية للصحفيين لأنهم مستهدفون، وطالبت بمعدات الحماية للصحفيين وملاحقة قتلة الصحفيين.
وأكدت السعدى على أن مصر مصنفة فى الصحافة العالمية بأنها منطقة حرب وأن المراسلين الأجانب الذين يتم إرسالهم مراسلون حربيون.
"الحياة اليوم": مفتى الديار: هناك تلاعب بمقادير مصر وبكيت عندما رأيت المجمع العلمى يحترق.. والكفراوى: نعيش مأساة لا يمكن تحديد أبعادها.. وخبير أمنى: لابد من وجود قانون ينظم عملية التظاهر والاعتصام
متابعة: إسلام صبحى
قال الدكتور محمد الشرنوبى أمين عام المجمع العلمى المصرى إن مصر فى حزن شديد على هذا المجمع، وتاريخ مصر وعلماؤها الذين وضعوا تراثهم خلال 200 عام فى هذا المكان، وأضاف أن من حرق المبنى بعض الصبية والمجرمين ويقيناً ليسوا ثوارا، لأن كلمة المجمع العلمى التى تتوج المبنى تمنع أى ثائر أن ينظر إلى العلم هذه النظرة ويحرق ما فيه.
أكد الشرنوبى خلال مداخلة هاتفية أن مبنى المجمع العلمى بعيد تماماً عن مبنى مجلس الوزراء وعن مجلس الشعب، وبالأمس أذاعت إحدى القنوات الفضائية على شريط الأخبار أن هناك حريقا بمنى المجمع المصرى، وأكد على أنه ذهب بنفسه إلى المبنى ولم يجد أى حريق به، وفى الساعة السابعة صباحاً علم أن هناك حجارة تقذف على المبنى والنيران مشتعلة فى المبنى بأكمله.
وأضاف الشرنوبى أن المبنى بأكلمه انتهى وهناك 192 ألف كتاب وخريطة ودورية ومخطوطة أحرقت بالكامل ومنها النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، وأكد على أن المبنى فى طريقه للانهيار الكامل خلال ساعات لأنه من المبانى القديمة.
من جانبه قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن هناك تلاعبا بمقادير مصر ومصر أعظم من هذا التلاعب، وأضاف أنه بكى برؤية المجمع العلمى وهو يحترق، والنسخة الأصلية من كتاب وصف مصر الذى له دولاب خاص به وله تصميم خاص لا وجود لمثله الآن، وهذا الدولاب بمئات الآلاف من الجنيهات.
وأكد جمعة خلال مداخلة هاتفية أن الشهيد الشيخ عماد عفت ضرب من الأرض وليس من الأعلى، وهذا يضع علامات استفهام على الطرف الثالث الذى يريد أن يشعل البلاد، وتساءل من هذا الذى يفرح فى استشهاد رجل من العلماء وحرق المجمع العلمى المصرى.
وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، إن هناك اتصالات دائمة مع رئيس الوزراء، وأكد على أنه تم إرسال مجموعة من الخبراء لتشكيل لجنة فى الميدان ضمت مرميين من دار الوثائق وشباب المجلس الأعلى لوزارة الثقافة، وأكد على أنهم أنقذوا بعض الكتب والمخطوطات وتم التحفظ عليها وسوف تنقل إلى وزارة الثقافة.
وقال المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، إننا نعيش فى مأساة لا يمكن تحديد أبعادها، ويجب إعطاء فرصة للحكومة الجديدة، وأضاف أن من حرق المجمع العلمى المصرى شخص غير وطنى على الإطلاق.
وتساءل الكفراوى هل جهاز أمن الدولة والمخابرات العامة غير قادرين على معرفة الأشخاص المتسببين فى حرق تراث مصر؟!!، قائلاً "لا حول ولا قوة إلا بالله".
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الخبير الأمنى طلعت مسلم"
قال اللواء أركان حرب طلعت مسلم الخبير الأمنى والاستراتيجى إن ما حدث فى الشارع خلال ال24 ساعة السابقة له علاقة بالمكاسب السياسية والانتخابات التى تم تحقيقها، وأكد على أن هناك تراخيا فى تطبيق القانون بحجة عدم استخدام القوة والعنف مع الثوار، وأشار أن هناك قانونا لتنظيم عملية التظاهر والاعتصام.
"آخر النهار": المفتى: شهيد الأزهر كان شافعى المذهب ومات فى سن الإمام الشافعى.. وقنديل: الشباب ضبطوا جنديًا مندسًا بينهم عندما تم اختطاف "عبودى"
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، إننا نريد أن نعلم ما يحدث الآن، وهو أن الجيش يضرب الشعب ولكننا لا نعلم لماذا؟، مضيفا "أننا سنقول لرئيس الوزراء مرة أخرى أن هناك من تم ضربه وقتله بالأمس"، متسائلا إذا كان هناك طرف ثالث فأين هو قائلا: "أين هو الطرف الثالث فالطرف الأول بالأعلى يرتدى ملابس الجيش والطرف الثانى بالأسفل يتم ضربه وسحله".
ووجه سعد سؤاله للسيد كمال الجنزورى قائلا: "هل يجب على كل صحفى أن يرى الشهداء بنفسه، وإن كان الوضع هكذا فلماذا صنعوا الصور والفيديو التليفزيون؟"، أقول للسيد كمال الجنزورى إننا جميعا كاذبون وهو صادق، فهل نزل إلى القصر العينى ورأى بنفسه كل ما قاله اليوم فى المؤتمر الصحفى، مشيرا إلى أن الوضع فى القصر العينى لن يستقر إلا بنزول الموجودين فوق سطح مجلس الوزراء.
وخلال مداخلة هاتفية المفتى قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، إن الشيخ عماد عفت، أمين دار الإفتاء الذى قضى نحبه مساء الأمس، أفضى إلى ربه شهيدا، مشيرا إلى تقواه وصلاحه قائلا: "أنه قد كان عبدا صالحا ومات فى نفس سن الإمام الشافعى وهو 52 عاما"، لافتا إلى أن شهيد الأزهر كان شافعى المذهب.
وأضاف مفتى الديار المصرية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، ويذاع على قناة النهار، أنه لم يقل أبدا أن دم الشيخ عماد "مش هيروح هدر" قائلا: "لا أعلم من قال هذا على لسانى فنحن كدار إفتاء لدينا موقع ننشر عليه التصريحات"، لافتا إلى أن المشكلة لدينا فى كثرة التصريحات، فكل من شاء يقول ما يريد متى يريد.
"الفقرة الرئيسية"
الفقرة الرئيسية
متابعة لأحداث القصر العينى
الضيوف
أحمد العش ناشط سياسى
عماد الدريدى مشرف عام على المجامع العلمية بأروقة الأزهر
قال أحمد العش الناشط السياسى، إنه فى كل دول العالم معروف إنه إذا اعتدى مدنيين على جنود أمن، فإنه يجب على الجنود التحلى بالصبر وأن يستدعوا عقلاء بين هؤلاء المدنيين لتهدئة الوضع، لافتا إلى أن جنود الجيش كانوا يتعمدون إيقاع أكبر عدد من الضحايا، قائلا: "جنود الجيش كانوا يتعاملون معنا بنوع من العنف والغل الشديد ولا نعلم ماذا يقولون لهم عنا ليفعوا بنا هذا".
وتابع العش قائلا: "أؤكد أن الجيش استخدم ضد المعتصمين زجاجات مولوتوف وعندما اشتد الأمر قام بعض المتظاهرين بقذف مولوتوف على الجيش"، مشيرا إلى أن دور الجيش هو حماية حدود البلاد وليس سحل المواطنين فى الشوارع.
وأكد العش، على أن الجيش لديه مخالفات جسيمة ولا يريد أن تتم محاسبته عليها، خاصة فى ظل غياب أى رقابة أو محاسبة مالية على ميزانية الجيش.
من جانبه قال عماد الدريدى، مشرف عام على المجامع العلمية بأروقة الأزهر، إن الشيخ عماد كان يتصف بالهدوء واللين وكان أحد تلاميذ الشيخ على جمعة وكان دائما يقول "بينى وبينكم الجنازات".
وفى نفس السياق قال وائل قنديل الكاتب الصحفى، إنه عندما تم اختطاف عبودى كان الشباب قد ضبطوا أحد الجنود المندسين بينهم، قائلا ولنرى كيف تعامل الشباب مع الضابط وكيف تعامل الجيش مع عبودى، مشيرا إلى أن وجه عبودى هو نفس وجه خالد سعيد مرة أخرى.
وأوضح قنديل أن المجمع العلمى بالأمس كان مغلقا بشكل جيد جدا ويصعب جدا دخول هذا المبنى، كما أن نوافذ المبنى تكاد تكون مصفحة، متسائلاً: "الموجودون أعلى الأسطح كانت معهم خراطيم مياه فلماذا لم يطفئوا الحريق فى المبنى المجاور لهم؟!".
"ناس بوك": أعضاء ائتلاف شباب الثورة يروون وقائع ما حدث أمام مجلس الوزراء: ضباط الجيش صعدوا فوق مجلس الشعب أمام أعين ضباط الجيش وأطلقوا النار ورموا الثوار بالحجارة
متابعة محمد حسين الشيخ
الفقرة الرئيسية:
متابعة لأحداث مجلس الوزراء
الضيوف :
المهندس شريف زهران الأمين العام المساعد المستقيل من المجلس الاستشارى.
مصطفى شوقى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
عمرو صلاح عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
الناشطة السياسية الصحفية رشا عزب.
الخبير الأمنى اللواء ضياء الدين عبد الهادى.
الدكتور عبد الله المغازى عضو المجلس الاستشارى.
قال المهندس شريف زهران، الأمين العام المساعد المستقيل من المجلس الاستشارى، إنه قبل عضوية المجلس الاستشارى من أجل أن يكون حلقة وصل بين الشارع والجيش لإجراء حوار، ولكن ما حدث أمام مجلس الوزراء لا يحتمل، مشيرا إلى أن هناك حرمة للدم، جعلته يستقيل هو و8 من أعضاء المجلس، مما جعل المجلس يعلق جلساته لحين تنفيذ مجموعة من المطالب، أولها وقف فورى للعنف الدائر، والتحقيق فى ملابسات الحادث، وهو ما لم يحدث.
وأشار خلال لقائه إلى أن المجلس العسكرى الآن يدير البلاد سياسيا، ومع ذلك يصر أن يتعامل مع الشعب عسكريا، وهو ما يتنافى مع طبيعة عمله كمسئول عن إدارة البلاد، مشيرا إلى أن هناك بطئا شديد فى رد فعل المجلس تجاه الأزمات التى تتعرض لها مصر.
وقال مصطفى شوقى، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن القوات المسلحة تقوم الآن بمجزرة ضد الثوار، مستغربا أن يصعد "البلطجية" إلى سطح مجلس الشعب أمام أعين القوات المسلحة وتظل لمدة 24 ساعة تلقى الحجارة على المعتصمين ولا تتحرك القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الاعتصام كان من أجل حقوق المصابين والشهداء فى ثورة 25 يناير الذين تم عمل صندوق لرعايتهم وتولت إدارته الدكتور فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، والتى يعترض عليها الثوار لإصرار المجلس العسكرى على بقائها على الرغم أنها من بقايا النظام المخلوع.
قال عمرو صلاح، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن المجلس العسكرى يمارس الإذلال السياسى تجاه الثوار بحجة أنه رفض ضرب النار على الثورة؛ فى الوقت الذى يتعاملون فيه بقسوة مع الثوار فى شارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء، قائلا "لو كانوا بيتعاملوا مع إسرائيل مش هيتعاملوا كده".
وسردت الناشطة السياسية الصحفية رشا عزب عددا من الوقائع التى جرت أمام مجلس الوزراء قائلة إن القوات المسلحة هى التى تعتدى بنفسها على الثوار، مشيرة إلى أن أحد الضباط خطف الناشط "عبودى ابراهيم"، وذلك بعد أن ظهرت سيارة "ملاكى" زجاجها "فاميه" كانت مملوكة لأحد الضباط وحينما قال له عبودى إن هناك عمليات خطف للثوار من أمام مجلس الوزراء، وبعد شد وجذب اصطحب الضابط "عبودى" لمدة ساعة ونصف الساعة وبعدها رجع "عبودى" مشوها ومقطوع الأذن بعد ما وصفته بحفل تعذيب لعبودى على يد القوات المسلحة، وأضافت أن الثوار فوجئوا بإلقاء المياه والطوب والزجاج عليهم من داخل مجلس الوزراء، وبعد ربع ساعة وجدو الضرب من فوق مجلس الشعب أيضا، مؤكدة أن ضباط الجيش هم اللذين كانوا يرمون الطوب والزجاج على الثوار.
وأضافت أن الشيخ عماد عفت، أمين عام الفتوى أمين دار الإفتاء، الذى استشهد أمام مجلس الوزراء قد توفى نتيجة ضربه بطلقتين ناريتين اخترقتاا جسده وخرجتاا من الخلف، مما يشير إلى أن الطلق النارى جاءه من مكان قريب، وأضافت "عزب" أنها تشك فى أى رقم يعلن عن عدد المتوفين لأن الجثث يتم سرقتها وإخفاؤها من قبل القوات المسلحة، لإخفاء حجم الجريمة، كما أشارت "عزب" إلى أنه قبل عملية الهجوم الأخيرة على المعتصمين، صعدت الشرطة العسكرية والجيش فوق أسطح العمارات لتكسير كل كاميرات الفضائيات وكاميرات مجلس الوزراء، ولم يستطع أحد أن يصور، بالإضافة إلى إشعال النار فى المستشفيات الميدانية.
وقال الخبير الأمنى اللواء ضياء الدين عبد الهادى إن المطلوب إدارة حوار مع شباب الثورة، مطالبا الطرفين أن يستمعوا لبعضهم البعض، مشيرا إلى أنه لا يوجد شفافية من الطرفين، وأن هناك طرف ثالث له مصلحة فيما يحدث، مؤكدا أنه لا يوجد ضابط ينزل من بيته لكى يقتل الناس، وأن ما يحدث من عنف يأتى نتيجة المواجهات والتعامل بعنف.
وقال الدكتور عبد الله المغازى، عضو المجلس الاستشارى، إن الاعتداء على المؤسسات الدستورية خط أحمر لا يجوز تجاوزه، مشيرا إلى أنه فى 28 يناير كان الثوار يحمون المؤسسات من التخريب، مؤكدا أن هناك طرف ثالث له مصلحة فى تردى الأوضاع، مضيفا أن الوضع الأمنى الهش هو الذى يمكن هذا الطرف من العبث والتخريب.
"محطة مصر": إسحاق: خطاب الجنزورى يشبه خطابات مبارك ولا يستحق التعليق عليها.. نائب رئيس محكمة النقض: عبد المعز إبراهيم سبب عدم تواصل المستشارين مع نادى القضاة لحمايتهم من الاعتداءات التى يتعرضوا لها.. وصبرى حامد: 90% من الانتخابات نزيهة واللجان تشهد مشادات يومية بين القضاة والقوات المسلحة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الناشط السياسى جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ما يحدث فى التحرير الآن لا يستحق أى تعليق عليه لأنه عبارة عن صورة واضحة وفاضحة للقوات المسلحة، وهى تقوم بالاعتداء على شباب التحرير باستخدام الأسلحة النارية وهو ما يكذب ادعاءات المجلس العسكرى والجنزورى، اللذين أكدا أن القوات المسلحة لم تطلق رصاصة واحدة ضد المتظاهرين.
وقال إسحاق فى مداخلة هاتفية، إن خطاب الجنزورى خطابات متكررة لخطابات سابقة كنا نسمعها من قبل وتشبه خطابات مبارك، لذلك لا نستحق التعليق عليها لأنها مليئة بالأكاذيب التى لا يصح أن تخرج من رئيس وزراء وماذا أراد أن يعرف كذب ادعاءاته وعليه أن يتوجه إلى مشرحة زينهم ليشاهد جثث شباب التحرير ملقاة داخل ثلاجات المشرحة.
قال المستشار صبرى حامد، رئيس لجنة الانتخابات بالقاهرة، إن رئيس اللجنة العامة لم يعتذر عن منصبة حتى الآن ومازال يمارس عمله.
وأشار صبرى فى مداخلة هاتفية، أن كل البلاغات التى ترد ألينا هى مشادات بين القضاة والقوات الكلفة بتأمينها بسبب الزحام الشديد أمام اللجان وهى مناوشات عادية جدا، كما أن نزاهة الانتخابات وصلت إلى 90% من النزاهة والتحضر.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى والأمين العام للمجلس الاستشارى"
قال الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستورى والأمين العام للمجلس الاستشارى، إن المجلس علق اجتماعاته لحين تحقيق ما طالبنا به المجلس العسكرى عن الأحداث المأساوية التى حدثت أمام مجلس الوزراء، حيث طالبنا بالاعتذار وتعويض المصابين مع تشكيل لجنة تحقيق قضائية تضم عددا من مستشارى محاكم الاستئناف للتحقيق فى الوقائع على أن تنتهى من عملها سريعا، قائلا "المجلس العسكرى الآن متعثر فى إدارة مصر".
وأشار فرحات، أنه أرسل صورة من البيان لوزير العدل والنائب العام المساعد واستجابوا للبيان وشكلوا لجنة للتحقيق كما تم الاتفاق على قيام الجيش بحماية الأماكن العامة مع توقف المتظاهرين عن إلحاق الأذى بالممتلكات العامة، ونحن علقنا استقالتنا على تقرير اللجنة القضائية.
وأضاف فرحات، أن بيان المجلس العسكرى غير كاف حتى نرى النتيجة، مشيرا إلى أن شباب الثورة نازعهم شباب مجهول الهوية فى الشارع وهم من قاموا بالاعتداءات التى تمت على مجلس الوزراء وهم من قاموا بالاعتداء على الشباب أيضا وإصابة هيبة القوات المسلحة، بعد أن تم تصويره بأنه يلاحق المتظاهرين بالحجارة، الأمر الذى أدى إلى تهديد الكويز بقطع المعونة العسكرية.
وأكد فرحات، أن هناك من طالبنا بتقديم الاستقالة حتى يفقد المجلس العسكرى غطاء الحماية لتوجيه النقد له ولا استبعد هنا مخابرات عدد كبير من الدول الأجنبية، إلا أننى أتساءل هنا أين المخابرات المصرية فى هذا الصدد ولم أتلق إجابة.
الفقرة الثانية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
المستشار خالد حسن نائب رئيس مجلس الدولة
المستشار عبد الله فتحى نائب رئيس محكمة النقض
قال المستشار خالد حسن نائب رئيس مجلس الدولة أن اعتداءات القوات المسلحة على القضاة وصلت إلى استخدام الصاعق الكهربائى، وهو ما حدث فى المنوفية وتم تقديم بلاغ بها حيث حاول زميلى الدخول إلى لجنته إلا أن الضباط رفضوا وقاموا بصعقه.
وأشار حسن، إننا تقدمنا ببلاغ ضد عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بسبب أهانته لنا كقضاة بعد أن قال إننا فئة صغيرة ولها مصالح، خاصة وهو ما قاله تعليقا على عدم مشاركتهم فى الانتخابات، كما أنه لم يقوم بإسناد رئاسة لجنة عامة لقضاة مجلس الدولة.
وقال حسن، كان لنا رصد لسلبيات فى المرحلة الأولى وتوجهنا بها إلى رئيس اللجنة العامة للانتخابات، إلا أنه لم يتم تدارك هذه السلبيات وهو ما يهدد بتكرار ما حدث فى دائرة الساحل خاصة فى محافظة الجيزة وضعف التأمين وهو ما يعرض حياة القاضى للخطر، لذلك لابد من إعلان الانتخابات فى المراكز وهو ما لم يتم الأخذ به.
على جانب آخر قال المستشار عبد الله فتحى نائب رئيس محكمة النقض ووكيل أول نادى القضاة، أن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، كان قد اعترض على اعتداءات من القوات المسلحة وسوء معاملة القضاة فى المرحلة الثانية، وهو شىء غير مبرر اعترض عليه رئيس اللجنة.
وأشار فتحى، أن هناك عدم تواصل بين غرفة نادى القضاة وبقية القضاة ولعل السبب فى ذلك هو المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.