للمرة الثانية فى يوم واحد تصاعدت ألسنة اللهب فى مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، وتركز الحريق فى الدورين الأول والثانى، حيث غطت سحابة سوداء كثيفة شارع قصر العينى عقب إلقاء المتظاهرين زجاجات مولوتوف حارقة ساهمت فى تجدد الحريق. وبرر المتظاهرون إلقائهم المولوتوف بتأكيدهم على استيائهم من التعامل معهم بعنف من جانب قوات الشرطة العسكرية. فى السياق نفسه وصلت عربات الإطفاء إلى مقر الحريق لمحاولة السيطرة عليه، قبل أن تمتد النيران لطوابق أخرى بمبنى هيئة الطرق والكبارى. ومن جهة أخرى تمكن عددٌ من المتظاهرين من التسلل إلى سور مبنى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ورشقوا الحجارة بكثافة على أفراد الأمن المتواجدين داخل المبنى، فيما واصل أشخاص يرتدون زيا مدنيا، استخدام خراطيم مياه من فوق سطح مبنى تابع لمجلس الشعب لتفريق المتظاهرين. موضوعات متعلقة.. ◄تجدد الاشتباكات.. و"الألمانية" تؤكد وقوع حالة وفاة بين المتظاهرين ◄استمرار الاشتباكات أمام "الوزراء".. وإصابة 2 من قوات الجيش ◄27 مصاباً يتلقون العلاج ب"القصر العينى" بينهم 8 حالتهم خطيرة ◄المتظاهرون يؤدون صلاة العصر.. و"موتوسيكلات" لنقل المصابين ◄"الجنزورى" يغادر مكتبه فى صمت.. ويرفض التعليق على الاشتباكات ◄"عبد الفتاح" يستقيل من "الاستشارى" بسبب العنف ضد معتصمى "الوزراء" ◄هدوء حذر فى "التحرير" بعد صلاة الجمعة.. ودعوات لاستمرار الاعتصام ◄الإفراج عن 20 شخصا ألقى القبض عليهم خلال اشتباكات مجلس الوزراء ◄قوات الجيش تقيم حواجز حديدية وأسلاك شائكة لتأمين وزارة الداخلية ◄هدوء بالتحرير فى ظل اشتباكات قصر العينى.. وغياب تام لرجال المرور ◄قوات الجيش تطارد المعتصمين فى شارع قصر العينى ◄الصحة: 15 مصابا فى أحداث مجلس الوزراء ◄فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" بالعودة للتحرير ◄ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب