أعربت المدربة فاتن الحلو عن مساندتها لمبادرة "اشترى المصرى"، التى دعا إليها الإعلامى الكبير عمرو أديب من خلال برنامجه الشهير "القاهرة اليوم"، والتى طالب فيها المواطنين بأن يدعموا المبادرة بشراء المنتج المصرى بعد أن أشار إلى أن السلع الإسرائيلية المهربة غزت سيناء بشكل خطير. وأشار إلى أن هذه السلع مسمومة اقتصاديا وعلى وشك أن تصل إلى السويس والإسماعيلية، وقد قوبلت هذه الدعوة بردود فعل واسعة من أصحاب المصانع والشركات منذ إطلاقها. ومن ناحيتها، أكدت فاتن الحلو أنها ستقدم غدا كرنفالها الذى يجوب شوارع مصر من خلال تعاونها مع جمعية محبى مصر السلام التى يترأسها السيد هانى عزيز وتعاونه مع محافظة القاهرة المنطقة الشرقية. وأضافت رئيس مجلس إدارة السيرك المصرى أنها ستقدم تخفيض 20% لعشاق السيرك المصرى بمقره الدائم والوحيد بنادى الشمس الرياضى شارع عبد الحميد بدوى. وعن الأخطار التى تواجه سيرك فاتن الحلو أضافت قائلة، إن المنتج الفنى وصناعته شأنه شأن كافة الصناعات المصرية التى تواجه صعوبات وتحديات، وعلينا أن نواجه المبادرات التى يطلقها البعض لضرب التاريخ الذى حققته عائلة الحلو فى فن السيرك وما ساهم به زوجى الراحل إبراهيم الحلو مؤسس السيرك المصرى وبرنامجه الذى نحافظ على تطويره فى كل موسم ونجوب به بلدان العالم العربى ومحافظات مصر، حيث حذرت فاتن الحلو فى فترات سابقة من وجود بعض الجهات التى تستخدم اسمها لتقديم مهرجانات وفعاليات باهتة ورديئة تؤثر فى ذهن الجمهور على شكل السيرك المصرى وريادته، وكشفت أنها بعد عودتها من مهرجان "الدوحة بارك" فوجئت ببعض الجهات تنسب إلى نفسها التطورات التى يحققها برنامجها داخل مصر وخارجها وقالت لا يوجد فى مصر سوى المقر الدائم والوحيد بنادى الشمس الرياضى الذى يمثل فاتن الحلو وبرامجها، وهناك الخيمة المتنقلة التى نسافر بها داخل محافظات مصر وتتسع إلى 1600 كرسى ومقرها الرئيسى كلية سان مارك بالإسكندرية تحت إشراف كاميليا إبراهيم الحلو المشرف العام على السيرك المصرى، وهى تقدم فى الموسم الصيفى فقط لجمهور المصيفين وبقية الشهورتتنقل فى مختلف المحافظات، أما الخمية الثالثة، والتى تجوب بها بلدان العالم العربى، فجار الآن تطويرها لتتسع إلى 2000 متفرج ولا يوجد لدى سيرك فاتن الحلو أى فروع أخرى وقد اتخذنا عددا من الإجراءات القانونية الأسبوع الماضى، خاصة من بعض الأشخاص الذين صرحوا عبر بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أنهم يمثلون سيرك فاتن الحلو، وهذا عار تماما من الصحة.