استأنفت كيم كارداشيان نجمة المجتمع الأميركى التزاماتها الخيرية بعد انفصالها عن زوجها كريس همفريز الذى دام 72 يوماً فقط، وذلك لتحسين صورتها أمام وسائل الإعلام . كما توجهت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كاردشيان إلى جزيرة هايتى وشاركت فى الأعمال الخيرية الهادفة إلى مساعدة السكان الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد فى بداية عام 2010، وفقاً لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية صباح اليوم الأربعاء التى أفادت أن جدول كيم مزدحم خلال زياتها فى هايتى التى ضربها الزلزال مع والدتها كريس جينر ونجمة مسلسل برايم ساسبكيت ماريا بيلو. وذكرت الصحيفة أن كيم تعاونت مع الممثلة والمغنية ماريا بيلو، التى تعمل فى هايتى على مدى 3 سنوات الماضية ، كما أنهما مفعمان بالحيوية فى إحياء البلاد، كما زاروا النساء والأطفال التى ضربهم الكارثة، وقالت كيم :" ذهبت إلى جزيرة هايتى للمشاركة بالأعمال الخيرية الهادفة إلى مساعدة السكان الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد فى بداية عام 2010". وأفادت الصحيفة أن كاردشيان توجهت إلى هايتى برفقة والدتها كريس جينير و مصممة الأزياء الأميركية دونا كارين، حيث هدفت لدعم جمعية "وى أدفنس" لتحسين صحة وسلامة النساء فى هايتي، بالإضافة إلى حفلة العشاء التى ضمتهم بالرئيس هايتى الجديد ميشال مارتيلى وزوجته صوفيا، كما لديهم خط سير لزيارة بعض المنظمات غير الحكومية الصغيرة، التى تعمل من أجل السلام والعدل، وخلق نساء يتمتعن بالديمقراطية، وتمكين دور المرأة فى الاقتصاد، بالإضافة إلى عرض الأزياء فى الاحتفال بإنجازاتهم. ويذكر أن عدد القتلى بجزيرة هايتى يتراوح بين 46 ألف و 85 ألف قتيل ، بينما تقول سلطات هايتى إن نحو 316 ألف شخص هلكوا فى الزلزال.